الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الذكرى الأولى لرحيل محمد سلطان.. قصة زواجه من فايزة أحمد ولحظاته الأخيرة

فايزة أحمد - محمد
فايزة أحمد - محمد سلطان

تحل اليوم الإثنين، الذكرى الأولى لرحيل الموسيقار الكبير محمد سلطان، الذي ولد في مثل 20 يوليو عام 1937، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم العام الماضي 2022، عن عمر يناهز الـ 85 عاما. 

 

محمد سلطان ومسيرته 

محمد سلطان، هو ملحن وممثل مصري، حصل على ليسانس الحقوق عام 1960 بعد أن ترك الكلية البحرية ثم اتجه إلى التمثيل، و تزوج من الفنانة فايزة أحمد ولحّن لها أشهر أغانيها "غريب يا زمان"، "رسالة إلى امرأة"، "قاعد معايا"، "أخد حبيبي".

 

محمد سلطان وفايزة أحمد 

وقبل وفاته، كان الموسيقار محمد سلطان خص صدى البلد ببعض الكلمات فى ذكرى زوجته الراحلة فايزة أحمد.

وقال محمد سلطان: “دائما أتذكر الفنانة القديرة والزوجة الجميلة فايزة أحمد ولا يمكن أن أنساها، حيث أسفرت زيجتى منها عن ولدين، وأحرص فى كل وقت وليس فى ذكراها فقط أن أقرأ لها القرآن باستمرار فى صلاة الفجر”.

وأضاف : “هناك ثلاث شخصيات فى حياتى لا يمكن أن أنساهم هم والدى ووالدتى وفايزة أحمد وأنا دائم الدعاء لهم بالرحمة والمغفرة، وكانت فايزة احمد إنسانة جميلة طوال حياتها أتذكر لها عديد من المواقف التى مررنا بها والتى كات بها لحظات سعادة حتى فى لحظات المرض الفارق كانت جميلة ومصيبة بمعناها الإيجابى كونها كانت تحب الفرح دائما ولا تحب أن يطرق بابها الحزن حتى إذا كانت فى محنة”. 

وتابع محمد سلطان: "قدمنا سويا عديد من الأعمال الفنية والتى حققت نجاحا كثيرة وهى كانت من الأصوات القوية التي نفتقدها في الوقت الراهن". 

وقدم العديد من موسيقى التصويرية للأعمال الفنية الهامة وكان من بينها  زوجة محرمة، وتصريح بالقتل، والراقصة والسياسي، وفضيحة العمر، وأصدقاء الشيطان، والتوت والنبوت، والحلال والحرام، وغيرها.

 

محمد سلطان ولحظاته الأخيرة

وكشفت السكرتيرة الخاصة به عن تفاصيل الساعات الأخيرة في حياته وقالت أنه لم يكن يعاني من اي أمراض باستثناء الأمراض الخاصة بأصحاب السن الكبير ، حيث كان حتي الساعات الأولي من صباح اليوم في منزله.

وتابعت سكرتيرة الفنان محمد سلطان في تصريحات خاصة لصدي البلد أنه حين استيقظ صباح اليوم قال لها “ أنا تعبان وهموت النهارده، وتم نقله على الفور إلى مستشفي قصر العيني الفرنساوي ليلفظ أنفاسه الأخيرة هناك