قائد قوات حرس الحدود: تكثيف التواجد على ساحل "المتوسط" بعد إغلاق الأنفاق فى وجه الإرهابيين

قال اللواء أحمد إبراهيم، قائد قوات حرس الحدود، صباح اليوم، الجمعة، إن منطقة الحدود الشرقية المصرية تبدأ من ساحل البحر المتوسط فى منطقة رفح وحتى بور توفيق، وإن عناصر حرس الحدود بالتعاون مع القوات البرية كثفت تواجدها على ساحل البحر المتوسط، بعدما تم إغلاق الأنفاق فى وجه العناصر الإجرامية بسيناء وقطاع غزة ، الأمر الذى جعل المهربين يستخدمون البحر المتوسط كطريق آخر أمامهم بعد تدمير الأنفاق، وبالفعل كانت هناك 3 محاولات خلال الفترة الماضية من جانب قوارب صيد تنتمى لقطاع غزة.
وأضاف إبراهيم أن "المحاولة بدأت بقاربي صيد منذ شهر تقريبا، وتم القبض على الموجودين على متنهما، ثم محاولة أخرى من خلال 5 مراكب صيد، وتم التعامل مع من على متنهم مما دفعهم إلى الهرب، ثم المحاولة الأخيرة كانت من خلال 11 قارب صيد فى ساعة مبكرة، الرابعة صباحا تقريبا".
وأكد أن "عناصر البحرية وحرس الحدود لن تسمح بالاقتراب من المياه المصرية، وهناك تكثيف أمنى غير مسبوق على البحر المتوسط من خلال عناصر من الصاعقة البحرية وحرس الحدود، وأدوات مراقبة ومتابعة فى منتهى الدقة والتطور".
وأوضح قائد حرس الحدود أن "هناك تعاونا وثيقا مع القوات الجوية لعمل طلعات مراقبة جوية للحدود المختلفة"، مؤكدا أن "جبل العوينات، ونقطة الصحراء الغربية يتم تمشيطها من 4 إلى 5 طلعات يوميا، من أجل كشف أى محاولات للتهريب أو التسلل عبر الحدود إلى الأراضى المصرية".
وأكد إبراهيم أن "أى منازل فى منطقة رفح الحدودية على بعد مسافة أقل من 500 متر من خط الحدود الدولية، ستتم تسويتها بالأرض، وأى منزل به نفق سوف يتم نسف المنزل بالنفق وتحويل صاحبه إلى محاكمة عسكرية عاجلة".