الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماذا ينتظر إسرائيل بعد صور الأسرى العراة في غزة| القصة كاملة

صدى البلد

موجة من الغضب العارم اجتاحت أغلب أنحاء العالم، بعد ما نشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي صورًا تُظهر عشرات من الأسرى الفلسطينيين أُجبروا على نزع ملابسهم والبقاء بالملابس الداخلية، بعد ما تم اعتقالهم في عملية اعتقال جماعي للمدنيين العُزل.. ماذا حدث وماذا ينتظر إسرائيل بعد هذه المشاهد؟.. 

قصة الأسرى العراة 

نشرت قوات الإحتلال الإسرائيلي صورًا لعشرات من الأسرى الفلسطينيين، شبه عراة، وهم مقيدو اليدين، ويصرخ جنود الاحتلال في وجههم موجهين الأوامر بفظاظة، في صورة انتهاك شديد لحقوق الإنسان، مدعين أن الأبرياء اللذين اعتقلوهم أحد أفراد حركة المقاومة الفلسطينية حماس.

إدانات واسعة لإسرائيل بعد صور الأسرى العراة 

بعد ما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور الأسرى العراة، الذين أُجبروا على خلع ملابسهم بالإكراه، وبقيوا مقيدي اليدين بالملابس الداخلية، تعرض دولة الإحتلال الإسرائيلية لحملات إدانة واسعة حيث عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها إزاء الصور قائلة إن كل المحتجزين والمعتقلين يجب أن يعاملوا بطريقة إنسانية وبكرامة وفقًا للقانون الإنساني الدولي.

وانتقد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الاحتلال الإسرائيلي، لما ينفذه من وحشية في معاملة الأسرى والمواطنين الأبرياء.

ماذا ينتظر إسرائيل بعد مشهد الأسرى العراة؟

وفقًا للمادة الخامسة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فإنه لا يجوز إخضاع أي شخص للتعذيب ولا المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية، كما تنص المادة السابعة من الاتفاقية الدولية الخاصة بالحقوق المدنية والسياسية على أنه لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب والمعاملة أو العقوبة القاسية واللاإنسانية.

تحظر اتفاقية جنيف الثالثة لمعاملة أسرى الحرب والمعتقلين الصادرة عام 1949م، أن تقوم الدولة التي تأسرهم إذا كان من شأن ذلك التصوير بأن يحط من قدرهم واعتباهم ويمس شرفهم وكرامتهم ويهينهم بصورة مذلة، وفقًا لتصريحات الخبير الدولي الدكتور أيمن سلامة، لـ سكاي نيوز بالعربية.

وأوضح الخبير الدولي أن بعض الدول تصور الأسرى لأغراض دعائية، مثل إذلالهم وتشويه سمعتهم باعتبار أنهم استسلموا ولم يستمروا في القتال، وقد يكون بغض ابتزازهم للحصول على معلومات، حيث يعتبر تصوي الأسرى بحد ذاته نوعًا من التعذيب النفسي.

وتطبيقًا للمواد السابقة فإنه على إسرائية تحمل المسئولية المدنية التعويضية، وعلى القادة والضباط الإسرائيلين تحمل المسئولية الدولية الجنائية الفردية.