قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالصور.."أبو حديد" و"جمعة" و"طنطاوى" يفتتحون مشروع محطة تحلية المياه المتنقلة بمطروح


افتتح الدكتور أيمن فريد أبو حديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، واللواء بدر طنطاوى، محافظ مرسى مطروح، والدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية الأسبق رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، اليوم، الجمعة، محطة تحلية المياه المتنقلة بمركز بحوث الصحراء بمدينة مطروح، باستخدام الطاقة الشمسية كمصدر بديل للطاقة الكهربائية.
وتعمل المحطة بتقنية التناضح العكسي، وتستخدم فى تحلية مياه آبار المياه الجوفية بالساحل الشمالى الغربي، والتى تصل درجة الملوحة فيها إلى 25000 مليجرام/لتر، كما يتراوح إنتاجها بين 3 و5 أمتار أمتار مكعبة من المياه العذبة خلال 6 ساعات تشغيل في اليوم.
يأتى ذلك ضمن خطة الدولة واهتمامها بدور البحث العلمي في حل مشكلات المجتمع ودفع عجلة التنمية، وتوفير مياه شرب نظيفة في المناطق الصحراوية النائية التي تعانى وبشدة من مشكلة نقص المياه؛ مما قد يساهم في توطين البدو وعمل تنمية مستدامة وإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة.
ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن فريد أبو حديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال كلمته بحفل الافتتاح والذي حضره أيضا عدد من ممثلي الفلاحين والصيادين وشيوخ القبائل بالمحافظة، أن وزارة الزراعة تولي منطقة الساحل الشمالى الغربي اهتماما متزايدا باعتبارها إحدى مناطق الظهير الصحراوى للتوسع الأفقى الواعدة لإحداث التنمية الزراعية المستدامة فى الصحراء الغربية.
وقال أبو حديد إن المنطقة الممتدة من الحمام وحتى السلوم على امتداد ساحل المتوسط بطول 500 كيلومتر وبعمق يتراوح بين 40 – 70 كيلومترا جنوبا التى تعتمد على الأمطار فى حاجة ماسة للتنمية الزراعية المستدامة لما تعرضت له هذه المنطقة من تزايد نوبات الجفاف خلال العشر سنوات الأخيرة خاصة.
وأضاف أن سكانها يعتمدون على تربية الحيوانات المجترة الصغيرة القائمة على الرعى والزراعة المطرية، وأنه يوجد بالمنطقة 218 واديا ومعظم هذه الوديان متصلة بالبحر وتفقد كميات هائلة من مياه الأمطار فى السنوات المطيرة فى البحر دون الاستفادة منها، وأن عدد الوديان التى تمت تنميتها لا يتجاوز 65 واديا من خلال المشروعات الدولية التى نفذت منذ السبعينيات وحتى الآن.
وأوضح الوزير أن تنمية وتأهيل الوديان تحتاج إلى تكاليف مرتفعة لا يستطيع السكان المحليون تحملها، وأن جميع عمليات حصاد مياه الأمطار مرتفعة التكاليف أيضا، وأنه يمكن الاعتماد فى ذلك على المشروعات الدولية التى تتولاها بصفة أساسية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، لأن تنمية تلك الوديان سيكون لها أثر كبير في تنمية المنطقة وتوفير فرص عمل لسكانها.
وأكد أبو حديد أن وزارة الزراعة تستهدف في خطتها الحالية والمستقبلية لمطروح استمرار وزيادة الدعم لتوفير تقاوى الشعير والقمح بدعم يصل إلى 50% وزيادة الدعم لأعمال ومنشآت حصاد مياه الأمطار وتخزينها بمعدل 200 بئر وخزانات سنويا بدلاً من 100 بئر وخزان لأغراض الشرب وسقى الحيوانات والرى التكميلى للحاصلات البستانية من خلال مركز التنمية المستدامة، فضلا عن دعم وتنمية الوديان والتوسع في إنشاء السدود الأسمنتية والحجرية وإضافة مساحات جديدة بمعدل 200 – 300 فدان سنويا من مركز التنمية المستدامة.
وقال إنه سيتم دعم شتلات التين والزيتون والتوسع فى مساحات الزيتون وتوفير المعاصر المتطورة والعمل على تنمية الثروة الحيوانية وحل المشكلات المتعلقة بالتسويق والرعاية البيطرية، بالإضافة إلى توفير الاسمدة لمناطق الزراعة المروية مثل الحمام وسيوة و دعم الثروة السمكية من خلال نشر المزارع والأقفاص السمكية والاستزراع السمكى فى مناطق السبخات الساحلية، ودعم المشروعات الصغيرة مثل تنمية المرأة من خلال دعم المشروعات والأنشطة المزرعية وغير المزرعية المدرة للدخل على سبيل المثال التصنيع الزراعى والحرف والمشغولات اليدوية ذات الطراز البدوى الأصيل.

وأضاف الوزير أن الوزارة تعمل حاليا على تنمية المناطق الأكثر احتياجاَ بغرب سيدى برانى من خلال إنشاء 4 وحدات خدمية تشمل فصولا تعليمية ووحدات صحية ووحدات ثقافية ووحدات بيطرية بإجمالى منحة 4.3 مليون جنيه، بجانب توزيع معونات غذائية من برنامج الغذاء العالمى لـ350 أسرة فى هذه المناطق عن طريق الجهاز التنفيذى لمشروعات التنمية الشاملة.

وأشاد وزير الزراعة بإنشاء المحطة المبتكرة لتحلية مياه الآبار الجوفية المالحة، وذلك باعتبارها نموذجا علميا بأيد مصرية.