الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عام من التألق في وزارة الثقافة.. نيفين الكيلاني تجدد الدماء وتعيد الحياة للقوى الناعمة المصرية

نيفين الكيلاني
نيفين الكيلاني

قرابة العام مر على تولي الدكتورة نيفين الكيلاني حقيبة وزارة الثقافة، منذ تكليفها بالمنصب في التعديل الوزاري الأخير في أغسطس الماضي، وعلى مدار العام تحاول الكيلاني خلق كوادر جديدة لإدارة العمل الثقافي في القطاعات المختلفة التابعة للوزارة، وإعادة بناء قطاعات الوزارة بشكل جديد يتوافق مع الجمهورية الجديدة.

 

 

معالجة أزمات سابقة

ومنذ اليوم الأولى لتولي الكيلاني المنصب، انهالت عليها الكثير من الأزمات التي كانت تعاني منها بعض القطاعات على مدار سنوات ماضية، وسرعان ما تم معالجة البعض منها وحلها لاستمرار تقديم الخدمات الثقافية والفنية، للجماهير والمواطنين في كافة محافظات الجمهورية، لتحقيق مبدأ العدالة الثقافية، وبناء الإنسان، ونشر المعرفة.

 

 

تألق في معرض القاهرة الدولي

 

وتحدت الكيلاني، العديد من العقبات خلال العام، ونجحت في تقديم فعاليات ثقافية عالمية من بينها معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الماضية، والتي حققت نجاحًا كبيرًا على كافة المستويات سواء الإقبال الجماهيري، أو على مستوى النشاط الثقافي، وربما هذا الحدث كان التحدي الكبير لها منذ توليها المنصب، حيث أن المعرض كان الأول لها، وكذلك الأول لرئيس الهيئة العامة للكتاب الجهة المنفذه له، وهو الدكتور أحمد بهي الدين، الذي تولى المهمة خلفا للدكتور هيثم الحاج علي، واستطاعا الاثنان تقديم دورة استثنائية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب احتفى بنجاحها الإعلام المصري والعربي.

 

 

اكتشاف وجوه قيادية جديدة

وحرصت الكيلاني على مدار العام، في إكتشاف وجوه قيادية جديدة لتولي مناصب خلفا لبعض رؤساء القطاعات الذين انتهت المدة القانونية لهم في مناصب، وعلى سبيل المثال الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، والذي تم تكليف الدكتور وليد قانوش برئاسة القطاع بدلا منه، وأيضًا الدكتور أحمد بهي الدين، خلفا للدكتور هيثم الحاج علي، في الهيئة العامة للكتاب، وهاني أبو الحسن، خلفا لفتحي عبد الوهاب، في صندوق التنمية الثقافية، ثم اسناد الصندوق فيما بعد للدكتور وليد قانوش، عقب اعتذار هاني أبو الحسن عن الاستمرار في المنصب لظروف خاصة به.

كذلك تم تكليف أمير نبيه، بمنصب رئيس قطاع مكتب وزيرة الثقافة خلفا لـ حسام شكيب، الذي انتهت مدته القانونية في المنصب، وأيضا تم تكليف الدكتور خالد داغر بمنصب رئيس دار الأوبرا المصرية، خلفا للدكتور مجدي صابر الذي بلغ سن التقاعد القانوني، وإيمان نجم، رئيسًا لقطاع العلاقات الثقافية الخارجية، وتم إسناد رئاسة البيت الفني للمسرح للمخرج خالد جلال إلى جانب عمله، رئيسا لقطاع الإنتاج الثقافي، خلفا للمخرج إسماعيل مختار، كما تم تغيير عددًا من ورؤساء الإدارات المركزية في قطاعات وزارة الثقافة، بعدما رفضت لجان اختيار القيادات التجديد لهم في مناصبهم ومن بينهم اسلام بيؤمي، رئيس الإدارة المركزية للمعارض، بهيئة الكتاب، وداليا مصطفى رئيس الإدارة المركزية للمتاحف والمعارض بقطاع الفنون التشكيلية، وغيرهم، ووائل حسين رئيسا للإدارة المركزية للشعب واللجان بالمجلس الأعلى للثقافة، خلفا للكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، وأخيرا تكليف عمرو بسيوني قائما بأعمال رئيس الهيئة العامة لقصور  الثقافة، خلفا للمخرج هشام عطوة، الذي تم تعيينه مستشارًا فنيا لوزيرة الثقافة.

 

افتتاحات جديدة وتمثيل مصر أمام العالم

ورغم كل الضغوط والمعوقات التي وجهاتها الكيلاني طيلة الفترة الماضية، استطاعت من إفتتاح عددًا من المواقع الثقافية الجديدة على مستوى الجمهورية من بينها قصر ثقافة بني سويف، ومسرح السامر، والمركز الثقافي لمدينة الشروق، وقصر ثقافة روض الفرج، وقصر ثقافة نجع حمادي، والمكتبة العامة بوسط مدينة العريش، وقصر ثقافة حي الضاحية بالعريش، وغيرها من المواقع المختلفة.

وتألقت الوزارة على مدار العام في تقديم العديد من الفعاليات الثقافية المتنوعة، بمحافظات مصر، فضلا عن المشاركة في الكثير من الفعاليات الدولية المختلفة، مثل قمة المناخ، ومهرجان جرش وغيرها من الأنشطة التي مثلث فيها الثقافة الدولة المصرية أمام أعين العالم.