أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس عدم صلتها بالأعمال التدريبية التي تم التخطيط تنفيذها في الأردن.
وقال الحركة غي بيان بها " تستهجن حركة حماس التسريبات الإعلاميّة التي تشير إلى علاقة الحركة بأعمال وُصِفت بأنها "تخريبية" تم التخطيط لتنفيذها في الأردن.
وأضاف البيان" وتؤكّد الحركة أنه لا علاقة لها بأي أعمال تستهدف الأردن، وهي لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول، وأن سياسة الحركة ثابتة وواضحة في حصر مواجهتها مع الاحتلال الصهيوني.
وفي سياق اخر؛ تلقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية اليوم اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية التركي، حيث تناولا التطورات المتعلقة بالحرب على غزة والجهود المبذولة لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وكان نائب رئيس حركة حماس في غزة الدكتور خليل الحية قد أكد في وقت سابق؛ أن كل المبادرات والعروض التي طرحتها الحركة فشلت بسبب تعنت نتنياهو.
وقال الحية في بيان له : نريد التهدئة وتحقيق صفقة تبادل حقيقية، لكن نتنياهو يريد استمرار الحرب
وأضاف : نتنياهو يريد استمرار الحرب لتحقيق أهدافه الشخصية وأطماعه السياسية
وتابع : قوات الاحتلال مصرة على مواصلة حرب الإبادة على شعبنا في القطاع.
واكمل " نتحدث عن مفاوضات تحت نيران الاحتلال الإسرائيلي فالمفاوضات تراوح مكانها بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي في رفح و حاليا لا توجد مفاوضات وكل ما يقوله نتنياهو هدفه إرضاء شعبه
وواصل: لم نعلق المفاوضات ولم ننسحب منها، والاحتلال انقلب على اقتراح الوسطاء فالاحتلال الإسرائيلي يريد كسب المزيد من الوقت على حساب المفاوضات و الولايات المتحدة تستطيع أن توقف الحرب لكنها لا تقوم بذلك، وهي متفقة مع الاحتلال
وزاد " فقط نستجيب لمصلحة الشعب الفلسطيني بعيدا عن الضغوط السياسية والعسكرية ونتمنى أن تكون الوساطة الأميركية غير منحازة إلى "إسرائيل" في مسار المفاوضات
وأتم" الشعب الفلسطيني هو من يقرر من يحكم قطاع غزة، ونرفض وجود أي جهات أجنبية داخله.