قدمت مذيعة “صدى البلد”، رنا عبد الرحمن، تغطية عن قرار عدم نزول المياه للمصطافين في عدد من الشواطئ يأتي هذا القرار بعد رصد ارتفاع شديد في الأمواج، وتكوّن تيارات بحرية قوية، فضلًا عن وجود سحب كثيفة داخل مياه البحر، ما يشكل خطرًا بالغًا على حياة من يحاول السباحة أو النزول للمياه، خاصة الأطفال وكبار السن.
ورغم التحذيرات، أبدى عدد من المصطافين رغبتهم في الاستمتاع بالأجواء الساحلية، إلا أن فرق الإنقاذ المنتشرة على امتداد الشواطئ تتعامل بجدية تامة، وتمنع أي محاولات للنزول إلى البحر في المناطق المحظورة.
وقد تم التأكيد على استمرار قرار الإغلاق حتى إشعار آخر، أو لحين استقرار حالة البحر وعودة الأجواء إلى طبيعتها، وذلك بناءً على تقارير هيئة الأرصاد الجوية وتحذيرات الجهات المختصة.
وفي المقابل، حددت محافظة مطروح مجموعة من الشواطئ التي يُسمح فيها بالنزول نظرًا لكونها آمنة نسبيًا، وتشمل: شاطئ روميل، البنست، النخيل، بحيرة كليوباترا، الليدو، مطروح العام، الغرام، وعلم الروم.
وتتم مراقبة هذه الشواطئ بشكل دوري عبر فرق إنقاذ مدربة للتعامل مع أي طارئ، وسط إجراءات احترازية مشددة.
ومن جانب آخر، وضمن جهود التوعية المجتمعية، نظّمت منطقة مطروح الأزهرية بالتعاون مع المركز الاستكشافي للعلوم، فعاليات تربوية توعوية مخصصة للأطفال تحت عنوان “قطاراتنا مرآة حياتنا”، ضمن إطار مبادرة “أنا الراقي بأخلاقي”.
وشهدت الفعاليات تفاعلًا كبيرًا من الأطفال المشاركين، حيث تضمنت ورش عمل تفاعلية، وعروضًا مبسطة تسلط الضوء على أهمية الالتزام بالسلوك الإيجابي داخل وسائل المواصلات العامة، لا سيما القطارات، باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية.
وهدفت هذه الأنشطة إلى ترسيخ مفهوم الحفاظ على الممتلكات العامة، وغرس قيم الانضباط والمسؤولية لدى الأطفال منذ الصغر، كما تم تدريبهم على كيفية مواجهة السلوكيات السلبية، وتوجيه النصائح لأقرانهم بطريقة تربوية بعيدة عن العنف أو التوبيخ.
وتأتي هذه الفعاليات في إطار حرص المؤسسات التعليمية والدينية في مطروح على بناء جيل أكثر وعيًا وقدرة على التفاعل الإيجابي مع مجتمعه ومحيطه.
لمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو: