الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مؤرخ يطالب بعودة تميمة مصرية من متحف اللوفر

صدى البلد

طالب المؤرخ و المحاضر الدولي بسام رضوان الشماع  بعودة تميمة رائعة مصرية قديمة من متحف اللوفر وذلك خوفاً عليها من التلف و حالات السرقة المنتشرة في أوساط بعض المتاحف العالمية مثل اللوفر و البريطاني و المتروبوليتان و ريو دي جينيرو و بوسطن للفن الحديث. 

واعرب الشماع ان تميمة إيست [إيزيس] "ist knot amulet" المعبودة الاسطورية رمز الأمومة و الحماية و التربية و الأخلاق الزوجي تسمى "تيت".

و اكد الشماع ان هذه التميمة هي تميمة لإبن الملك رمسيس الثاني وهذا يعني انها ترجع لأكثر من ٣٢٠٠ عام و هي في حالة ممتازة من الحفظ . 


و قال الشماع ان النص الهيروغليفي  المنحوت عليها ظاهر و كأنه قد تم نحته صباح اليوم.
واشار الشماع ان مقاسات التميمة من حيث الارتفاع والعرض هو7.3 cm tall ارتفاع 
 ‏ و‏عرض  3 cm wide و هي منحوتة من حجر ال "جاسبر  يَشب" Made of red jasper. 

كما أشار ان النص الهيروغليفي يقول: رئيس أوعظيم الحرفيين ، كاهن "سِم"و إبن الملك ، خع إم واست".

وكان  خع إم واست هو الإبن الرابع لرمسيس الثاني من الأم "إيست نفرت" و كان الكاهن الأعلى للمعبود "بتح"في منف و لذلك كانت من مسؤلياته: عجل أبيس Apis bulls الموجود في معبد بتاح.
و كان مرمم للآثار في منطقة سقارة و منها هرم الملك ونيس [أوناس] الذي يرجع إلى الأسرة الخامسة،و الذي حكم صاحبه مصر من عام ٢٣٧٥ حتى ٢٣٤٥ قبل الميلاد .

و قد ترك خع إم واست ،متخصص الترميم المصري القديم، نقش على الجانب الجنوبي لهرم ونيس يثبت ترميمه له.

و قال الشماع ان هذا يعني أن المصري القديم في الأسرة ١٩ اعتبر أن المباني المشيدة إبان الأسرة الخامسة،آثار قديمة تحتاج ترميم.


ولذلك نحن بهذا، قد نكون من مبتكري هذا العلم الرائع،علم الترميم. ليس هذا فحسب،فقد نُظر إليه أيضا على أنه أثري أو آثاري يحمل حكمة هذه المهنة و الهواية التي تورثنها عنه .

و يقال انه قد تم كتابة قصص بالديموطيقية عنه ، و تم نسخها  في عصور الحكم البطلمي و الروماني من بعده مما يوضح تأثير هذا الرجل الفذ عبر العصور.


كما ان يقال ان خع إم واست مات قبل والده رمسيس الثاني.

نصوص الظهور في النهار  المسماة خطأ بكتاب الموتى تقول أنه يقترح أن يتم عقد و ربط عقد تيت الايزيسية في خيط من ليف شجر الجميزي ثم وضعها حول رقبة مومياء المتوفى في يوم الدفن.هذا سيجعل القوى السحرية للمعبودة إيست تحميه.

وكان تم اكتشافها  تميمة عقدة تيت ل إيست المعبودة، في مقبرة السرابيوم بسقارة، انضمت إلى مجموعة الاستحواذ بمتحف اللوفر في عام ١٨٥٣.