الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكراه.. قصة زواج محمود المليجي من فنانة شهيرة سرًا

محمود المليجي
محمود المليجي

تحل اليوم الجمعة 22 ديسمبر، ذكرى ميلاد الفنان محمود المليجي، الذى ولد في مثله عام 1910، ورحل عن عالمنا في 6 يونيو عام 1983، ويعد واحدًا من أعلام السينما المصرية، خاصة مع نجاحه في تقديم أدوار الشر على الشاشة. 

 

حياة محمود المليجي

ولد محمود المليجي بحي المغربلين بالعاصمة القاهرة، قبل أن ينتقل برفقة عائلته إلى حي الحلمية.

وفي الحلمية أكمل محمود المليجي، تعليمه الأساسي ثم التحق بالمدرسة الخديوية في المرحلة الثانوية، وأثناء تعليمه الثانوي بدأ حياته الفنية، حيث التحق المليجي بفرقة التمثيل بالمدرسة وتدرب على يد كبار الفنانين وقتها أمثال جورج أبيض وفتوح نشاطي.

 

مشوار محمود المليجي

في بداية الثلاثينيات، رأته الفنانة فاطمة رشدي وهو يمثل وعرضت عليه العمل في فرقتها براتب شهري 4 جنيهات، فترك المدرسة وعمل معها.

حقق نجاحا كبيرا في فرقة فاطمة رشدي التي رشحته لبطولة فيلم سينمائي "الزواج" (1933) في أول ظهور سينمائي له، إلا أن فشل الفيلم جعله يترك التمثيل فترة.

 

زيجات محمود المليجي

تزوج محمود المليجي، من الفنانة علوية جميل، إلا أن الناقد طارق الشناوي كشف عن زواجه سرًا من الفنانة سناء يونس حتى لا تغضب زوجته الأولى. 

ضحت سناء يونس، بالكثير من اجل ان تستمر الحياة العائلية للفنان محمود المليجي مستقرة هانئة فقد ارتبطت به عاطفيا منذ أن جمعهما معا عمل فني، وتطورت العلاقة بينهما ليعلنا ضرورة ارتباطهما وان يجمعهما بيت واحد وبالفعل تم زواجهما في أوائل السبعينيات بعد أن اشتركا معا في مسرحية (عيب يا انسة). 

 

سبب الزواج السري للفنان محمود المليجي والفنانة سناء يونس

اتفقا الثنائي «المليجي وسناء» علي ان يكون الزواج سريا، وذلك حرصا علي شعور زوجته الفنانة علوية جميل والتي كان حريصا جدا علي استقرار حياته معها فقد ارتبط بها بعد قصة حب كبيرة.

وعن هذا قال طارق الشناوي، في أحد مقالاته (ان الراحل محمود المليجي تزوج في نهاية السبعينيات من الفنانة سناء يونس سرا وأنها ظلت علي ذمته حتي وفاته ورفضت أن تعلن عن هذا الزواج احتراما لمشاعر زوجته علوية جميل التي كان يعشقها المليجي ولا يستطيع ان يخبرها بهذا الأمر.

ويضيف الشناوي: بعد رحيل المليجي أجريت معها حوارا حكت فيه كل تفاصيل حياتها مع المليجي ولكن قبل نشر الحوار اتصلت بي وطلبت مني الا اكتب شيئا، فلم ترض هي ايضا ان تعلم علوية جميل ..مواصلا: ولكن قبل رحيلها بأيام التقيت بها وذكرتها بأنني وفيت بوعدي ولم انشر حرفا واحدا مما حكته لي فردت عليّ قائلة (ياريتك مسمعتش كلامي وكنت نشرته).