مازالت أصداء تصريحات النجم المصري محمد صلاح تدوي خاصة داخل نادي ليفربول وذلك عقب لقاء فريقه ضد مضيفه ليدز يونايتد، ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وبدأت أزمة صلاح وآرني سلوت المدير الفني للفريق في ظل تراجع نتائج الفريق، حيث بدأ سلوت في إجراء تعديلات على التشكيل، وشهدت المباريات الثلاث الأخيرة غياب اللاعب عن القائمة الأساسية للفريق.
وصرح “صلاح”: «لا أستطيع أن أصدق ما يحدث، أشعر بخيبة أمل كبيرة للغاية. ينتابني إحساس أن النادي يحملني المسؤولية ويضع الضغط علي، قلت مرات عديدة من قبل إن علاقتي جيدة بالمدرب، لكن فجأة لم تعد هناك علاقة، لا أعرف لماذا».
وتابع “صلاح”: «أشعر أن بعضهم يحاول تصويري سبباً لمشكلة الفريق، لقد ألقوا بي تحت الحافلة لأنني المشكلة، لكنني لا أعتقد أنني المشكلة».
وأكمل: «سنرى ما سيحدث، سأستمتع على أي حال، لأنني لا أعرف ما الذي سيحدث في الفترة القادمة».
وستكون إدارة ليفربول أمام عدة سيناريوهات لحل الأزمة
السيناريو الأول: هو العمل على حل تلك الأزمة بشكل ودي مع محمد صلاح من خلال تهدئة الأمور بين صلاح وسلوت وتقريب وجهات النظر بينهما، والتأكيد على أن المدرب الهولندي سيعود للاستعانة به في مباريات الفريق المقبلة من جديد.
أما السيناريو الثاني: هو إقالة سلوت من منصبه في ظل استمرار سوء النتائج التي يعاني منها الفريق.
أما السيناريو الثالث: فهو رحيل صلاح عن ليفربول والحصول على مبلغ مالي ضخم نظير بيعه، خاصة أن هناك الكثير من العروض التي وصلت للاعب خاصة من الدوري السعودي.
والسيناريو الرابع هو قيام إدارة ليفربول بإقالة “سلوت” ورحيل صلاح حيث ستنتعش خزينة ليفربول من بيع اللاعب المصري.


