EN 
أكد الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب الأهمية الكبيرة لجميع القضايا التى تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الأفريقية للتنمية والتى انعقدت بمدينة السلام شرم الشيخ ، مشيداً بتأكيد الرئيس السيسى على حرص مصر على استضافة هذه الاجتماعات على أراضيها للمرة الثالثة، تأكيدا على بالغ اهتمامنا لتعزيز المساعي الدولة والإقليمية الداعمة للتنمية في جميع ربوع قارتنا الأفريقية.
كما أشاد " عبد الحميد " فى بيان له أصدره اليوم باستعراض الرئيس السيسى لمختلف التحديات المتصاعدة والمشابكة التي تواجهها دول العالم، فمع ظهور بوادر التعافي من الآثار السلبية لجائحة كوفيد 19 على الاقتصاد العالمي، جاءت الأزمة الروسية الأوكرانية والتوترات السياسية الدولية لتضيف إلى المشهد العالمي تعقيدات غير مسبوقة تظهر آثارها في اضطرابات حادة في سلاسل التوريد العالمية وموجات تضخمية جارفة معلناً اتفاقه التام مع تأكيد الرئيس السيسى بأن هذا المشهد انعكس بشكل أكثر قوة على اقتصادات الدول النامية وعلى رأسها اقتصادات دول القارة الأفريقية التي تعاني في الأصل من تحديات داخلية عدة مما يتطلب أفكار غير تقليدية للبحث عن حلول تمويلية تساهم في دفع عجلة المشروعات الأكثر إلحاحا، خاصة في مجالات مواجهة تحديات التغيرات المناخية والتنمية المستدامة.
وقال الدكتور محمد عبد الحميد إن الرئيس السيسى كان واضحاً وحاسماً فى كلمته عندما تناول حجم بعض الاحتياجات التمويلية لدول القارة الأفريقية وأنه طبقا لتقديرات الأمم المتحدة وبنك التنمية الأفريقي، ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، 200 مليار دولار سنويا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، و144 مليار دولار سنويا لمعالجة الآثار السلبية لجائحة كورونا، 108 مليارات دولار سنويا لرفع مستوى البنية التحتية ، مطالباً من الشركاء الدوليين الاسراع فى تنفيذ رؤية الرئيس السيسى لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة داخل القارة الافريقية.
