رحلة بينتو للوصول لكأس العالم استغرقت 30 عاما

عندما يتولى خورخي لويس بينتو قيادة كوستاريكا في البرازيل سيكون المدرب الكولومبي قد أكمل رحلة استغرقت 30 عاما من أجل الظهور في نهائيات كأس العالم لكرة القدم.
ويتولى بينتو قيادة كوستاريكا للمرة الثانية بعد قضاء فترة بين 2004 و2005 وسيعتمد على مزيج من اللاعبين المحترفين في أوروبا ونهج خططي من خبرة ثلاثة عقود من العمل في أمريكا الوسطى والجنوبية.
ويشتهر بينتو (61 عاما) بانفعاله السريع ويلقب باسم "الرجل المنفجر" وسبق له التعرض لإيقاف عشر مباريات بسبب دفع الحكم الرابع في احدى المباريات.
وكان بينتو يتولى قيادة كولومبيا في 2007 لكنه أقيل من منصبه بسبب اخفاقه في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010.
وقال بينتو لموقعه الشخصي بعد وصول كوستاريكا إلى النهائيات "قاتلت طوال حياتي من أجل الذهاب إلى كأس العالم وما حققته اليوم هو تتويج لكفاح السنين."
وسيكون بينتو - الذي تذوق النجاح على صعيد الأندية وأحرز لقب الدوري في كولومبيا وكوستاريكا وبيرو وفنزويلا - مطالبا بالاستفادة من كل خبراته لمحاولة الخروج بأي نتيجة إيجابية بعد وقوعه في مجموعة تضم ثلاثة أبطال عالم سابقين أوروجواي وإيطاليا وإنجلترا.
وسيكون مفتاح ذلك هو الاعتماد على اللاعبين المحترفين في أوروبا مثل جويل كامبل لاعب أرسنال المعار لأولمبياكوس وبرايان رويز لاعب فولهام المعار لأيندهوفن.
وقال بينتو "أحب لفريقي أن يضغط على المنافس ويلعب كرة على الأرض ويمتاز بالحماس والتوازن طوال الوقت."
وستبدأ كوستاريكا منافسات المجموعة الرابعة أمام أوروجواي في 14 يونيو حزيران قبل أن تلتقي مع إيطاليا في 20 من الشهر ذاته ثم مع إنجلترا بعدها بأربعة أيام.