يدخل المنتخب النيجيري مواجهة نظيره الأوغندي غداً وهو في نزهة كروية بعد أن ضمن مقعده في دور الــ16 لبطولة أمم أفريقيا.
ويلتقي المنتخبان غداً في ختام منافسات المجموعة الثالثة على ملعب المركب الرياضي بفاس في المغرب، حيث يخوض المنتخب النيجيري، مباراة بلا حسابات، بعدما وصل للنقطة السادسة في صدارة المجموعة، بالفوز على تونس 3 / 2 في الجولة الماضية.
وكان منتخب نيجيريا قد فاز في الجولة الأولى على تنزانيا 2 / 1، بينما تمثل المباراة فرصة أخيرة لأوغندا في حسابات المنافسة على التأهل للدور الثاني من البطولة، بعد خسارة قاسية ضد تونس 1 / 3، وتعادل مُحبط أمام تنزانيا 1 / 1.
وفي وقت سيركز فيه مدرب نيجيريا على مباريات الأدوار الإقصائية، بعد ضمان التأهل، فإنه يمتلك فرصة جيدة لإراحة نجوم الصف الأول الذين شاركوا في المباريات الماضية مثل المهاجم والهداف فيكتور أوسمين، وكذلك أديمولا لوكمان ودينامو الوسط الهجومي أليكس إيوبي، وقد يمنح الفرصة لعناصر أخرى من أجل المشاركة.
في المقابل فإن منتخب أوغندا بقيادة البلجيكي بول بوت، يأمل في أن يلعب التاريخ دورا في ترجيح كفته هذه المرة، إذ أن المنتخب الأوغندي رغم الفارق الكبير بينه وبين نيجيريا على مستوى الإنجازات، فإنه يتفوق تاريخيا على منافسه بواقع 4 انتصارات وهزيمة واحدة وتعادل وحيد، في 6 مواجهة سابقة بينهما.
ويواجه المدرب بول بوت عاصفة من الانتقادات في أوغندا بعد النتائج الأخيرة في البطولة الأفريقية، والتي بررها المدرب بنقص خبرات اللاعبين، كما أن فريقه كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الفوز على تنزانيا لولا ركلة جزاء أهدرت في الدقيقة الأخيرة بشكل غريب عن طريق آلان أوكيلو، لكن عناصر أخرى قد تصنع الفارق للأوغنديين في ختام مواجهات دور المجموعات على غرار دينيس أوميدي وأوتشي إيكبيزو وجيمس بوجيري، على أمل قلب الأمور لمصلحة وصيف نسخة 1978.