قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"التعاون الإسلامي" تدين انتهاكات إسرائيل في الذكرى الـ44 لإحراق المسجد الأقصى


حملت منظمة التعاون الإسلامي السلطات الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن سلامة جميع الأماكن المقدسة التي تفرض السيطرة عليها، بالتزامن مع الذكرى الـ44 لإحراق متطرف يهودي للمسجد الأقصى المبارك.
وحذرت المنظمة في بيان لها اليوم الأربعاء بمناسبة تلك الذكرى، من "الوضع الخطير الذي يهدد مدينة القدس ذات المكانة المقدسة بالنسبة لجميع المسلمين، وترتبط ارتباطاً وثيقاً باستتباب الأمن والسلم في المنطقة".
وأشارت المنظمة، التي تتخذ من مدينة جدة السعودية مقرا لها وتضم 57 دولة، إلى أن ذكرى حرق الأقصى تأتي "في ظل تواصل انتهاكات إسرائيل واعتداءاتها وتكرار اقتحام ساحات أولى القبلتين من قبل غلاة المتطرفين الإسرائيليين، وتزايد الدعوات المتطرفة لإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه، وفي وقت تتعرض فيه القدس المحتلة إلى حملة تطهير عرقي منهجية تهدف إلى إفراغها من سكانها الأصليين وإحلال المستوطنين مكانهم في انتهاك صارخ للقانون الدولي".
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى "كبح الاعتداءات الإسرائيلية على مدينة القدس، من خلال حمل إسرائيل، قوة الاحتلال، على الالتزام بأحكام وقواعد القانون الدولي ووقف اعتداءاتها وانتهاكاتها في مدينة القدس المحتلة، واحترام الأماكن المقدسة".
وفي 21 أغسطس 1969، أضرم يهودي أسترالي يدعى "مايكل دينس روهن" النار في المسجد الأقصى، ما أسفر عن تدمير منبر صلاح الدين الذي يبلغ عمره أكثر من ثمانمائة سنة وأجزاء أخرى من السقف.
وفجرت هذه الجريمة ثورة غضب كبيرة في أرجاء العالم الإسلامي، في اليوم التالي للحريق أدى آلاف المسلمين صلاة الجمعة في الساحة الخارجية للمسجد الأقصى، وعمت المظاهرات القدس بعد ذلك احتجاجاً على الحريق، وكان من تداعيات الحريق عقد أول مؤتمر قمة إسلامي في الرباط بالمغرب.
وفي حرب الـ 5 من يونيو 1967 والتي تعرف عربياً بـ"النكسة" والتي دارت بين إسرائيل وكل من مصر والأردن وسوريا، احتلت إسرائيل كل من سيناء وقطاع غزة والضفة الغربية والجولان السوري والقدس الشرقية التي تضم المسجد الأقصى.
ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بالإسراع في عمليات تهويد القدس، ويقولون إنها وصلت إلى مراحل خطيرة.
وتعتبر إسرائيل القدس الموحدة عاصمة لها، فيما يتمسك الفلسطينيون بإعلان القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية.
ويتعرض المسجد الأقصى حاليا إلى اقتحامات شبه يومية يقوم بها مستوطنون متطرفون، تحت حراسة مشددة من قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية، الأمر الذي يثير حفيظة الفلسطينيين ويسفر عن اندلاع مواجهات بين الطرفين.