الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف قفزت جامعة القاهرة إلى المرتبه الأولى بالتصنيفات الدولية .. الخشت يجيب

الدكتور محمد عثمان
الدكتور محمد عثمان الخشت

كشف الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة ، عن كيف قفزت الجامعة بالترتيب الأول بالتصنيفات الدولية.

وقال الدكتور محمد عثمان الخشت خلال صدى البلد ، نجحنا خلال السنوات الـ 6 الأخيرة في التقدم والريادة بشكل غير مسبوق وتحقيق طفرات كبيرة في التصنيفات الدولية لأفضل الجامعات العالمية، حيث تصدرت جامعة القاهرة الجامعات المصرية في العديد من التصنيفات، فجاءت جامعة القاهرة في المرتبة 371 عالميًا لأول مرة في التصنيف الإنجليزي العام (QS) لعام 2023/ 2024، وفي التصنيف ذاته لعام 2023 اخترقت حاجز أفضل 50 جامعة عالمية في عالمية في هندسة البترول وإدراج 4 تخصصات ضمن أفضل 100 تخصص، وحققت قفزة كبيرة بنسبة 32% في العلوم الاجتماعية والإنسانية وجاءت الأولي في مصر والمرتبة 227 عالميا في العلوم الاجتماعية بتقدم 115 مركزا، وفي تصنيف QS الإنجليزي للاستدامة لعام 2022 حيث جاءت في المرتبة من 201-220 عالميًا لأول مرة، كما تصدرت الجامعات المصرية في التصنيف الإسباني (ويبومتريكس) لعام 2023، وفي تصنيف US News الأمريكي لعام 2022 جاءت في المرتبة 363 عالميًا متقدمة 29 مركزًا بنسبة 7,4% عن العام السابق، وفي تصنيف شنغهاي العام تصدرت الجامعات المصرية والجامعة الوحيدة المصنفة ضمن أفضل 400 جامعة بنسبة تطور 20% عن تصنيف الجامعة العام الماضي، كما جاءت في تصنيف ليدن الهولندي دخلت ضمن أفضل 300  جامعة، وفي تصنيف شنغهاي الصيني دخلت ضمن أفضل 400 جامعة لأول مرة في تاريخها متقدمة مائة مركز دفعة واحدة، متجاوزة جامعات أمريكية واوروبية  ويابانية وصينية كبري، فضلا عن دخول 5 من التخصصات المميزة ضمن أفضل  100 جامعة في إنجاز  مصري لأول مرة، مما وضعها ضمن أفضل 1% من جامعات العالم، وفي تصنيف سيماجو الدولي تم ادراجها في المربع الذهبي ضمن أفضل 25% جامعة عالمية.

وأضاف “ الخشت ” ، هذا التقدم الكبير جاء نتاج حزمة من الإجراءات والخطط الأكاديمية، تتماشى مع المعايير العالمية، لتحقيق هدف التقدم في التصنيفات، كما اشتغلنا على تضييق الفجوة المعرفية مع جامعات العالم المتقدمة، للاستفادة من التجارب الدولية في تخصصات المستقبل، كما قمنا بتوجيه البحوث نحو احتياجات الدولة والمشروعات القومية، بدعم التعليم العالي والبحث العلمي، علاوة على تطوير وإنشاء المعامل، والتدريب على النشر الدولي واستقدام الأساتذة الأجانب في إطار الانفتاح على العالم، وقد قمنا بتقديم أكبر تمويل للمشروعات البحثية، مما ساهم في نجاح الجامعة خلال السنوات الخمس الأخيرة لإجراء 22% من إجمالي الأبحاث المنشورة في تاريخ جامعة القاهرة.

وأطلقت جامعة القاهرة مشروع لتطوير العلوم الانسانية والاجتماعية يهدف إلى المساهمة في تطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية وتحقيق التنمية المجتمعية الشاملة والتي تأتي تماشيًا مع ما تبذله الجامعة من جهود كبيرة وسعيًا لإيجاد الحلول العلمية للمشكلات المجتمعية والعالمية وسد الفجوات من خلال البحث العلمي وفتح باب التقدم لمشاريع تنافسية بحثية بين مختلف كليات القطاع الإنساني والاجتماعي اعتبارا من 24 يوليو، بتمويل يتراوح من 200 ألف إلى مليون جنيه لكل مشروع بحثي.

وتتضمن محاور البحوث المتعلقة بتطوير العلوم الاجتماعية والإنسانية 6 محاور هي: العلوم الإنسانية و الذكاء الاصطناعي: التحديات والفرص، وإشكاليات المنهج في الدراسات الاجتماعية والإنسانية، وإشكاليات تطوير المداخل النظرية للدراسات الاجتماعية والإنسانية في ضوء خصوصية المجتمع المصري، وآليات الاستفادة من الدراسات المستقبلية بالعلوم الاجتماعية والإنسانية، ومسارات تعظيم الاستفادة من نتائج البحوث الاجتماعية والإنسانية في حل مشكلات المجتمع، وآليات بناء ميثاق شرف لأخلاقيات البحث العلمي الاجتماعي والإنساني.

ويتناول مشروع تطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية، 17 ملفًا من ملفات التحديات القومية، تشمل ملفات تأسيس خطاب ديني جديد، وتطوير الفكر العربي والإسلامي، وآليات تنفيذية لاستئناف عملية النهضة، وآليات جديدة للوحدة العربية،  وسيناريوهات مستقبل النظام العالمي وطرق التعامل معها، والحياة الكريمة وتطوير العشوائيات، والأزمات الاقتصادية العالمية وتأثيرها، والصراعات الدولية وتأثيرها، والبيئة والتغير المناخي، و الانفجار السكاني، والشح الماء وإجهاد الموارد المائية، والعشوائيات والزحف العمراني على الأراضي الزراعية، و المشروعات القومية والتنمية المستدامة، وتنشيط السياحة، والتعليم والأمية، والمواطنة والعمل الأهلي التنموي والتحالف الوطني للجمعيات الاهلية.

كما تمكن فريق علمي من كلية الهندسة بالجامعة من التوصل إلى الكشف الأثري العلمي الهام بالأهرامات، وذلك بالتعاون مع العديد من الجهات المحلية والعالمية ومنها المجلس الأعلى للآثار ووزارة السياحة والآثار، وعدد من المراكز البحثية الدولية الفرنسية والألمانية والكندية واليابانية، ويتمثل في كشف علمي مصري عالمي بالأهرامات، واكتشاف ممر جديد بالوجه الشمالي للهرم الأكبر خوفو.

وجاء هذا الكشف العالمي نتيجة عمل لمدة 7 سنوات متواصلة، وباستخدام أحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال، وقد انتهى الفريق البحثي من هذا المشروع وتم قبوله للنشر العلمي الدولي في يناير 2023 في أكبر المجلات العلمية الدولية وهما Nature وNTD&E، بما يعكس أهميته البحثية والأثرية عالميا.