الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل اكتشف الصهاينة كل الممرات السرية للمقاومة واستطاعوا تدميرها؟

أنفاق المقاومة
أنفاق المقاومة

ذكرت صحف دولية عدة، أن أنفاق حماس تشكل صداعا للاحتلال الذي يقول إنه يستهدف هذه الأنفاق، لكن الواقع يقول إن الانفاق مازالت بعيدة عن يد الاحتلال.

ويقول الاحتلال إن الانفاق توجد بها أسلحة حماس ومواردها المختلفة وأنها لذلك تقوم على تدميرها.

لكن الاحتلال لم ينجح بعد في اكتشاف الانفاق السرية وممراتها الا القليل. وعلى مدار السنوات الماضية كان الاحتلال يحافظ على نفسه من حماس من الانفاق والخروج المستتر للمقاومة ضد الكيانات والتجمعات الصهيونية ببناء الجدران والعوازل الاسمنتية.

لكن عملية 7 أكتوبر لم تبدأ ولم تخرج من الأنفاق أبدا، ما أهدر أموالا طائلة صرفتها اسرائيل على مدار سنوات.

وقبل أيام قال الاحتلال إنه يضرب أنفاق حماس بقنابل اختراقية لكن الحصيلة دائما ما تكون المدنيين وليس الانفاق تحديدا.

واليوم تجاوز عدد الشهداء 8 آلاف و300 شهيد في عدد مفجع.

وقبل 10 سنوات تحديدا، في أكتوبر  سنة 2013، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اكتشاف ما أسماه أول نفق هجومي ضد إسرائيل في قطاع غزة.

كان ذلك النفق بطول 800 متر، يبدأ في الحي الشرقي من مدينة خان يونس، ويمتد 100 متر داخل المناطق الإسرائيلية، وعلى عمق 20 متراً تحت الأرض وبلغ عرضه وارتفاعه متران.

لكن الإعلان الإسرائيلي عن ذاك النفق لم يتضمن العثور على آثار أسلحة أو عبوات ناسفة، كما حصل مع أنفاق صغيرة سابقة وجدت مفخخة.

فقدّر الخبراء العسكريون أن «حماس» استهدفت أن يستخدم هذا النفق لغرض «خطف جنود إسرائيليين».

كان تعليق قائد ميداني كبير في الجيش الإسرائيلي لصحيفة «هآرتس»، آنذاك، ما نصه: «سنجعلهم يندمون على هذا الجهد الضخم ويندفعون إلى اليأس والإحباط». وحطم الجيش الإسرائيلي بالفعل هذا النفق في حينه.

لكن رغم هذا الجهد  باتت الأنفاق منتشرة على طول القطاع وعرضه، إلى حد أنهم يعتبرونها في تل أبيب «إف 35» بالنسبة لـ«حماس».

خلال السنوات العشر الماضية لاحظ الجيش الإسرائيلي أنه لم يستطع القضاء على ظاهرة الأنفاق، بل زادت واتخذت شكلاً مختلفاً تماماً. 

ففي البداية أقيمت لكي تتيح لمقاتلي «حماس» صد هجمات إسرائيلية برية، فيفاجئون هذه القوات بنصب الكمائن، ثم حددوا لها هدف خطف جنود.