الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عالم مصريات يكشف اسرار معاني كلمات هيروغليفية

اللغة الهيروغليفية
اللغة الهيروغليفية

صحح المؤرخ والباحث في عالم المصريات دكتور بسام الشماع لـ “صدي البلد” بعض المفاهيم المتعلقة بالحضارة المصرية القديمة.

وأوضح الشماع أن اسم الاحتفالية بالهيروغليفية كان ال "إيبت" ipt و ليس ال "أوبت" opet
‏Ipt=الصح

وأن الاسم الرسمي للاحتفالية هو :"حِب نفر ن إيبت" "Heb nfr n ipt" يعنى" العيد الجميل لـ "إيبت"، موضحاً  أن إيبت ipt كان اسم مقصورة (مكان مقدس) داخلية بمعبد الأقصر.

وتابع  بسام الشماع  أن اسم معابد الكرنك كان "إيبت سوت" أو "إيبت إسوت"ipt swt بمعنى “most selected of places” الأكثر انتقاء من الأماكن"، و لكن هذه التسمية كانت تطلق على جزء صغير من معبد إمن و ليس كل المعابد بالكرنك.

وأفاد  دكتور بسام الشماع  ان اسم معبد الأقصر كان "إيبت رسيت "ipt rsyt" و هو معبد المساكن أو الأجزاء أو الأقسام الخاصة الجنوبية temple of the southern private quarters  or southern harim.

اللغة الهيروغليفية

و أكد الشماع أن ، مدينة الأقصر طيبة من ضمن أسماء العاصمة كان"ta ipt تا إيبت"، ان الاحتفالية كانت تستخدم المعابد و "طريق المعبود" كما أسماه المصري القديم،  درب المواكب الدينية هذا كان به ٣ أنواع من التماثيل على جانبي الموكب.

وأضاف المؤرخ والباحث في عالم المصريات ان التماثيل كانت  تظهر على أشكال : رأس كبش بجسد كبش و رأس كبش بجسد أسد و رأس إنسان بجسد أسد.و لهذا السبب من الخطأ أن يطلق عليه طريق الكباش لأنها التماثيل ليست كلها كباش فقط كما أسلفت.

و قال الشماع أنه في زمن حكم الملك جحوتى مس الثالث (تحتمس) كان الاحتفال يستمر لمدة ١١ يوم  ثم وصل فى زمن وفاة رمسيس الثالث لعيد قوامه  ٢٧ يوم.

كما قال الشماع أيضا عن درب تماثيل أبو الهول ذات رأس الكبش و التي تسمى Criosphinx و التي تقبع على جانبي الدرب المؤدى إلى الصرح الأول غير المكتمل (و هو مدخل الزائرين لمعابد الكرنك الآن ) فقد كان يسمى "طريق الهبات" Way of offerings، و أمام صدر جسد الأسد و تحت ذقن رأس الكبش فى كل هذه المجموعة  تقف تماثيل صغيرة  للملك رمسيس الثاني (من الأسرة ١٩) و هو فى الوضع الأوسيرى(يحاكى "وسير" المعبود المسمي الآن أوزوريس).

وأوضح المؤرخ والباحث في عالم المصريات ان الأصل هذه المجموعة كانت منحوتة للملك "إم نحتب الثالث" و الملك "جحوتى مس الرابع"(تحتمس) لتكون فى معبد الأقصر و ليس الكرنك، و لكن رمسيس الثاني اخذها و أمر بتحريكها و نقلها للكرنك حيث مكانها الآن. اول من فكر في عمل طريق كانت الملكة حتشبسوت و أول من نحت التماثيل كان الملك إم نحتب الثالث ثم توالى الملوك حتى نيقتانبو الأول الذى كان محبا للطرق و الدروب من هذه النوعية.
تماثيل منحوتة من الحجر الرملي الذى كان يستجلب من محاجر السلسلة الكائنة على بعد حوالى ٦٥ كيلومتر شمال أسوان بين كوم أمبو و إدفو ، وكان هذا العيد في بعض الأوقات يتضمن سفينة في النيل.