الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التيار الإصلاحي الحر يستنكر دعوات مشاركة الإخوان بالمشهد السياسي مرة أخرى.. الاتحاد: الشعب فهم الدرس.. والجيل: زائفة ومضللة

صدى البلد

التيار الإصلاحي الحر يستنكر دعوات مشاركة الإخوان بالمشهد السياسي مرة أخرى.

 

الشعب فهم الدرس جيدا.. حزب الاتحاد برد على الداعين لمشاركة الإخوان بالمشهد السياسي مرة أخرى.

 


الجيل: دعوات طنطاوي لعودة الإخوان للمشهد السياسي زائفة ومضللة


 

استنكر التيار الإصلاحي الحر دعوات بعض السياسيين لعودة الجماعة الإرهابية إلى المشهد السياسي مرة أخرى،مؤكدين انها دعوات زائفة ومضللة لن تنطلي على الشعب وقواه السياسية التى ضبط جماعة الإخوان تحمل السلاح وتروع الآمنين.

وفي هذا الاطار أعلن رضا صقر رئيس حزب الاتحاد وممثل التيار الإصلاحي الحر رفضه الكامل لدعوات بعض السياسيين لعودة الجماعة الإرهابية إلى المشهد السياسي مرة أخرى، موضحا أن هؤلاء أصحاب هذه الدعوات نظروا لمصالحهم الشخصية فقط ووضعوا مصلحة الوطن وإعلاء رايته في جانب.

وأكد صقر في تصريحاته لـ صدى البلد أن مطالب هؤلاء غريبة وليس لها محل من الإعراب، موضحا أن عودة الجماعة الإرهابية مرة أخرى للمشهد السياسي سيكون من شأنه إعادة إنتاج حالة الإقصاء والفوضى التي ذاق مرارها الشعب المصري من بداية حكم الجماعة المحظورة.

ونوه رئيس حزب الاتحاد أن الجماعة الإرهابية سعت بشكل مستمر للعودة مرة أخرى ولكن لم يستمع لهم أحد، والشعب المصري هو من وقف لهم،  لذلك غير معقول اعطائهم الفرصة، خاصة أنها جاءت من أحد المرشحين الرئاسيين المحتملين، مستنكرا هذا التصرف.

وأكد رضا صقر أن الشعب المصري وعى وفهم الدرس جيدا، فكل هذه الدعوات التي رأيناها الفترة السابقة، ستخلق عداوة كبيرة بين الشعب المصري وبين أصحابها لأن الشعب دفع الثمن غاليا من أجل إنهاء حكمهم.

أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، رفض حزبه والتيار الإصلاحى الحر، للدعوات المشبوهة والمغرضة التى أطلقها بعض السياسيين، ومنهم المرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوى لعودة جماعة الإخوان الإرهابية إلى المشهد السياسي مرة أخرى، مؤكداً ارتباط تلك الدعوى بأصحاب مخطط الفوضى المدمرة الذى يستهدف ضرب الدولة الوطنية ومؤسساتها السيادية، ووقف خططها التنموية التى شهد بها القاصي والدانى.

وأشار "الشهابى"، في تصريحات لـ “صدى البلد”، إلى أن حجة “طنطاوى” التى أبداها ليقنع رفاقه فى الحركة المدنية واهية ولا تقنع أحدا، فالسلم الاجتماعي الذى قال عنه المرشح الرئاسي المحتمل أنه وراء دعوته لعودة الإخوان؛ لأنها ببساطة هى التى ضربت السلم الاجتماعي بحملها السلاح، وترويعها الآمنيين، فى مشهد مأساوى شهده الوطن فى سيناء، وكان الأمر مرشحاً للاستمرار حتى تنفيذ مخطط الفوضى المدمرة، وتفكيك الدولة، وضرب مؤسسات الوطنية، والذى تكسر وانهار بسبب تكاتف الشعب المصرى، ووقوفه خلف الرئيس والقوات المسلحة البطلة والشرطة الباسلة.

وأضاف رئيس حزب الجيل، أن دعوة “طنطاوى” الزائفة والمضللة هى فى حقيقة الأمر التفاف من جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائها فى الغرب الشيطانى المعادى للعودة للمشهد السياسى مرة أخرى بعد نجاح الدولة المصرية فى تطهير الوطن من الإرهاب، واجتثاث كل بؤره الشيطانية فى محاولة منها لتحقيق أهدافها الخبيثة التى كشفها الشعب المصرى العظيم. 

وأشار إلى أن الشعب خرج بالملايين فى 30 يونيو ليطيح بحكم الإخوان الإرهابية، ووقف المخطط الشيطانى، وبدأ رحلة تنموية شاملة طوال السنوات التسع الماضية، رافعا شعار يد تحمل السلاح لوأد الإرهاب، ويد تبنى وتعمر وتقيم قواعد نهضتها الكبرى، ويستكملها اليوم بالاهتمام بالصناعة والزراعة والتعليم والصحة.

ونوه “الشهابى”، بأن دعوات طنطاوى وغيره من السياسيين أصحاب الأجندات الأجنبية هى دعوات زائفة ومضللة لن تنطلي على الشعب وقواه السياسية التى ضبط جماعة الإخوان تحمل السلاح وتروع الآمنيين وتقتل أبطالنا فى جيشنا العظيم وشرطتنا الباسلة. 

وأوضح أن السلم الاجتماعي الذى يدعى “طنطاوى” أنه من أجله سيدمج الجماعة الإرهابية سيهدده بقوة إعادة هؤلاء الذين تحالفوا مع أعداء الوطن والدين من أجل تنفيذ مخطط الفوضى المدمرة وضرب الدولة الوطنية ومؤسساتها السيادية. 

ولفت إلى أن أصحاب هذه الدعوات المشبوهة والمغرضة يعزلون أنفسهم عن الشعب الرافض وبقوة عودة تلك الجماعة الإرهابية، وفى نفس الوقت يقف بقوة وراء الدولة ومؤسساتها الوطنية متسلحا بالوعي، وكاشفاً حروب الجيل الرابع والخامس، ومؤمنا بحتمية انتصارنا على كل الأعداء، وبناء الجمهورية الجديدة التى تستعيد قيادة مصر لمحيطها العربي والشرق أوسطي وريادتها لعمقها الأفريقي.