قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

لقاء تفاوضي فلسطيني إسرائيلي ونفي للإفراج عن الدفعة الثانية لأسرى أوسلو

0|الأناضول

يعقد الطاقمان الفلسطيني والإسرائيلي اليوم، الثلاثاء، اجتماعا تفاوضيا في مدينة القدس، وذلك بحضور رئيسي الطاقمين الإسرائيلي بقيادة تسيبي ليفني، والفلسطيني صائب عريقات.
وفي النبأ الذي أوردته الإذاعة الإسرائيلية في نشرتها لهذا الصباح، نفت حكومة نتنياهو مصادقتها على الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى الذي اعتقلوا قبل اتفاقية أوسلو عام 1993، وذلك خلافا لما أعلنه رئيس الحكومة الفلسطينية في رام الله، رامي الحمد الله، أمس الأول، الأحد.
وكانت وكالات أنباء فلسطينية، نقلت عن الحمد الله، خلال جولة ميدانية أجراها في محافظة سلفيت، الأحد، أنه "من المحتمل الإفراج عن الدفعة الثانية من أسرى ما قبل أوسلو قبل نهاية الشهر الجاري".
وفي هذا الصدد، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر سياسي إسرائيلي، أمس أن "الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مرهون بتقدم المفاوضات بين الجانب الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية".
وكانت إسرائيل أفرجت، منتصف أغسطس الماضي، عن 26 أسيراً فلسطينيا منهم 15 إلى قطاع غزة و11 إلى الضفة الغربية، كدفعة أولى لإطلاق سراح 104 أسرى من الذين اعتقلتهم إسرائيل قبل توقيع اتفاق أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، وذلك كبادرة حسن نية لاستئناف مفاوضات السلام بين الجانبين.
ويأتي لقاء اليوم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في تأكيد أمريكي على أن هناك تقدما تشهده العملية التفاوضية، وأن المبعوث الأمريكي مارتن إنديك يتابع عن كثب مجريات جلسات المفاوضات، بحسب صحيفة "معاريف".
واستأنف الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي أواخر يوليو الماضي الجولة الأولى من مفاوضات السلام، برعاية أمريكية في واشنطن، وذلك بعد انقطاع دام ثلاثة أعوام.
وتجرى الجلسات التفاوضية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وسط أجواء من السرية التامة، ودون الإعلان عن أي نتائج تذكر.
غير أن تلك المفاوضات تخللها منذ انطلاقها، إعلان إسرائيلي متواصل عن طرح عطاءات بناء في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية، إضافة إلى حملة من الدهم والاعتقالات في أرجاء مختلفة من الضفة الغربية، وهو ما يراه مراقبون فلسطينيون بمثابة "ضربة" للجهود الرامية لدفع عملية السلام، ودليل على أن إسرائيل لا تريد أي نجاح لهذه المفاوضات.