الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لمن يتعذر عليه صلاة الضحى .. عبادة سهلة وبسيطة تعادل ثوابها

صدى البلد

كشف الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، عن عبادة تعادل ثوابها صلاة الضحى لمن لم يستطع أدائها، مشيرا إلى أن كثيرا من الناس قد لا يستطيعون أداءها بسب القيام بأعمالهم وذهابهم إلى وظائفهم.

وأكد «عاشور»، خلال استضافته في احدى البرامج الفضائية  أنه إذا سبح المسلم الله أو حمده أو كبره أو قال لا إله إلا الله 360 مرة فإن ثواب ذلك يعادل ثواب صلاة الضحى، مشيرا إلى أنه يجوز للمسلم أن يسبح الله 90 مرة ويحمده 90 مرة، ويكبره 90 مرة، ويقول لا إله إلا الله 90 مرة فيكون المجموع 360 مرة.

هل صلاة الضحى تعوض ركعتا الفجر

تلقت دار الإفتاء  سؤالا مضمونه: “هل صلاة الضحى تعوض صلاة الفجر؟”.

وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال: “هل صلاة الضحى تعوض صلاة الفجر؟"، قائلا إن صلاة الضحى لا تعوض صلاة الفجر، لأن الضحى سنة والفجر فرض، والفرض يجب علي الشخص أن يؤديه.

وذكر أمين الفتوى حديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: “من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك”.

وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على “يوتيوب”: “الإنسان عليه دين وهو صلاة الفجر فيجب عليه أن يصليه”.

وأشار أمين الفتوى إلى أن السنن لا تقوم مقام الفرائض، وأي فرض على الإنسان يجب عليه أن يصليه كما هو، لأنه لا توجد سنة تعوض فرضا أبدا.

وقت صلاة الضحى

صلاة الضحى وقتها يبدأ من ارتفاع الشمس قيد رمح، والمقصود بقيد رمح أي خمس درجات، عندما تصعد الشمس في كبد السماء ثم تميل مرة أخرى، فهذه تسمى درجات، والشمس تخطو الدرجة في أربع دقائق، وعليه فإن صلاة الضحى وقتها يبدأ بعد شروق الشمس بعشرين دقيقة، وينتهي قبل أذان الظهر أي قبل الزوال بأربع دقائق.

هل صلاة الضحى تقضي الحوائج؟
روى مسلم في "صحيحه" عن أبي ذر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى».

ويبدأ وقت الضحى من بعد ارتفاع الشمس إلى ما قبل زوالها، وهي أربع ركعات فصاعدا؛ فقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي الضحى أربع ركعات ويزيد ما شاء، وحول دعاء القنوت الوارد في صلاة الصبح في الركعة الثانية قالت دار الإفتاء إنه ليس قاصرا على صلاة الجماعة، وإنما هو سنة للفرد أيضا، ويجوز أن يصلي المسلم الصلاة بنية قضاء الحاجة كما ذهب الحنفية.

وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاء لقضاء الحاجة في الصلاة حيث قال: “لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين، أسالك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم، والفوز بالجنة، والنجاة من النار، اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضى إلى قضيتها يا أرحم الراحمين”.