أحمد الكحلاوي: فرق الإنشاد الديني محبة لسيدنا النبي.. واستخدامه ضروري لنشر الوعي وحماية الشباب من الفكر الهدام

حاليا خبير وطنى للإنشاد الديني أبدي رأي وملاحظاتي لكل المنشدين

سافر إلى سويسرا واستقر فيها 8 سنوات

قال الدكتور أحمد الكحلاوي شيخ المداحين إن كل منشد عليه ان يعلم قدر الممدوح وهو سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أنه شارك كمحكم في العديد من الدول منها السودان  وشارك في التحكيم في أبو ظبي ومسابقة ابداع التابعة لوزارة الشباب والرياضة.

وأضاف الكحلاوي:  كنت رئيس لجنة تحكيم الانشاد، في ابداع وحاليا خبير وطنى للإنشاد الديني أبدي رأي وملاحظاتي لكل المنشدين، ومصر فيها العديد من المداحين الموهوبين كما أن الفرق الوافدة للإنشاد الديني مثل أبو شعر وغيره قالوا ما جئنا لهذ البلاد الا لنتعلم.

وأكد الكحلاوي ضرورة استخدام الانشاد في نشر الوعي، والانشاد هو القوة الناعمة في نشر الوعي وتهذيب النفس، وبه لن يكون الشاب فريسة لاى فكر هدام.

وأضاف الكحلاوي في حديثه لـ صدى البلد أنه فترة دراسته في جامعة القاهرة وأصبح المطرب الاول للجامعة والجامعات المصرية لاربع سنوات وسافر بعدها إلى سويسرا واستقر فيها 8 سنوات موضحا حول سر تحول الشيخ الكحلاوي قائلا لم يكشف أبي رحمه الله أي كواليس عن هذا التحول، وحين سئل عن ذلك قال انها إرادة الله وحين تقع اللمحة تأتي الصلحة مع الله سبحانه وتعالى وطوال حياته لم يفصح عن أسباب ذلك، ولا يعرف أي شخص أسباب هذا التحول غيره، فحتى نحن أبناؤه لا نعرف عن ذلك شيئاً.

وأوضح أنه بعد وفاة والده ولما سافر سويسرا كان في حال بعيداً عن طريق الحق،  وكان كل ما يشغله هو الغناء والعيش  كما يحلو ، لكن رأى رؤيا صادقة إذ رأى والده رحمه الله يعاتبه على ترك اتجاهه في مدح النبي خاصة وأنه كان لمدة خمسة عشر عاما ذراع والده  الأيمن في فرقته الإنشادية، وكان ينتظر أن يكون خليفته، وشعر أن هناك عتاباً وغضباً وحزناً وكانت العودة سريعة وفي توقيت غريب حيث كانت فترة أعياد جينيف التي ينتظرها المغنون لينالوا الشهرة.

وأشار إلى أنه حصل على الدكتوراة فى فنون الإنشاد الدينى بدرجة شيخ مديح  من جامعة الحضارة الإسلامية 2007  ، والوسام الذهبى من الحكومة اللبنانية برتبة " فارس " فى الإنشاد والدكتوراة فى  الطريقة التربوية الفنية فى تناول السيرة المحمدية  من جامعة كامبردج البريطانية وله العديد من الدروع وشهادات التقدير والأوسمة من مختلف الدول .

وأضاف أن وسائل الإعلام والصحف تربط ما بين الأغنية الدينية والمواسم والمناسبات الدينية فقط المولد النبوي  الحج وشهر رمضان موالد الأولياء فقط، نمتنى أن يكون هناك بالإنشاد الديني طوال العام