وزير الخارجية الفرنسي يجتمع بباريس مع بيل جيتس

استقبل وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الأربعاء بباريس بيل جيتس، الشريك المؤسس لمؤسسة" بيل وميلندا جيتس" الذى يزور العاصمة الفرنسية حاليا.
وقال رومان نادال المتحدث الرسمى باسم الخارجية – فى تصريحات صحفية – إن مؤسسة جيتس ستنظم في باريس حدثا مشتركا مع مؤسسة "باستور" لتشجيع مكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة.
وأكد نادال أن فرنسا معبأة لصالح مكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة، حيث ساندت في عام 2004 إنشاء قسم خاص لدى منظمة الصحة العالمية لذلك وساهمت في تمويل المرصد العالمي للبحوث حول أمراض المناطق المدارية المهملة الذي سيطلق قريبا داخل منظمة الصحة العالمية.
وأشار الدبلوماسى الفرنسى إلى أن أفضل المتخصصين الفرنسيين يشاركون في هذا الجهد، لاسيما في مؤسسة باستور، وفي مؤسسة البحوث من أجل التنمية أو في المؤسسة الوطنية للصحة والبحوث الطبية (إينسرم).
وتابع "الأمر يتعلق بتحد أساسي للتنمية: حوالى مليار إنسان معني بهذه الأمراض"..مشيرا إلى أن الوكالة الفرنسية للتنمية ستمنح مساعدة تبلغ قيمتها مليوني يورو " لمبادرة العقاقير للأمراض المهملة" من أجل تطوير أدوية جديدة ضد داء الليشمانيات الحشوية التي تصيب ما بين 200 و400 ألف شخص جديد سنويا.
وأضاف نادال أن هذه المساهمة تضاف إلى الخمسة ملايين يورو التي كانت قد منحت من أجل المساهمة فى مكافحة الملاريا ومرض النوم وعلاج الأطفال المصابين بمرض الإيدز.
من ناحية أخرى..قال لوران فابيوس ان تقدمت للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك بوثيقة التصديق على معاهدة بشأن تجارة الأسلحة، وهو ما قامت به 17 دولة أخرى.
وأضاف وزير الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي – فى تصريح للصحفيين – انه بعد اعتماد النص من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، فإن هذه المعاهدة تعد أول معاهدة عالمية تصدر فى القرن الحادي والعشرين في مجال نزع السلاح.
وأكد رئيس الدبلوماسية الفرنسية إلتزامه بالعمل على دخول المعاهدة حيز التنفيذ..مذكرا بأن المعاهدة تهدف إلى الحد من تداول الأسلحة ومكافحة الاتجار بالبشر.