لم تكن أزمة الفلسطيني عدي الدباغ هي الحالة الأولى التي تُثير أزمة داخل نادي الزمالك خاصة وأنها جاءت ضمن سلسلة من الملفات التي باتت تمثل إنذارًا يهدد استقرار
وواجه الزمالك قبل الدباغ أزمات متشابهة مع أكثر من لاعب أبرزهم البرتغالي خوان بيزيرا، الذي ارتبط اسمه بازمات ماليه وتعاقديه أثرت بشكل مباشر على حالة التركيز داخل الفريق
إنذارات من اللاعبين الأجانب
كما برز اسم صلاح مصدق ضمن الازمات التي لم تنتهي بشكل نهائي، في ظل وجود التزامات تعاقدية ما زالت محل جدل
ولم يكن الثنائي الأجنبي محمود بنتايج وشيكو بانزا بعيدين عن المشهد، حيث أُثيرت حولهما علامات استفهام تتعلق بالمستحقات المالية وبنود التعاقد وهو الأمر الذي قد يُعرض النادي لعقوبات أو شكاوى رسمية
ومن المقرر أن يعقد مسؤولو الزمالك جلسة مع عدي الدباغ فور وصوله إلى القاهرة، من أجل إنهاء أزمة مستحقاته المالية المتأخرة، خاصة بعد قيام اللاعب بإرسال إنذار رسمي للنادي خلال الفترة الماضية، تجنبًا لتصعيد الأزمة، والتي قد تمنحه الحق في فسخ تعاقده من طرف واحد حال استمرار التأخير.
وكان محمد متولي، محامي نادي الزمالك في القضايا المحلية والدولية، قد أكد في وقت سابق أن جميع اللاعبين الأجانب بالفريق تقدموا بإنذارات رسمية بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية، باستثناء التونسي سيف الدين الجزيري الذي لم يرسل أي إنذار.
كما أوضح أن البرازيلي خوان بيزيرا لا يحق له فسخ تعاقده في الوقت الحالي، بعد حصوله مؤخرًا على جزء من مستحقاته، وعدم مرور شهرين على ذلك.



