انطلقت الاختبارات التمهيدية للمرشحين من الخارج للمشاركة في المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم،والتي تنظمها وزارة الأوقاف و المقرر عقدها في ديسمبر 2025م؛ حيث جرت عمليات الاختبار والتقييم عبر الفيديو كونفرانس، باستخدام أحدث التقنيات الحديثة، بما يواكب التطور الرقمي ويُيسّر مشاركة المتسابقين من مختلف دول العالم.
يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الأوقاف المصرية على التوسّع في نشر رسالة القرآن الكريم، وتعزيز التواصل الحضاري والقرآني بين أبناء الأمة الإسلامية في كل مكان، بما يعكس الدور الريادي لمصر في خدمة القرآن الكريم وأهله، وترسيخ قيمه السمحة الداعية إلى الرحمة والتسامح والسلام.
وفي سياق آخر أصدر الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، القرار رقم ٢٩٩ بإطلاق اسم الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم -رحمه الله- على المسجد الكائن بشارع عمر بن الخطاب أمام جامعة الزقازيق بمحافظة الشرقية.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية، بتخليد أسماء رموز الفكر والدعوة من علماء الأزهر الشريف؛ تقديرًا لعطائهم وإسهاماتهم في خدمة الدين والوطن .
ويأتي هذا القرار وفاءً وتقديرًا لعالمٍ جليلٍ من أعلام الأزهر الشريف، وأحد كبار علماء الحديث في العصر الحديث، الذي أفنى عمره في خدمة الدعوة الإسلامية بالحكمة والموعظة الحسنة، وأسهم بجهوده العلمية ومؤلفاته القيمة في إثراء الفكر الإسلامي وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال، مما عزز مكانة الأزهر وريادته على الساحة العلمية والدعوية.
وأكد وزير الأوقاف أن إطلاق اسم الدكتور أحمد عمر هاشم على هذا المسجد إنما هو تعبيرٌ عن عرفان الدولة بعطاء العلماء المخلصين الذين وهبوا حياتهم لخدمة القرآن والسنة ونشر قيم التسامح والرحمة، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته، وأن يحفظ مصر وشعبها وجيشها من كل سوء، وأن ينعم عليها بالأمن والأمان والرخاء والاستقرار.

