غدا.. الحكم على "عنتيل" المحلة مدرب الكاراتيه صاحب الفضيحة الجنسية

يباشر المستشار محمد منير رئيس محكمة جنح أول المحلة غدا السبت النظر فى جلسة الحكم النهائية فى القضيه رقم 8266 جنح أول والمتهم فيها عبد الفتاح الصعيدي مدرب الكاراتيه والمشهور إعلاميا بـ"العنتيل" لارتكابه وقائع فاضحة جنسية وممارسة الرذيلة مع ما يقرب من 9 سيدات داخل صالة الألعاب الرياضية الملحقة بنادي بلدية المحلة.
وكان إيهاب الفراش محامي الدفاع عن مدرب الكاراتيه أكد أن جلسة التحقيقات مع المدرب اتخذت فيها كافة الإجراءات الموضوعية لافتا إلى تقدمه بكافة الوثائق التى توضح بطلان سيناريو التفتيش وإلقاء القبض على موكله وفق المادة رقم 309 المطابقة لقانون التصوير والمصنفات مشيرا الى أن المادة رقم 278 من قانون العقوبات وممارسة الفعل الفاضح لا تنطبق على موكله .
وفى ذات السياق أوضح بهجت عرفه المستشار القانوني للنادي بلدية المحلة أن موقف مجلس إدارة نادي واضح كونه وضع امام نصب أعينه أولوية الدفاع عن حقوق أعضاء الجمعية العمومية بالنادي لما ألم بهم من حملات تشويه على أثر قضية مدرب الكاراتيه وأفعاله الفاضحة.
وتابع "عرفة " انه حصل على عشرات التوقيعات والتوكيلات من أعضاء النادي لرفع دعوي قضائية مدنيه بتعويض مادي قد يتجاوز مليون جنيه ضد مستأجر الصالة الرياضية ومدرب الكاراتيه المتهم الرئيسي لممارسته الرذيلة مع سيدات لا ينتسبن للنادي.
وأكد "عرفة " أنه تقدم بوثائق رسمية وعريضة دعوي تولت الدفاع عن كافة سيدات وعضوات النادي ومجلس الإدارة إلى هيئة المحكمة المختصة بالقضية والنيابة العامة لإتخاذ كافة الإجراءات القانونية فى حق المتهمين المشار اليهم.
ومن ناحية أخري أعلن المحامي أحمد رمزي وكيلا عن المهندس حمدي الفخراني البرلماني السابق أنه تقدم بدعوي قضائية ضد" الصعيدي" المتهم الرئيسي ومستأجر الصالة الرياضية الكابتن عبد الفتاح النجار كونه مسئولا رئيسيا فى شيوع تلك الأفعال النكراء وكافة الوقائع والفيديوهات الجنسية التى تم تسريبها على سي ديهات وفلاشات الكمبيوتر كونها تعد قذفا للمحصنات .
كما أيد "رمزي " ان موكله تقدم بتلك الدعوي للدفاع عن حقوق أبناء وأهالى مدينة المحلة لما أصابهم بحاله من الوجيعة جراء الأفعال النكراء وغير المرغوب فيها من قبل المدرب الذئب زير النساء.
ومن المنتظر أن تفرض الأجهزة الأمنية حاله من الاستنفار الأمني برئاسة العقيد هيثم عطا رئيس فرع البحث الجنائي بالمحلة وسمنود حيث تم الدفع بعدد من السيارات والمدرعات المصفحة لتأمين المتهم ونقله من محبسه بقسم أول المحلة إلى مجمع محاكم المحلة وحمايته من خطر الفتك به والقضاء على حياته.