EN 
تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو صادما يظهر لحظة صدمة طبيبة فلسطينية في المستشفى الإندونيسي، حيث تفاجأت بمعرفة أن ابنتها مُصابة. وبدأت تصرخ من الصدمة والحزن.
تظهر لقطات الفيديو الطبيبة الفلسطينية وهي تتجه نحو إحدى الغرف في المستشفى، وفجأة ترى ابنتها بين المصابين.
تتسم تعابير وجهها بالذهول والصدمة، وتبدأ في الصراخ والبكاء بشكل هستيري. يظهر المقطع أيضًا ردود فعل الموظفين والمرضى الآخرين الذين يحاولون تهدئة الطبيبة ومساندتها في هذه اللحظة الصعبة.
من المفارقات المؤلمة أن الطبيبة الفلسطينية كانت تعمل في المستشفى الإندونيسي لتقديم المساعدة الطبية والرعاية للمرضى، ولكنها وجدت نفسها في موقف يصعب تصوره، حيث تكتشف إصابة ابنتها الصغيرة.
يعتبر هذا المقطع فيديو تذكيرًا مؤلمًا بأن الحروب والصراعات تؤثر على حياة الأبرياء وتترك آثارًا مؤلمة على العائلات.
تعكس ردود الفعل العاطفية للطبيبة الفلسطينية في الفيديو، المدى البعيد للأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني وغيرهم من الشعوب المتأثرة بالنزاعات.
