حبس 275 متهما من سنة إلى 47 سنة بتهمة محاولة الانقلاب على الحكومة التركية

أصدرت المحكمة الخاصة بقضية أرغنكون قراراتها بحق 275 متهما يحاكمون بتهمة محاولة الانقلاب على الحكومة التركية، أو تعطيلها عن أداء مهامها، بشكل جزئي، أو كلي، وتشمل المحاكمة عددا كبيرا من ضباط الجيش السابقين، وصحفيين وأعضاء في أحزاب سياسية، متهمين بتشكيل منظمة إرهابية، والتخطيط وتهيئة الرأي العام من أجل القيام بانقلاب على السلطة المنتخبة.
وأعلنت المحكمة الحكم على رئيس أحد رجال المافيا المتعاملين مع "الدولة العميقة" "سدات بكر" بالسجن 10 سنوات، ورئيس جامعة "19 مايو" السابق البروفيسور "فريد بيرني" بالسجن 10 سنوات، ورئيس جامعة "أولوداغ" السابق البروفسور "مصطفى عباس يورت قوران" بالسجن 10 سنوات، والمحرض على اغتيال السياسي التركي "أكن بيردال"، المدعو "سميح طوفان غول ألطاي" بالسجن 12 عاما، ومدير الجنايات السابق في مديرية الأمن بإسطنبول "عادل سردار ساجان" بالسجن 14 عاما، و5 أشهر فيما تمت تبرئة 21 متهما.
كما حكمت المحكمة على الجنرال بحري متقاعد علاء الدين سويم بالحبس 10 سنوات، وعلى الجنرال المتقاعد "إسماعيل حقي بكين" 7 سنوات و6 أشهر، فيما حكمت على العقيد المتقاعد "عارف دوغان" بالسجن 47 عاما، و3 أشهر.
إلى ذلك حكم على الكاتب "إرغون بويراز" بالسجن 29 عاما، و7 أشهر وعلى "بدرخان شينال"، المتهم برمي زجاجة حارقة على صحفي في جريدة "جمهوريت" بالسجن 18 عاما، و8 أشهر، وحكم على البروفيسور "إرول مانيسالي" بالسجن 9 سنوات، و8 أشهر فيما حكم على رئيس مجلس التعليم الأعلى السابق "كمال غوروز" بالسجن 13 عاما، و11 شهرا، وعلى رئيس البلدية السابق لمنطقة "إسن يورت" في اسطنبول "غوربوز تشابان" بالسجن عاما، و3 أشهر، وعلى البروفسور "أوميت ساين" بالسجن 4 سنوات.
هذا وسيتوالى صدور الأحكام بحق بقية المتهمين.
يذكر أن شبكة أرغنكون هى منظمة سرية، تأسست عام 1999، تقول إن هدفها المحافظة على العلمانية في تركيا، فيما تُتهم بالتورط في اغتيالات وتفجيرات في عدد من المدن التركية، ومحاولة الانقلاب على الحكومة، حيث بدأت التحقيقات في القضية إثر اكتشاف 27 قنبلة يدوية في أحد المنازل العشوائية في اسطنبول، عام 2007.