EN 
أفادت وسائل إعلام روسية في أنباء عاجلة منذ قليل، بأن السلطات الروسية قررت وقف حركة السيارات في جسر القرم مؤقتًا، وذلك عقب عثور موسكو على آثار متفجرات في سفينة شحن وصلت إلى روسيا قادمة من تركيا بعد مرورها بأوكرانيا.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف في بيان له: "آثار المتفجرات التي تم اكتشافها على متن سفينة شحن رست في ميناء روستوف الروسي قادمة من تركيا بعد مرورها بأوكرانيا تؤكد تعرض جسر القرم لخطر ماثل، ما يحتم علينا اليقظة التامة"، مؤكدا أن ضمان أمن جسر القرم يتطلب أشد الإجراءات صرامة، لمواجهة أي تهديدات محتملة على الجسر الذي يربط شبه جزيرة القرم بروسيا.
يأتي هذا التصريح في الوقت الذي أعلنت فيه هيئة الأمن الفيدرالي الروسي العثور على آثار متفجرات ثنائي نيتروتولوين وتيتريل في سفينة شحن أجنبية كانت في طريقها من تركيا إلى ميناء روستوف على الدون لشحن الحبوب، وعلى أدلة تؤكد "حدوث تدخل لتغيير تصميم بعض الأجزاء بهيكل سفينة الشحن".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق اليوم أن القوات الجوية تمكنت من إحباط هجوم أوكراني بـ 17 مسيرة على منشآت في القرم.
في سياق آخر، أعلن بيسكوف، أن مقتل المراسل العسكري لوكالة "ريا نوفوستي" روستيسلاف جورافليوف، كان نتيجة هجوم متعمد من قبل نظام كييف على الصحفيين، مشيرا إلى أن هذه جريمة خطيرة للغاية.
وقال بيسكوف - في إحاطة صحفية اليوم الاثنين، "هذا هجوم متعمد على الصحفيين وبالطبع المسؤولية عن ذلك تقع على عاتق نظام كييف"، مضيفا أن "مقتل أي شخص هي مأساة كبيرة، ولكن في هذه الحالة نتحدث عن مقتل صحفي كان يقوم بواجباته"، لافتا إلى أنه "في جميع أنحاء العالم تُعتبر هذه جريمة خطيرة للغاية من قبل نظام كييف".
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في وقت سابق أن "قوات نظام كييف شنت قصفا مدفعيا على مجموعة من الصحفيين من مركز (إزفستيا) للإعلام ووكالة (نوفوستي) للأنباء، عندما كانوا يعدون تقريرا حول قصف القوات الأوكرانية للمناطق السكنية في مقاطعة زابوروجيا بالذخائر العنقودية".
وأوضحت الوزارة أن "مجموعة من الصحفيين تعرضت لقصف بالذخائر العنقودية، حيث أسفر ذلك عن إصابة 4 منهم، فيما توفي الصحفي، روستيسلاف جورافليف، متأثرا بجروح نجمت عن شظية قنبلة عنقودية".
