الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى شغلت الأذهان| هل الحج يغني عن الصلاة ؟.. حكم دفع رشوة للحصول على وظيفة.. ما صحة الصلاة بقراءة الفاتحة فقط؟

صدى البلد

فتاوى شغلت الأذهان 

هل الحج يغني عن الصلاة ؟.. معلومة مهمة لكل مسلم

حكم دفع رشوة للحصول على وظيفة.. داعية: حرام إلا فى هذه الحالة

حكم صلاة المرأة بالبنطلون وعدم ستر قدميها.. الإفتاء تجيب

هل تصح الصلاة بقراءة الفاتحة فقط ؟ شاهد رد الإفتاء

أترك التسبيح في السجود وأدعو الله فقط فهل تصح صلاتي؟.. أزهري يرد

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تهم كل مسلم وتشغل الأذهان في الوقت الحالي، نرصد أبرزها في تقرير عن فتاوى تشغل الأذهان.

فى البداية ..  هل الحج يغني عن الصلاة ؟ .. أكدت دار الإفتاء المصرية ، أن الحج فريضة، والصلاة فريضة أخرى، ولا تغني فريضة عن فريضة أخرى، ولا يشفع للإنسان حجه في التهاون في أداء الصلاة أو التكاسل عنها، بل يزيد مسئولية ووجوب المحافظة على أدائها في أوقاتها؛ لأن من حجَّ فقد كمل دينه فيلزمه أن يحافظ على كماله ولا يتهاون في شيء من فرائضه وأركانه حتى يتقبل الله حجه؛ لأن من علامات الحج المبرور أن يرجع أحسن حالًا مما كان عليه؛ ولأن الحاج بتهاونه في أداء الصلاة يكون قدوة سيئة لمن يريدون الحج.

وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: هل الحج يغني عن الصلاة ؟ أنه لا يغني الحج عن الصلاة، بل لا بد للحاج أن يحافظ على الصلاة حتى يدخله الله الجنة ويكون قدوة لغيره كما ذكرنا، ثم إن الصلاة فريضة قائمة بذاتها، وقد يسرها الله لكل إنسان في الوضوء أو التيمم إن لم يستطع الوضوء وعند أداء الصلاة يؤديها من قيام، فإن لم يستطع فمن جلوس، فإن لم يستطع فعلى جنبه الأيمن، فإن لم يستطع فعلى جنبه الأيسر، فإن لم يستطع فبالإيماء ولا تسقط عنه الصلاة بأي حال وهي أفضل الفرائض؛ لأنها فرضت في السماء خمسين صلاة في اليوم والليلة، وما زال نبينا صلى الله عليه وآله وسلم يطلب التخفيف حتى جُعلت خمسًا في العمل وخمسين في الأجر، وباقي الفرائض فرضت في الأرض، ومع ذلك تسقط عند عدم الاستطاعة في الحج وعند عدم المال والزرع إذا لم يبلغ النصاب.

واستشهدت بقول الله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء: 103] فهي فرض عين على كل مسلم ومسلمة، وقال تعالى: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ﴾ [العنكبوت: 45]، وقال تعالى: ﴿إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا ۞ إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا ۞ وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا ۞ إِلَّا الْمُصَلِّينَ﴾ [سورة المعارج: 19-22]؟

وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «خَمْسُ صَلَوَاتٍ كَتَبَهُنَّ اللهُ عَلَى عِبَادِهِ، فَمَنْ جَاءَ بِهِنَّ، وَلَمْ يُضَيِّعْ مِنْهُنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ، كَانَ لَهُ عِنْدَ اللهِ عَهْدٌ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، وَمَنْ لَمْ يَأْتِ بِهِنَّ، فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللهِ عَهْدٌ؛ إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ، وَإِنْ شَاءَ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ» رواه النسائي وأبو داود وغيرهما، وكيف يترك المسلم الصلاة أو يتغافل عنها.

وورد التحذير من تركها بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلَاةِ» رواه مسلم، ولما أوشك بصر ابن عباس أن يذهب، قيل له: نداويك وتدع الصلاة أيامًا؟ قال: لا، إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ لَقِيَ اللهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ» رواه الطبراني، وآثر ذهاب بصره على ترك الصلاة.

الرشوة محرمة شرعًا بكل صورها بنص الكتاب والسنة؛ فقال- تعالى-: ‭)‬وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ)، وقول النبي "صلى الله عليه وسلم": «لعن الله الراشي والمرتشي والرائش»، وهناك من يذهب لقضاء مصلحة له ويعطي الموظف شيئًا من المال حتى ينهي له عمله؛ أو من لا يجد وظيفة إلا بهذه الطريقة فيعطي الذي يمنح له العمل رشوة مقابل توظيفه، فهذا حرام وهي أبشع ما يفعله الإنسان؛ لأنها تدعو لانتشار الفساد، فيجب على كل إنسان منا أن يرفض هذا الأمر، بأن يجعل الموظف ينهي له مصلحته دون أن يدفع رشوة، هذا ما أفتت عليه دار الإفتاء.

وأجاب الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي، عن سؤال ورد اليه وذلك خلال لقائه ببرنامجه “إني قريب”، المذاع على قناة النهار، مضمون السؤال: "ما حكم الدين في دفع المال رشوة للحصول على مصلحة أو وظيفة ؟". 

ليجيب “أبو بكر”، أن الرشوة حرام والدليل على ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لعن الله الراشي والمرتشي).

وأشار الى أن العلماء انقسموا لقسمين منهم من قال أن الرشوة حرام مطلقًا، والقسم الثاني قال لو لم يحصل على الوظيفة إلا بهذه الطريقة وفى نفس الوقت لم يأخذ حق أحد ولا يعتدي على حق غيره فيجوز له دفع الرشوة من باب الضرورة، ويكون الحرام على الذي يأخذ منك المال .

قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إنه يجوز للمرأة الصلاة ببنطلون لكن بشرط أن يكون عليه شيء طويل واسع وفضفاض لا يصف ولا يشف ولا يكشف.

وأوضح «عويضة» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردا على سؤال: هل يجوز الصلاة بالبنطلون للنساء ؟ أن المرأة التي لا ترتدي لبسا واسعا فضفاضا، وترتدي البنطلون؛ عليها ألا تترك الصلاة، بل يحرم عليها ترك الصلاة.

وأضاف أن المرأة التي ترتدي البنطلون عليها أن تصلي وتدعو في صلاتها أن يرزقها الخشية والخوف منه، منوها بأن الله إذا رزق المرأة التقوى والخشية منه؛ يسهل عليها أن تتستر وأن تحب الستر والعفاف وتستجيب لأمر الله.

الصلاة بقراءة سورة الفاتحة فقط ليس حرامًا ، هكذا قال الدكتور محمد وسام أمين الفتوى وعضو الهيئة العليا الاستشارية للتدريب والبحوث بدار الإفتاء المصرية.

وأجاب "وسام"، قائلاً: تجوز الصلاة بقراءة الفاتحة فقط، ولكن من المستحب أن تقرأ سورة بعدها.

وأكد: أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال صلوا كما رأيتموني أصلي، وقد كان يقرأ بعد الفاتحة في الركعتين الأولى والثانية ما تيسر من القرآن.

إذا لم يقرأ إلا الفاتحة صحت صلاته، جميع الصلوات الخمس إذا لم يقرأ إلا الفاتحة صحت؛ لأنها ركن في الصلاة وما زاد عليها مستحب ليس بواجب، لكن السنة أن يزيد عليها في الأولى والثانية من الظهر والعصر والمغرب والعشاء والسنة أن يزيد عليها في الفجر أيضاً هذا السنة؛ لأن الرسول كان يزيد عليها عليه الصلاة والسلام، لكنه قال: لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب فدل على أنها ركن والباقي مستحب.

قال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالازهر سابقا ، إن تسبيح الركوع والسجود سنة غير واجبة، فمن تركها عمدا أو سهوا، وكذا لو أبدل ذكر الركوع بذكر السجود فصلاته صحيحة ولا شيء عليه.

وأضاف الركوع يجب في تعظيم الله وليس فيه دعاء اما ، السجود فالدعاء فيه أفضل فيجوز ترك التسبيح والدعاء مباشرة ، لأن أقرب ما يكون العبد لربه وهو ساجد .

سؤال ورد إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك،  وأجاب الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء الأصل  عند مذهب جمهور أهل العلم أن تسبيح الركوع والسجود سنة غير واجب، فمن تركه عمدًا أو سهوًا، فصلاته صحيحة .