الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علي جمعة يشرح علة الربا في الإسلام بطريقة سهلة.. تعرف عليها

الذهب
الذهب

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الذين يتصدرون للفتوى في مسألة البيع والربا والأرباح غير مؤهلين للإفتاء.

وأضاف علي جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، أن المتبع الشائع بين المسلمين أربعة مذاهب وهم: الشافعية والحنفية والمالكية والحنابلة، والتي يتبعهم غالبية المسلمين من أمة محمد.

وأشار إلى أن الفقهاء الأربعة كانوا علماء بحق، والسبب في ذلك يرجع إلى معرفتهم بمصادر الشريعة وهما القرآن والسنة، ويعرفون اللغة العربية تمام المعرفة، واتفق هؤلاء الأربعة ومعهم جماهير الأمة، على أن علة الربا هي الذهبية والفضية.

وأوضح، أن هناك ما يعرف بوسيط التبادل بين الناس، وهو الدينار الذي يساوي 4 جرام وربع، من الذهب، ودرهم 2.9 من الفضة، والدرهم والدينار من الذهب والفضة، والله تعالى حرم فيهما الربا، فلا يجوز أخذ 100 دينار وردهم 105 دينار، فالمحرم في الربا يتضمن الوزن والمكيال.

وأشار إلى أن البنكنوت الموجود معنا حاليا ليس فيه وزن ولا كيل وإنما يعد، وهذا ما قاله الإمام أبي حنيفة، وجاء الإمام الشافعي وقال: العلة في الربا هي الذهبية والفضية، أي قاصرة على النوعين فقط.

 


-