الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية: إيران ضعيفة الآن وهذا أقصى ما يمكنهم فعله

صدى البلد

في مقابلة مع الجنرال المتقاعد فرانك ماكنزي ببرنامج “واجه الأمة” على شبكة سي بي إس نيوز،  قدم ماكنزي رؤى مهمة حول التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل، وسلط الضوء على التداعيات والعواقب المحتملة للصراع.  

وشدد ماكينزي، القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية، على خطورة الهجوم الإيراني على إسرائيل، ووصفه بأنه "هجوم كبير" و"أقصى جهد" من جانب إيران. وسلط الضوء على الاستخدام المكثف للصواريخ والطائرات بدون طيار وصواريخ كروز من قبل إيران، ما يشكل تهديدا كبيرا لأمن إسرائيل. وعلى الرغم من اعتراض أنظمة الدفاع الإسرائيلية لمعظم القذائف القادمة، أكد ماكنزي على الطبيعة العشوائية للهجوم الإيراني، الذي يهدف إلى التسبب في سقوط ضحايا وزعزعة استقرار المنطقة.

وفيما يتعلق بالردع، أعرب ماكنزي عن ثقته في قدرة إسرائيل على الصمود وقدراتها العسكرية، مشيراً إلى أن إسرائيل خرجت أقوى من الصراع بينما ضعف موقف إيران. وأرجع نجاح إسرائيل في إحباط الهجوم إلى الإجراءات الدفاعية الفعالة والدعم الدولي.

وحذر ماكينزي من المبالغة في رد الفعل ونصح إسرائيل بضبط النفس في ردها، وحث على الدقة والاعتدال في أي أعمال انتقامية. وشدد على أهمية ضبط النفس الاستراتيجي، مع الأخذ في الاعتبار النفوذ الإسرائيلي الجديد واحتمال حدوث المزيد من التصعيد في المنطقة. وعلى الرغم من الاعتراف بقدرة إسرائيل على إملاء الشروط، دعا ماكنزي إلى اتباع نهج دبلوماسي ومنظور طويل المدى في معالجة الصراع.

وفي مناقشة الأهداف المحتملة للانتقام الإسرائيلي، دعا ماكنزي إلى الدقة الاستراتيجية والأهداف الواضحة، مشددًا على الحاجة إلى بداية ونهاية محددة لأي عمل عسكري. وشدد على أهمية الإشارة إلى انتهاء الأعمال العدائية لمنع إطالة أمد الصراع والتخفيف من خطر التصعيد.

وفيما يتعلق بالتداعيات الإقليمية الأوسع، أثار ماكنزي مخاوف بشأن تعرض الأفراد والقوات الأمريكية في العراق وسوريا لهجمات إيرانية أو بالوكالة. 

وشدد على ضرورة اليقظة والردع لحماية المصالح الأمريكية في المنطقة، مسلطا الضوء على العواقب المحتملة لمزيد من العدوان الإيراني.