الباز يكشف دور الفن في رفض الجماعة المحظورة خلال ثورة 30 يونيو

قال الكاتب الصحفي محمد الباز، إنّ برنامج الشاهد الذي يقدمه على قناة اكسترا نيوز اهتم بالفنانين والمثقفين فيما يخص شهادات ثورة 30 يونيو، موضحًا أن الحراك بدأ ضد جماعة الإخوان الإرهابية بعد الإعلان الدستوري في نوفمبر.

وأضاف "الباز"، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر: "قبل هذا الإعلان كان هناك دعوات لاعتصامات وتظاهرات، لكن بعد البيان نزل مئات الآلاف إلى قصر الاتحادية، وكان ذلك إشارة التقطتها مؤسسات الدولة بان هذا الشعب يمكنه أن يتحرك".

وتابع الكاتب الصحفي، أنّ تحرك الناس بعد البيان بمئات الآلاف منح الإشارة للجميع وأحيا الأمل بأن الشعب المصري يمكنه التحرك، وكان لدى الجماعة الإرهابية فرصة لالتقاط الإشارة وإعادة الحسابات، لكن هذا لم يحدث، حيث ارتكبت مجموعة من الحماقات في تحدي الناس بشكل كبير، وبدأ يكون هناك حراك طوال الوقت، وتم تكوين جبهة الإنقاذ الثانية وتمرد وجمعيات أخرى للتغيير والحرية، ولكن التجسيد الحقيقي للفكرة بدأ في اعتصام المثقفين في 5 يونيو، اعتراضا على وزير الثقافة الإخواني.  

وأكد: "وجود وزير ثقافة لمصر إخواني جنون كامل، فنحن نتحدث عن مجموعة من الطبقات والثقافات والاهتمامات، الجماعة كانت تريد المسرح الكبير في الأوبرا حتى يلقي المرشد العام الدرس الأسبوعي، وهو ما جعلهم يقيلون الدكتورة إيناس عبدالدايم".

وأوضح: "كان هناك حساسية من المثقفين تجاه الخطر على المزاج المصري والهوية المصرية، فرفضوا دخول الوزير الإخواني مكتبه، وأكدوا أن هذا الاعتصام لن ينتهي إلا برحيل النظام، واجتذب الاعتصام عددا كبيرا من المواطنين وكان خليطا ما بين الفن والثقافة، وهذا ما يؤكد أن الثقافة وقوة مصر الناعمة شارك في حماية هذا البلد