الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس الحركة الوطنية: التوصل لهدنة بين حماس وإسرائيل رسالة بثقل مصر ومكانتها الدولية

 رؤوف السيد علي رئيس
رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية

قال اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية إنه لا حل لأي قضية في المنطقة دون مصر التي ستبقي وستظل هي ركيزة ومحورا هاما في الشرق الأوسط لكل ما تمتلكه من تاريخ وحاضر وإرث طويل من المواقف الوطنية والمسئولية تجاه كل القضايا العربية وبالأخص القضية الفلسطينية.

وتابع رؤوف السيد علي فى بيان صحفى له قائلاً: إن نجاح الدور المصري من أجل التوصل لاتفاق هدنة بين حماس وإسرائيل مؤشر واضح علي ثقل مصر بوصفها المحطة الأولى لكل من يريد الوصول حلول تجنب المنطقة ويلات الحروب والنزاعات الإقليمية البالغة التعقيد.

وأشار رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية إلي أن وقف إطلاق النار جاء بعد تدخل وترتيب واتصالات متعددة قامت بها القيادة السياسية المصرية مع كافة الأطراف ذات الصلة من اجل حماية الحق الإنساني والشرعي والقانوني لأهلنا في غزة ضد كل ما شاهدناه من وحشية وبربرية من العدو الصهيوني الذي انتهك الأرض والعرض واستباح دماء الأبرياء من النساء والأطفال وفشل في تحقيق أي نصر عسكري ملموس علي أرض غزة وكل معركته وآلياته العسكرية الجرارة كانت في مواجهة الأطفال والنساء والعجائز.

 

وأوضح اللواء رؤوف بأن مصر ستظل وستبقي هي السد والحصن المنيع والحضن الدافئ والقلب النابض لكل العرب تدافع عن حقوقهم وتحمي شرعيتهم وتؤمن نضالهم وتضحي بكل تجرد وحيادية انطلاقاً من عروبتها ومسئوليتها الوطنية، مشدداً علي أن موقف الدولة المصرية كان وما يزال أهم وأكثر المواقف حرصا على دعم حقوق الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، ورفض تصفية القضية بأي شكل أو دفع  الفلسطينيين نحو النزوح وترك بيوتهم وأراضيهم او تهجيرهم قسريا في دول الجوار.

واختتم رؤوف السيد علي تصريحاته، مؤكداً  أن الدور المصري لن يقتصر عند هذا الحد بل سيظل مستمر من أجل التوصل إلى حلول نهائية ومستدامة تُحقق العدالة وتفرض السلام وتضمن حماية الحق الفلسطيني في ان يعيش حياة آمنة مستقرة ويقيم دولته المستقلة علي حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف وفق قرارات الشرعية الدولية وعلي المجتمع الدولي أن يتحمل مسئولياته وينفذ قراراته خاصة أننا أمام دولة مجرمة محتلة مارس قياداتها أبشع جرائم الحرب التي يحرمها القانون الدولي فما ارتكبته من مجازر في حق المدنيين سيبقي نقطة سوداء في تاريخ البشرية.