- الأهرام:
- نهيان بن مبارك لـ «الأهرام»:
- نشر التسامح جزء من منظومة كبرى لمواجهة الإرهاب عالميًا
- الدول فى حاجة إلى مراصد لتوثيق جرائم الكراهية والعنف التى ترتكب باسم الدين
- تعلّمنا من الوالد زايد أن تحقيق العدل والتعايش بين البشر مطلب أساسى لتحقيق التقدم
يؤمن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح بدولة الإمارات العربية المتحدة، بأن التربية والتعليم أساس مجتمع التسامح، وأن التسامح أكبر درجات القوة وزينة الفضائل، ويسعى إلى توضيح صورة الإسلام الحقيقية، باعتباره دين التسامح والمحبة والجدال بالتى هى أحسن، تبيانا لقوله تعالى: «..والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس..»، وكلمة خير خلق الله الخالدة: «اذهبوا فأنتم الطلقاء».
ويسعى الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان من خلال وزارته إلى ترسيخ دور الأسرة فى خلق مجتمع التسامح المستدام فى الإمارات، ووقاية الشباب من التطرف، ونشر التسامح فى العالم، ويستعد من الآن للتواصل الإيجابى مع زوار «إكسبو 2020».
«الأهرام» التقت الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، حيث كان هذا الحديث الخاص، الذى وضع خريطة طريق لنشر فلسفة التسامح، التى يرى أنها تحتاج إلى منظومة كاملة تشمل مؤسسات التعليم ومؤسسات الإعلام وجميع مؤسسات المجتمع، العامة منها والخاصة.
وأكد وزير التسامح أن الإمارات شريك أساسى فى جميع الاتفاقات والمعاهدات الدولية التى ترتبط بنبذ العنف وتحقيق السلام فى العالم، حيث أصبحت مجتمعًا عالميًا، تلتقى فيه حضارات وثقافات العالم كله، وتسهم فى تعريف العالم كله بالتراث العربى الإسلامى، وعبقرية الدين الحنيف فى تحويل التنوع الإنسانى والعرقى بالمجتمعات الإسلامية إلى قوة خلاقة وإيجابية.. وإلى نص الحوار:
بداية، ماذا لو أردنا تعريف التسامح والتعايش من وجهة نظر وزير التسامح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان؟
يبدأ المفهوم بالتسامح الديني، فالدين له الأهمية القصوى فى حياة البشر، ولكننا فى الإمارات نأخذ بمفهوم أوسع للتسامح، بحيث يشمل احترام الآخر، بصرف النظر عن جنسه أو عرقه أو جنسيته أو ثقافته، كما يشمل التعايش السلمى مع ظاهرة التعددية فى الثقافات والجنسيات والأديان، وهى ظاهرة أصبحت علامة واضحة فى هذا العصر ، التسامح من وجهة نظرنا، وهو الانفتاح على الآخرين، والتعامل الإيجابى معهم، وتحقيق التعايش والسلام بين الجميع.
التسامح فى الإمارات تعبير عن التزام الدولة والمجتمع بمبادئ العدل والمساواة وحقوق الإنسان وسيادة القانون التسامح فى الإمارات يشجع الجميع على التعايش السلمي، يتبادلون الأفكار والتجارب، وينبذون الصور النمطية عن بعضهم البعض، والتى تؤدى إلى انتشار مفاهيم سلبية عن الجاليات والفئات والجماعات المختلفة.
باختصار شديد، التسامح فى الإمارات يتجسد فيما نراه أمامنا فى الدولة، من تعايش الجميع معا، فى سلام وأمان واستقرار ورخاء، بصرف النظر عن أية اختلافات فى الجنس أو العرق أو الدين أو الثقافة.
ويهمنى هنا أن أؤكد أننا ننظر إلى التسامح باعتباره واجبا إنسانيا وأخلاقيا، كما أننا ننظر إليه فى الوقت نفسه، وهذا أمر مهم للغاية، باعتباره عاملا رئيسا، لتحقيق مناخ اقتصادى ناجح المجتمع المتسامح من وجهة نظرنا هو مجتمع ناجح اقتصاديا، كما يتضح ذلك فى المسيرة الاقتصادية الناجحة فى الإمارات.
ما الرسالة والأهداف الأساسية لوزارة التسامح فى دولة الإمارات؟
وزارة التسامح هى وزارة جميع سكان الإمارات، المواطن والوافد، الرجل والمرأة، الوزارات والهيئات، الشركات والمؤسسات، وصولًا بإذن الله إلى جميع فئات السكان بما فيهم الأطفال والشباب والأسر وكبار السن وأصحاب الهمم والعمال الأجانب والجاليات المقيمة فى الدولة، بالإضافة إلى التواصل مع الأشقاء والأصدقاء والمنظمات الدولية المختصة، على نحو يدعم مبادئ التفاهم والحوار والتعايش السلمي، مع الجميع.
وعلى ذلك، فإن محاور وأهداف العمل فى الوزارة تؤكد أهمية بناء قدرات الدولة والمجتمع من أجل نشر التسامح وتحقيق منافعه الاجتماعية والاقتصادية المرجوة، بالإضافة إلى ترسيخ دور الأسرة فى جعل الإمارات مجتمعًا متسامحا على الدوام، هذا إلى جانب التركيز بصفة خاصة على تعزيز التسامح لدى الشباب ووقايتهم من التعصب والتطرف.
ما خطة الوزارة فى تعزيز التسامح والتعايش السلمى بين من يعيشون على أرض دولة الإمارات؟
خطة العمل فى الوزارة تركز على مجالات عدة، هى التعليم والتوعية المجتمعية بالتسامح لجميع فئات السكان من المواطنين والوافدين، والتركيز فى ذلك بالذات، على الأسر والشباب، بالإضافة إلى تنظيم الأنشطة والفعاليات المجتمعية وإدارة المسابقات الثقافية والرياضية، التى تجسد مفاهيم التسامح على أرض الواقع، إلى جانب تحقيق التواصل الإيجابى بين جميع الجاليات فى الدولة، وتشجيع الجميع على الإسهام فى حركة المجتمع والعالم.
المدير العام للصندوق الكويتى للتنمية لـ «الأهرام»:
ندعم أولويات الحكومة ومحفظة التمويل لمصر قفزت إلى 3.2 مليار دولار
أعلن عبد الوهاب البدر المدير العام للصندوق الكويتى للتنمية أن اجمالى حجم محفظة التمويل التى قدمها الصندوق لمصر، تصل إلى 3.2 مليار دولار لتمويل 47 مشروعا فى مختلف القطاعات، مشددا على أن مصر تعتبر من أهم الدول التى تتمتع بعلاقات متميزة مع الصندوق منذ انشائه فى الستينيات من القرن الماضى كأول مؤسسة تنموية تم تأسيسها بعد 6 أشهر من استقلال دولة الكويت .
وكشف خلال لقائه بالأهرام بحضور الأستاذ علاء ثابت رئيس تحرير الأهرام، أن الصندوق الكويتى للتنمية يدرس حاليا تمويل مشروع لتطوير منظومة مياه مصرف بحر البقر بتمويل يصل إلى 250 مليون دولار، ويهدف المشروع إلى تلبية الطلب على المياه الصالحة للاستخدامات المختلفة وذلك من خلال إنشاء محطة معالجة للمياه تصل طاقتها الانتاجية الى 5 ملايين متر مكعب واستخدامها بشكل أساسى فى استصلاح الأراضى بشرق قناة السويس لتنمية شبه جزيرة سيناء، حيث من المتوقع أن يسهم المشروع فى توفير المياه الصالحة لاستصلاح 310 آلاف فدان تقريبا شرق قناة السويس بالإضافة إلى 70 ألف فدان يتم زراعتها حاليا بمنطقتى سهل الطينة والقنطرة شرق ليصل اجمالى المساحة المزروعة إلى 380 ألف فدان.
وقال ان الصندوق يعمل فى إطار اتفاق مشترك مع وزارة التعاون الدولى فى عام 2015 لإعطاء أولوية لتمويل مشروعات تنمية سيناء ، وذلك وفقا لتوجهات القيادة السياسية المصرية حيث يقضى الاتفاق بتخصص تمويل بقيمة 300 مليون دولار سنويا لتنمية سيناء على مدى خمس سنوات بما يصل قيمته الإجمالية إلى 1.5 مليار دولار ، وبدأنا بالفعل ضخ التمويل منذ العام المالى 2016-2017 حيث تم تقديم تمويل لإنشاء خمس محطات لتحلية المياه فى جنوب سيناء بقيمة 100 مليون دولار بالإضافة إلى محطة تحلية شرق بورسعيد بتمويل يصل إلى 185 مليون دولار .
وقال : «نعمل فى العام الحالى 2017-2018 على استغلال قيمة هذا التمويل حيث تم أمس توقيع اتفاقيتين لتمويل مشروعين للطرق فى سيناء بقيمة 255 مليون دولار ، المشروع الأول يتخذ مسارا شماليا جنوبيا بمحاذاة الساحل الغربى لشبه جزيرة سيناء ويربط بين قناة السويس ومحافظة جنوب سيناء حيث يبدأ فى محافظة السويس شرق القناة مع نفق الشهيد أحمد حمدى وينتهى فى مدينة شرم الشيخ فى جنوب سيناء، وتصل تكلفة المشروع إلى 200 مليون دولار بفترة سماح 5 سنوات ويسدد على 25 عاما ، والمشروع الثانى لإنشاء طريق يتخذ مسارا شماليا جنوبيا يربط بين محافظة شمال سيناء والحدود الشمالية لمحافظة جنوب سيناء وتصل قيمته إلى 55 مليون دولار وفترة سماح 7 سنوات.
الجمهورية :
طرح مناقصة لحوم رمضان
المجمعات تبيع اللحوم الطازجة السوداني بـ 85 جنيهاً والدجاج بـ 17 جنيهًا
زيت عباد الشمس منافس للخاص بسعر 20 جنيهًا للكيلو
تطرح الشركة القابضة الغذائية الأسبوع القادم مناقصة جديدة لاستيراد اللحوم المستوردة الأسبوع القادم لتعزيز أرصدة اللحوم المجمدة لدي شركات المجمعات.
صرح مصدر مسئول أنه لا زيادة في أسعار اللحوم الطازجة السودانية والدجاج المستورد خلال الفترة القادمة وطرح كميات كبيرة منها لتحقيق توازن الأسعار في السوق.
قال إن الشركة القابضة تعاقدت علي كميات كبيرة من اللحوم السوداني تكفي الاحتياجات خلال عام 2018 و2019 للبيع بأسعار محددة 85 جنيهًا دون أي زيادة.
قال إن المجمعات سوف تستمر في بيع الدجاج المستورد بسعر 17 جنيهًا للكيلو دون أي زيادة رغم ارتفاع أسعار الأنواع البلدية إلي نحو 26 و28 جنيهًا الكيلو في محلات القطاع الخاص.
أضاف المصدر أن لجنة المشتريات المجمعة تعاقدت علي كميات كبيرة من المسلي 700 ألف كرتونة لسد احتياجات الاستهلاك المتزايد في شهر رمضان.
أوضح المصدر أنه بالنسبة لزيت الطعام تم طرح عبوتين بكميات تجريبية من زيت عباد الشمس منافسًا للقطاع الخاص ليباع بسعر 20 جنيهًا للكيلو مقابل 24 جنيهًا لدي الخاص.
أوضح المصدر أنه تم خفض سعر كيلو الدقيق من 6.25 جنيه إلي 6 جنيهات والجبنة في عبوة 500 جرام من 10.25 جنيه إلي 9.50 جنيه والعدس في عبوة 500 جرام إلي 8 جنيهات بدلًا من 10 جنيهات.
أضاف أنه بالنسبة للأرز فانه جار تجديد التعاقدات مع الموردين ليستمر التوريد بسعر 6.5 جنيه دون أي زيادة حتي دخول المحصول الجديد.
أوضح أنه جار إعداد تقرير لعرضه علي الدكتور علي مصيلحي باحتياجات رمضان بعد استكمال جميع التعاقدات الجماعية لمختلف الكميات والأصناف.
- الأخبار:
- مطار القاهرة يضع خطة استقبال كأس العالم
أعلنت سلطات مطار القاهرة الدولي تفاصيل استقبال كأس العالم، الذي يصل القاهرة صباح غدٍ الخميس، في إطار الجولات الترويجية التي تنظمها الفيفا للبطولة الأكثر شعبية علي مستوي العالم، والتي تبدأ يونيو المقبل وتشارك مصر بعد غياب 28 عاماً.
وقالت مصادر داخل المكان إن اجتماعًا ضم الجهات العاملة والجمارك، والسلطات الأمنية، ومسئولي وزارة الشباب والرياضة ممثلة في هدى أيوب رئيس الإدارات المركزية للخدمات المساعدة بالوزارة، أحمد عفيفي مدير الترويج والإعلام بوزارة الشباب، وإيهاب الابياري مدير عام السياحة الرياضية، والإعلامية سماح عمار من التليفزيون المصري.
وأشارت المصادر إلي أن الشركة الراعية للحدث ستستخرج التصاريح اللازمة لنقل الحدث، وسينقل التلفزيون المصري لحظات وصول الكأس إلى مطار القاهرة من داخل المهبط فيما يحق للقنوات الأخرى نقل الحدث من الخارج .
ومن المقرّر أن يصل كأس العالم الخميس 11 صباحا على متن طائرة خاصة قادمًا من كوت ديفوار بصحبة نجم الكرة الفرنسية السابق كريستيان كاريمبو وصاحب الميدالية الذهبية في بطولة 98.
- المصري اليوم:
- مهرجانات مصر السينمائية: غزارة في العدد وسوء في التوزيع
12 مهرجانًا سينمائيًا مصريًا تعقد دوراتها بانتظام منذ سنوات، تمتد فعالياتها من العاصمة- صاحبة الحظ الأوفر- وتصل إلى معظم المحافظات الساحلية، ينصب الاهتمام خلال أيامها على حشد وفود من الفنانين كأحد أنواع الاستعراض، ليبدو الافتتاح أو الختام جميلًا ومبهرًا وقد امتلأت قاعة الفنادق المضيفة عن بكرة أبيها، يلى ذلك «إخراج» تصريحات مملة ومكررة، يعقبها ثناء على مجهود إدارة المهرجان، ثم تلتقط الفلاشات لحظات استلام 90% من الحاضرين شهادة تقدير أو جائزة، جرى العُرف ـ عادة ـ أن يعرف متلقوها مسبقًا ما ستؤول إليه الأمور في النهاية، إلا فيما ندر.
لقطات عادة ما يصفها أبطالها بـ«التاريخية التي لا تنسى»، تتكرر فيما يقرب من 85 ليلة سينمائية سنوية، تُلقح ـ بعضهاـ بأفكار تنظيمية أجنبية مقتبسة من «كان» تارة، و«فينيسيا» و«برلين» تارة أخرى، لتخرج لنا- في معظمها- أجنة مشوهة، فلا جسد سليمًا، ولا أعمال تشجع محبًا أو صانع سينما، غير مصرى أو عربى، على حضور الفعاليات «دون مقابل».
لا تقف مشاكل المهرجانات السينمائية المصرية عند هذا التكرار الذي يهدد مستقبل السينما في مصر- البلد الذي يغرد مهرجانه منفردًا بصفته الدولية في أفريقيا والشرق الأوسط- لكن هناك مشاكل أخرى، منها غزارة عدد المهرجانات، وسوء توزيعها على الخريطة خلال العام، إضافة إلى الصراع الدائم بين إدارات المهرجانات المختلفة على أفلام أو ضيوف لاستكمال «الشو».
فجأة، خرج إلينا مسؤولو 5 مهرجانات سينمائية بمبادرة لتأسيس اتحاد للمهرجانات السينمائية المصرية، بهدف نزع فتيل الأزمات بين إدارات المهرجانات المختلفة، أملًا في تحسين- الأجنة المشوهة- وظهورها محليًا وإقليميًا بصورة أفضل، أو كما وصف بعض مؤسسيها الهدف بأنه «تكاملى وتنسيقى».
حتى هذه اللحظة، لا أحد لديه يقين من الدور الذي سيلعبه «الاتحاد» الفترة المقبلة، ولا مدى نجاحه في دفع كل مهرجان إلى الأمام،- حتى المؤسسين أنفسهم ممن تحدثوا هنا- ليظل شبح الخوف من تحول دوره إلى «شرفى»، وأن يكون مجرد جهة مثل جهات كثيرة، نسمع منها ضجيجًا دون أن نرى طحينًا.
- رئيس «الإسماعيلية للأفلام التسجيلية»: «لو قعدوا يتخانقوا هايتفكك»
أشاد الناقد عصام زكريا، رئيس مهرجان الإسماعيلية السينمائى للأفلام التسجيلية والقصيرة، باتخاذ خطوة إنشاء هذا الكيان، مشترطًا أن يكون له مردود على أرض الواقع، حتى يكون ذا جدوى، مؤكدًا أن المهرجانات المصرية «فى حاجة لمثل هذا الاتحاد، للقيام بدور تنسيقى بينها والمؤسسات والوزارات الحكومية، والمهتمين بالأنشطة الثقافية والفنية في مصر»، لأهمية تلك الفعاليات لفئات عدة، مثل السياسيين والعاملين بالسياحة وصناع السينما والعاملين بها، على سبيل المثال لا الحصر- حسب قوله. وأرجع «زكريا» أهمية إنشاء هذا الاتحاد- من وجهة نظره- إلى أهمية التنسيق بين المهرجانات لتلافى ما وصفه بـ«السلبيات والتعاملات الفردية»: «المهرجانات لا يملكها فرد، سواء رئيس مهرجان أو مدير مهرجان، هذه مهنة تخص فئات كثيرة في المجتمع، وهناك مستفيدون كُثر من إقامتها، ولا يمكن أن تتحول المعادلة (مهرجانى أحسن من مهرجانك) هذا يسمى فشلًا وأنانانية وطريقة قاصرة في التفكير».
«وجهة النظر المفترض التعامل معها تكمن في وجود دولة تصنع مهرجانات جيدة يأتى لها الجمهور»، هذه هي المعادلة التي يرى «زكريا» أنها الأمثل والأفضل والصحيحة للجميع خلال الفترة المقبلة، محذرًا في الوقت نفسه: «السمعة السيئة التي تطول مهرجان تمس كل مهرجانات الدولة، لأن السيئة تعم».
وعدد «عصام» بعض مهام اتحاد المهرجانات السينمائية في «تنسيق الدعم والحصول عليه بدلًا من تصارع كل مهرجان على حدة، ووجود جهة تكون مسؤولة عن مخاطبة الجهات الحكومية والرعاة، ووجود ضامن لرعاة المهرجانات متمثل في لجنة مكونة من سينمائيين ومعتمدة من وزارات الثقافة والسياحة والتضامن».
وشرح هذه النقطة قائلًا: «ما سبق سيمنح ثقة لأى مهرجان، وسيجد الراعى أنه سيرعى 5 أو 6 مهرجانات بدلًا من رعاية مهرجان واحد فقط، وسيتأكد أن الأموال التي سيخصصها سيكون لها مردود دعائى، وهذا مثال على التنسيق الذي نأمل في أن يكون موجودًا بين المهرجانات»، موضحًا في الوقت نفسه أن «لكل مهرجان مطلق الحرية في السعى للتوقيع مع رعاة سبق أن تعاون معهم مثلًا، لكن في النهاية وجود الاتحاد سيكون ضمانًا للراعى».
رفض «زكريا» طرح التزام جميع المهرجانات بما ستؤول إليه قرارات الاتحاد، معتبرًا أن القرارات ستكون ملزمة للأعضاء فقط: «لا يوجد شىء اسمه قرارات ملزمة للجميع، لكن هناك عضو في الكونفدرالية أو الاتحاد، وغير عضو، وفى الحالة الأخيرة كل كيان حر ومستقل يفعل ما يراه صحيحًا، خاصة أننا أو غيرنا لا نستطيع منع أي جهة أو شخص من إقامة مهرجان، بعد اتخاذ كل الإجراءات المعروفة، مع عدم وجود مخالفات قانونية، أو فضائح تمس سمعة البلد».
استقطاب أعضاء جدد إلى الكيان الوليد أمنية لدى «زكريا»، لكنه أرجع نجاح تلك الخطوة إلى مدى نجاح «الاتحاد»، معتبرًا أن تحقق الغرض المطلوب من «الكونفدرالية» ونجاح الكيانات المشاركة في إحراز تقدم، سيجبر أي شخص أو جهة تسعى لإقامة مهرجان إلى الانضمام، مختتمًا بتحذير، قائلًا: «إنما لو قعدوا يختلفوا ويتخانقوا وماوصلوش لحاجة هايتفكك ومحدش هاينضم، والعبرة دائمًا بالنتايج، خلينا نشوف نتايج على أرض الواقع، وبعدين نتكلم».
- المدير الفنى لـ«الجونة السينمائى»: مهرجانى لن يستفيد أي شىء
رفض المخرج أمير رمسيس، المدير الفنى لمهرجان الجونة السينمائى، الربط بين إنشاء «الاتحاد» ووجود منافسة بين المهرجانات على الأفلام والنجوم، معتبرًا أن «هناك تضخيمًا لفكرة الصراع بين المهرجانات»، مبررًا رفضه بزيادة الإنتاج السينمائى بشكل أكبر من أن يقع عليه صراع، موضحًا: «للأسف أغلب المهرجانات المصرية خارج دائرة الصراعات لأسباب لها علاقة بحجم المهرجانات نفسها، قد تجد إدارة مهرجان مصرى مشكلة في منافسة مهرجان دبى على الأفلام الأفلام العربية، مثلًا، لكن لا يوجد أي صراع على الأفلام الدولية».
وأرجع المدير الفنى لمهرجان الجونة سبب الهجوم على الاتحاد رغم حداثة ولادته إلى «زيادة عدد الكيانات»، رافضًا مبدأ الهجوم من أجل الهجوم بقوله: «طول ما إحنا بنهاجم قبل ما حاجة تحصل مافيش حاجة هاتحصل»، مسترسلًا في النقطة ذاتها، ليؤكد أن «حالة الهجوم الجارية قد ينتج عنها أمر عظيم، أو قد لا ينتج عنها أي شىء»، مطالبًا بمنح الكيان الجديد فرصة قبل الحكم عليه: «لو صبرنا عليهم 6 شهور وبعدين نحكم هايبقى شىء لطيف، لازم نديهم فرصتهم».
يرى «أمير» أن مهرجان الجونة السينمائى، الذي يترأس إدارته الفنية، «لن يستفيد أي شىء من الكيان الجديد»، لأن مشاكله- الجونة- تختلف عن مشاكل أي مهرجان آخر، ومع ذلك فهو يرى أن خطوة تأسيس «الاتحاد» إيجابية في حد ذاتها للحركة السينمائية المصرية: «بلاش نعمل زى اللى يشوف إعلان فيلم فيقول عليه وحش».
يصف «رمسيس» إعلان إنشاء الاتحاد الجديد بـ«نواة لمشروع طموح جدًا يحتاج إلى شىء من الجد»، معتبرًا أنه «من اللطيف أن نجتمع ونعلن اتخاذنا خطوات لأمر ما»، بل ويرى أنه حال الوصول إلى تنسيق بين المهرجانات فيما يخص المواعيد، بدلًا «ركوبها على بعض»- حسب وصفه- سيكون أمرًا إيجابيًا جدًا. متسائلًا: «كنت بفكر من كام يوم هم الصحفيين هايغطوا التلات أو أربع مهرجانات اللى في شهر مارس إزاى، وهايكتبوا عنهم إمتى؟»، مضيفًا: «لو تم تنسيق الخريطة بعقلانية، وتم حصر الأفلام التي ستعرض سيستفيد الجميع، شخصيًا ما الذي يمنعنى من ترشيح فيلم للعرض ضمن فعاليات مهرجان أسوان لسينما المرأة، بدلًا من مهرجان الجونة، إذا كان أسوان المنصة الأنسب للفيلم».
تكهن أمير رمسيس بوجود طريقين لا ثالث لهما فيما يخص مستقبل «الاتحاد»، الأول «قد يكون داعمًا بالفعل ومساهمًا لعدد من المهرجانات، ماليًا أو فنيًا»، أو يدخل طريق اللاعودة وينتهى عند عقد اجتماع دون أي نتيجة: «عمومًا بلاش الهجوم أو الدفاع قبل ما ندى فرصة».
وشدد على عدم وجود أي تعارض بين دور الاتحاد وما تقوم به اللجنة العليا للمهرجانات، مبررًا ذلك بـ«ارتباط اللجنة بوزارة الثقافة التي تموّل 99% من المهرجانات المصرية، باستثناء الجونة»، أما الاتحاد الذي يعد جهة غير حكومية، «قد يكون له دور أكبر من دور مؤسسات الدولة المعنية بتقديم والدعم وتنظيم بعض التفاصيل».
وفى شرحه السريع لفكرة اتحاد المهرجانات السينمائية، قال: «علينا أن نتفق أننا لا ندشن جهة حكومية، نحن بصدد مؤسسة غير حكومية هدفها مساعدة المهرجانات لنفسها».
نائب رئيس «الإسكندرية السينمائى»: «دى أصلًا فكرتى.. وخلاف مع مستشار الوزير سبب هجوم سيد فؤاد»
أيد قدرى الحجار، نائب رئيس مهرجان الإسكندرية، فكرة تأسيس اتحاد المهرجانات المصرية، كاشفًا مفاجأة خلال حديثه بأنه صاحب فكرة هذا الكيان الوليد: «هذه الفكرة في الأصل فكرتى، وتناقشت فيها مع بعض رؤساء المهرجانات، مثل سيد فؤاد وحسن أبوالعلا، وانتشال التميمى عن طريق خالد محمود، وهدفى منها كان فض الاشتباك بين المهرجانات، ويكون هناك تنسيق بينها، والفكرة تطورت وتم إنشاء اتحاد لها، وبالطبع رحبت بتطويرها».
وعن سبب تفكيره وتأييده لهذه الفكرة، قال: «المهرجانات في النهاية تمثل اسم مصر، والغرض أن تكون هناك احتفالات فنية في كل المحافظات مثلما يحدث في العالم، وسبق أن اقترحت أن تكون هناك فعالية في كل المهرجانات بعنوان (مهرجان المهرجانات)، يعرض من خلالها أفضل الأفلام التي عرضت في كل مهرجانات مصر، لتكون نافذة للمشاهد لمتابعة الأفلام التي عرضت بعيدًا عن دائرته الجغرافية». وعن تيقنه من نجاح «الاتحاد الوليد» في إنهاء الصراع بين المهرجانات، رفض «الحجار» الاعتراف بكلمتى «خلاف أو صراع»، معتبرًا أن «كل رئيس مهرجان من حقه تقديم وجبة سينمائية دسمة تساعد على نجاح مهرجانه، حتى يقدم شيئًا جيدًا».
وكشف «الحجار» عند سؤاله عن انتقاد سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر، للكيان الوليد، ورفضه الانضمام له، ووصفه بأنه «غير قانونى»- كشف وجود خلاف بين الأول، وخالد عبدالجليل، مستشار وزير الثقافة، مؤكدًا أن «فؤاد» سينمائى له خبرة طويلة، وكان رئيسًا لقناة فضائية معنية بالسينما، مُرجعًا المشكلة إلى «الخلافات الشخصية»: «معروف إن فيه خلاف بين سيد فؤاد وخالد عبدالجليل، وده السبب في إن سيد رفض الانضمام للاتحاد، وأنا رأيى إننا ننحى الخلافات الشخصية جانبًا ونهتم بمهرجانات من شأنها رفع اسم مصر عاليًا». وأضاف: «فيما يخص الشق القانونى الذي يتحدث عنه سيد فؤاد، كل شخص من حقه التعبير عن رأى يراه صائبًا، لكن لا تنسى أن هناك اتحاد الجمعيات الذي تم تأسيسه دون الشرط القانونى الذي يتحدث عنه».
وعن تضارب دور الاتحاد الجديد مع دور اللجنة العليا، وتواجد بعض الأعضاء في اللجنة والاتحاد، قال: «ليه تحسبها تضارب؟ هذا يساعد على التعاون والتكامل والتوافق، ثانيًا، هناك أعضاء مختلفين في كل كيان».
طارق الشناوي: «دى ناس عايزة تعمل اجتماع وماعندهاش إضافة»
انتقد الناقد طارق الشناوى فكرة إنشاء الاتحاد، معيدًا ذلك إلى أن فكرته «مثالية وبعيدة عن الواقع»، لأن المهرجانات تتصارع لقلة عدد الأفلام، سواء على المستوى المصرى أو العربى أو المكرمين، ومن هنا طرح سؤاله الذي استند عليه: كيف سيحدث التنسيق؟
ورجح «الشناوى» أن يكون لكل مهرجان أجندة سرية لفعالياته لن يفصح عنها، معتبرًا أنه في حالة الإفصاح سيكشف أوراقه على المنضدة: «يعنى مثلًا مهرجان أسوان يقول هاعرض (زهرة الصبار)، يقوم (شرم الشيخ) يقول طب ما أعرضه أنا»، مؤكدًا أن الأمر نفسه سيحدث مع المكرمين.
واختصر «الشناوى» فكرة تأسيس اتحاد المهرجانات السينمائية- من وجهة نظره- بـ«دى ناس عايزة تعمل اجتماع لكن ماعندهاش إضافة في العمق». وتطرق أيضًا إلى دور اللجنة اللعيا للمهرجانات، مؤكدًا أنها صاحبة ولاية على المهرجانات، متسائلًا: «ما دور اللجنة الشعبية البديلة، خاصة مع اختلاف الهرجانات، أي أن (الإسماعيلية) تقيمه الدولة، و(شرم أو الأقصر) يقامان عن طريق منظمات».وعن عدم انضمام مهرجان الأقصر إلى هذا الكيان، قال: «عدم وجوده سيصنع حالة من عدم الالتزام، خاصة أنه تاريخيًا أقدم من مهرجانات عديدة داخل هذا الاتحاد». مختتمًا حديثه بـ«فيه شىء مش طبيعى».
رئيس «الأقصر للسينما الأفريقية»: غير قانونى وبه تعارض وتغوّل على «اللجنة العليا»
نفى سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، توافر معلومات كاملة لديه عن الاتحاد، لـ«عدم وجود آلية لبداية إنشاء كيان جديد، وعدم وجود لوائح»، وذهب إلى أبعد من ذلك بالتشكيك في قانونية الكيان نفسه: «كلمة اتحاد قانونية تعنى وجود 10 كيانات مدنية مجتمعة يصدر بها قرار من رئيس الجمهورية بعد اعتمادها من مجلس النواب، وهذا يعنى انتفاء الشق القانونى لهذا الكيان من الأساس، أي أن كلمة اتحاد كلمة غير سليمة».
وأوضح أنه لم ينضم لهذا التجمع الجديد لأنه لم يقرأ المبادئ التي تم الاجتماع عليها، كما أنهم لم يقدموا ما يفيد الحقوق والالتزامات: «أعتقد سيكون هناك تعارض في المصالح بين المهرجانات وبعضها».
واستكمالًا لحديثه عن الشق القانونى لتأسيس هذا الكيان: «المفروض إنه كيان مدنى، كيف ينضم لكيانات حكومية؟ وبالتالى عندما عرض علىّ الأستاذ مسعد فودة، نقيب السينمائيين، الانضمام إلى الاتحاد، أكدت له عدم جدوى الانضمام، وبناء عليه لم أستكمل الاجراءات». وقارن «فؤاد» بين عمل اللجنة العليا للمهرجانات، والاتحاد الجديد، مؤكدًا أن «اللجنة العليا للمهرجانات هي صاحبة الدور الأساسى لأنها تنسق مواعيد المهرجانات وتدعمها من وزارة الثقافة»، معتبرًا ذلك «تغولًا على دور اللجنة»، مبديًا اندهاشه في الوقت نفسه من انضمام أغلب أعضاء اللجنة إلى الاتحاد الجديد: «هاتحاربوا اللجنة يعنى ولا إيه؟». وتساءل: «ما فائدة الفعاليات والاجتماعات؟»، قبل أن يجيب: «لا شىء، لأن دور اللجنة العليا الإشراف على المهرجانات المدعومة من وزارة الثقافة، وتنسيق المواعيد من خلال أجندة، وتقييم المهرجانات كل عام، إذن ما فائدة كونفدرالية المهرجانات؟»
- رئيس «اللجنة العليا»: «خلّى سيد فؤاد يرفع علينا قضية»
دافع المخرج عمر عبدالعزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية، رئيس اللجنة العليا للمهرجانات، عن فكرة تأسيس اتحاد المهرجانات المصرية، مؤكدًا أن الباب مفتوح لمن يريد الانضمام، مؤكدًا عدم وجود تعارض بين دور اللجنة العليا والاتحاد الجديد، مستندًا على رئاسته للجنة العليا: «الفكرة تكمن في مخاطبة الرعاة بشكل جماعى، وأن يكون الخصم الذي تحصل عليه المهرجانات من شركة الطيران بشكل جماعى أيضًا، بدلًا من تعامل كل مهرجان مع كل جهة بشكل منفرد، هذا جزء من عمل الاتحاد، وليس له أي تضارب مع لجنة المهرجانات، بدليل وجودى ومسعد فودة، نقيب السينمائيين، الهدف الأكبر أن نكون كتلة، لأن هذا سيعطى قوة لكل المهرجانات، ونحن لم نرغم أحدًا على الانضمام، من يريد أهلًا به، ومن يفضل أن يكون وحيدًا له ذلك».
وعن قرارات الاتحاد الجديد، ومن يلتزم بها قال «رئيس اللجنة العليا»: «ملزمة للأعضاء ولكل رؤساء المهرجانات، دورنا التنسيق بين المهرجانات، في الأفلام مثلًا لا يجوز عرض فيلم في مهرجانين، ويجب أن نعيد خريطة توزيع المهرجانات وتكون في أوقات متباعدة».
وعن رأى سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، في عدم قانونية الاتحاد الجديد، قال: «سيد فؤاد حر، لم ينضم وهو حر، وفيما يخص الشق القانونى خليه يرفع علينا قضية». وردًا على رأى طارق الشناوى، في وجود تضارب في المصالح بين المهرجانات، قال: «ينظرون إلينا باعتبار الموضوع تنافسيًا، في حين أنه تكاملى بهدف توفير المجهود والأموال، مثلًا عندما نخاطب مجموعة فنادق للحصول على خصم، هنا نتحدث عن خصم لـ 6 مهرجانات، أو عندما أتفاوض مع راعى لـ 6 مهرجانات، أمر مختلف تمامًا عن التفاوض لمهرجان واحد فقط (هم بيعارضوا من غير ما يسمعوا حاجة)».
وشدد «عبدالعزيز» على عدم وجود صراع بين المهرجانات قائلًا: «سنجلس جميعًا ونتناقش في كل شىء، لأن دورنا تكاملى وليس تنافسيًا، ومن البديهى أن يكون لدى كل مهرجان أفكاره التنافسية، لكن في المصلحة العامة سيكون دورنا تكامليًا، هذه ليست مهرجانات جاسوسية بل سينمائية، ألاحظ وجود هجوم على أي فكرة ولا أعلم السر في الحقيقة».
الشروق
يوسف منصور في حوار لـ«الشروق» بعد غياب 17 عاماً: حلم العودة للسينما ما زال يراودنى رغم المرض
• أسعى للمشاركة فى فيلم يتحدث عن مجابهة مصر للإرهاب ولو بدور بعيد عن البطولة
• السقا ومحمد رمضان أثبتا وجودهما فى الأكشن وعليهما الاستعانة بمتخصصين فى مشاهد الحركة
• تاريخ مصر حافل ببطولات يمكن ترجمتها لأعمال سينمائية خالدة
«قبضة الهلالى» و«جحيم امراة» و«قط الصحراء» أفلام ظلت عالقة فى أذهان المتفرج المصرى المحب للسينما، التى قام بدور البطولة فيها الممثل يوسف منصور بطل الكونغوفو المصرى، الذى حاول أن ينشر ثقافة لعبته عبر صناعة أفلام الأكشن والإثارة فى مصر خلال فترة التسعينيات ومطلع القرن الواحد والعشرين، ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، فقد تعرض منصور لوعكة صحية كبيرة أثرت عليه وأرغمته على الابتعاد عن مجال التمثيل والوسط الفنى لفترة طويلة قاربت على الـ17 عاما.
فى حديث خاص لـ«الشروق» يتحدث يوسف منصور عن اللحظات العصيبة التى مر بها خلال إصابته بمرض السرطان، ومراحل التعافى وكيف ساعدته تلك الفترة على الرغبة فى تغيير مصائر العديد من الأفراد الذين أصابتهم الأمراض المزمنة عبر شركته التى اقامها فى ألمانيا، والمتخصصة فى المجال الطبى، وتحدث أيضا عن رغبته فى العودة إلى مجال السينما بشكل مختلف تحديدا من خلال فيلم يتحدث عن مجابهة مصر للأرهاب وما تتعرض له خلال الآونة الأخيرة.. ويتحدث ايضا عن كيفية النهوض بأفلام الأكشن فى السينما المصرية.
• كيف شكلت تجربة مع مرض السرطان نقطة تحول بالنسبه لك فيما يتعلق بعملك فى المجال الطبى والسعى لتغيير حياة العديد من البشر الذين أنهكتهم الأمراض المزمنة؟
ــ قرارى بفتح شركة فى ألمانيا لها علاقة بالمجال الطبى كان له كواليس كثيرة، فمنذ أن تعافيت من مرض السرطان قبل عام ونصف دون الحاجة إلى علاج كيميائى قررت أن أهتم بهذا الموضوع كثيرا، وكنت أسعى لتقديم مستندات تثبت أن علاج مرض السرطان بالكيماوى مجرد أكذوبة كبيرة، فضلا عن أن هناك مليارات الدولارات التى تنفق يوميا من أجل هذا العلاج الباهظ ولذلك حاولت أن أنقل تجربتى للمرضى وأطمئنهم بأن هناك أملا كبيرا فى التعافى والشفاء من هذا المرض، وأثبت أن العلاج يكمن فى جسد الإنسان وداخل دمه وليس بتناول الحبوب، وكل هذه الأمور قادرة على علاج السرطان ولكن شركات الأدوية تحاول تأجيل الموضوع لعام 2025 لأمور لها علاقة بسوق الدواء وفى نهاية المطاف لا يستطيع شخص مثلى مجابهة شركات ومؤسسات كبيرة فى العالم.
• وهل كانت مهمتك فى ألمانيا سهله أم واجهتك عقبات؟
ــ الناس كانت تتلقى العلاج لدينا على مدار 12 عاما وكنا نحاول توعية الناس بأن هناك أملا لتغيير قانون الدواء وتعرضت معاملنا للايقاف لمدة 4 سنوات ونصف، وكنا فى هذه الفترة نحاول استخراج الترخيص الجديد وكانت المعامل مستمرة فى تخصصها منذ 2001 وبالتأكيد فترة الايقاف التى تعرضنا لها لمدة 4 سنوات جعلتنا نتحمل مصاريف باهظة فيما يتعلق بالرغبة فى فتح المعامل مجددا حتى تتأكد وزارة الصحة هناك بأن الأمور تسير على نحو جيد ولكن الأمور كانت صعبة للغاية، وكل ما أريد إيصاله للعالم بأن العلاج يجب ألا يكون له علاقة بالتجاره لأنه شىء انسانى بحت، وكان هدفنا فرحة وإسعاد للناس وللعلم لم يأت الينا أحد اختياريا فكان البعض هناك ينتهى من العلاج الكيماوى ثم يأتى الينا على الرغم من أن علاج السرطان يجب أن يتم من خلال تقوية جهاز المناعة وليس إضعافه.
• والى أى مدى كان تأثير فترة الابتعاد الطويلة عن السينما؟
ــ ابتعادى عن الوسط الفنى 17 عاما بعد إصابتى بتهالك فى المفاصل عام 2006 لم يؤثر على بالسلب، فكنت أستعيض عنها بمحبة النتائج التى كانت تحدث فى المركز عندما كنت اشاهد أناسا غير قادرة على الحركة وتعانى من مشاكل كبيرة فى العمود الفقرى وتعاود الصمود وتستطيع أن تتخلص من الكرسى المتحرك، وهذا الأمر كان يمثل متعة كبيرة بالنسبة لى، ولكنى كنت متابعا جيدا للأعمال السينمائية فى مصر طوال فترة الغياب، وكل ما يهمنى فى الوقت الراهن هو العوده بعمل فنى أكون فخورا به من خلال فيلم جيد غنى بالتفاصيل والمعلومات التى تثرى المشاهد، ودعنا نكون واقعيين فالابتعاد عن السينما لفترة طويلة قطعا يؤثر على بورصة الفنان وأسهمه فيما يتعلق بأجره ووضعه، ونعلم جيدا فى التوقيت الحالى أن كل النجوم الموجودين على الساحة الفنية لهم سعرهم فى السوق والقيمة المحددة لكل منهم وفقا لوجودهم وتأثيرهم على شباك التذاكر، والايرادات والجمهور الآن فى حاجة إلى شركات انتاج تستطيع أن تتحمل على عاتقها المخاطرة بتقديم نوعية افلام مختلفة وتجديد الدماء ولكن بخلاف ذلك لم الاحظ تأثيرا كبيرا فيما يتعلق بابتعادى عن التمثيل طيلة هذه المدة.
• ما هو الفارق بين أفلام الحركة فى التسعينيات والآن؟
ــ عندما دخلت هذا المجال وحصلت على فرصتى فى السينما لم يكن هناك حجم الامكانيات والتكنولوجيا المتوافرة حاليا فى الأفلام وكنت أطالب بتوفير عدة كاميرات فى المعارك لكى تظهر للمشاهد بشكل مقنع وجميع من عملوا معى فى هذه الأفلام كان أغلبهم أبطالا حقيقيين، وكان هدفى ان أقدم للجمهور افلام اكشن على غرار ما نشاهده فى أمريكا، لكن الامكانيات لم تساعدنا، فضلا عن ذلك فإن فكرة وثقافة صناعة افلام الأكشن فى هذا التوقيت لم تكن موجودة حتى ما يتعلق بأصوات الضرب فكنا نذهب إلى مكتبة مدينة السينما فى الهرم وكانت تسجيلات الأصوات منذ عام 1948 والكاميرات غير متحركة ولكن الأمور اختلفت تماما الآن، وأصبح المخرج قادرا على تنفيذ الحركات بدرجة كبيرة من الدقة حنى فى الدراما التليفزيونية، والتى اصبحت تشبه إلى حد كبير ما يحدث فى السينما الأمريكية وأصبح كل الفنيين على درجة عالية.
• هل جيلك تعرض للظلم فى تنفيذ أفلام الحركة؟
ــ بالطبع وهذا يعود إلى ضعف الأجهزة والكاميرات.
• هل يفضل أن يكون ممثل الأكشن لديه خلفية رياضية؟
ــ ليس بالضرورة ولكنه يجب أن يتدرب جيدا ويجب أن يستعين بمتخصصين فى مجال الحركات القتالية، اذا كان الفيلم يستدعى هذا، لأن كل هذه التفاصيل الصغيرة هى جزء من ثقافة صناعة أفلام الأكشن اذا اردنا الدخول فى مجال المنافسة، وهناك البعض من النجوم والممثلين استعانوا بى وطلبوا منى كيفية تعلم الحركات.
• فى رأيك.. أى من النجوم الموجودين على الساحة السينمائية حاليا اثبت نفسه فى أفلام الأكشن والحركة؟
ــ أحمد السقا نجم كبير واثبت نفسه فى افلام الأكشن وكذلك محمد رمضان، وأتمنى التعددية فى أبطال الأكشن فى مصر مثلما يحدث بأمريكا.
• كيف ترى مطالبة البعض لممثلى الأكشن بتنويع أدوارهم والاتجاه إلى التراجيديا وبعض الأحيان إلى الكوميديا؟
ــ التخصص مطلوب واذا كنت ممثلا استطيع النجاح بقوة فى أفلام الأكشن وعندما أخاطر وأجازف بالتغيير وتصنيف الممثلين هو أمر طبيعى ومتعارف عليه فى كل دول العالم ولا يوجد ممثل شامل، فالنجم المحبوب والأمور يختلف عن النجم الشرس الذى يؤدى الأدوار العنيفة ولكلا مجاله.
• هل من الممكن أن يعود يوسف منصور للسينما بشكل مختلف؟
ــ أخشى من الأفلام المبنية على قصة عادية وتدخل فيها المعركة فجميع هذه الأفلام لا تستند إلى الاحترافية، وانا شخص واقعى، فلم أعد صغيرا كما كنت فى الماضى، فضلا عن أن أفلام الأكشن تحتاج إلى الممثلين الشباب ومن الممكن أن أكتفى بدور المدرب فى أحد أفلام الأكشن.
• كيف ترى وجود النجوم المصريين على الساحة العالمية وخاصة ممثلى الأكشن والحركة؟
ــ الممثل المصرى مهما وصل من نجومية تكون منحصرة فى إطار محيطه العربى والاقليمى وهذا لا يمثل تقليلا من شأنه ويجب أن ننفتح على الغرب ونقبل بأدوار ثانوية فى الأفلام العالمية.
• هل ترى خطوات ممثلين على غرار خالد النبوى وعمرو واكد فى أداء تجارب تمثيل بأفلام عالمية خطوة مهمة؟
ــ بالتأكيد يجب أن ننفتح على العالمية، فبمجرد حصول ممثل مصرى على دور فى فيلم أمريكى يفتح له المجال لأعمال أخرى وفى الوقت ذاته يتعرف علينا العالم الخارجى، ويكفى ما قاله الممثل العالمى سيلفستر ستالون فى أحد المؤتمرات الصحفية عن مدى رغبته فى القدوم إلى مصر وذكر «إن الله يكافئنى بعد كل هذه الرحلة الطويلة لكى أذهب إلى مصر مع عائلتى»، وكل هذه الأمور تمثل دعايا للسياحة فى مصر وهو ما نحن فى أمس الحاجة اليه فى تلك المرحلة.
• البعض يرى أن فكرة اقتباس أفكار من أفلام أجنبى مثل «بدر» من فيلم «ذا بادى جارد» هو أمر غير محبب فهل هذا يعيب عددا من الأفلام المصرية؟
ــ هناك عدد كبير من الأفلام المصرية مقتبس من أفلام أجنبية، فضلا عن أن الفيلم اسمه «بدر ادخلوها آمنين» وفى هذا الفيلم تحديدا قرأت المشهد المصرى مبكرا فقد تحدثت عن قناة السويس وتحدثت عن أزمة المياه وهى قضايا نعاصرها حاليا، وعوضا عن ذلك قدمت مشهدا فى مجمع الاديان للرد على الامريكان ومن تحدثوا عن وجود انقسام بين المسلمين والمسيحيين.
• هل تتمنى العوده للسينما فى فيلم يجابه الإرهاب خاصة فيما يتعلق بما تواجهه مصر خلال الآونة الأخيرة؟
ــ مبدئيا مصر تمتلك كنوز ومليارات الدولارات فى مجال صناعة السينما وهى أمور تستند إلى حقائق، فنحن نشاهد أمريكا وهى تقدم العديد من الأفلام عن الحراسات الخاصة والحروب فى أفغانستان والعراق ولكن فى واقع الأمر الولايات المتحدة لم تكسب معركة واحدة، فى الواقع الذى بنت عليه افلامها، بينما مصر تمتلك مادة خصبة من البطولات الحقيقية فى مجالات التدخل السريع والحراسات الخاصة وملفات البطولات فى سجل المخابرات والشرطة والجيش، وبالتالى اذا اهتم منتجو السينما بترجمة هذه الأعمال إلى نصوص سينمائية يعد أمرا مذهلا مثل تقديم فكرة مسلسل أو فيلم عن بطولات الرائد المنسى والصاعقة، وكفى الحديث عن أفلام الجنس والدم.
الوطن:
«الخالدى»: مصر تتحرك مع الجامعة العربية لصياغة «مبادرة» حول سوريا
أكد عضو «منصة القاهرة» للمعارضة السورية، فراس الخالدى، أن أعضاء وفد هيئة التفاوض للمعارضة السورية عقدوا لقاءات بالجامعة العربية والخارجية المصرية فى محاولة للدفع بالعملية السياسية ووقف محرقة الغوطة الشرقية، وإعادة الزخم العربى للقضية السورية لوقف تنفيذ المشروعات المشبوهة فى سوريا سواء كانت من دول غربية أو من دول فى المنطقة.
أضاف «الخالدى» لـ«الوطن»، أن غياب الدور العربى الفاعل كان له تأثير سلبى على القضية السورية، مشيرًا إلى أن «الوفد كان قادمًا من الجزائر، وهى زيارة تحدث لأول مرة، وكانت جيدة وإيجابية»، وقال «إن هناك طلبًا رسميًا من الأمين العام للجامعة العربية الدكتور أحمد أبوالغيط بطرح مبادرة عربية، أو حراك عربى يؤسس لمبادرة تكون مقبولة من الجميع نعمل عليها الآن قد تتبلور لاحقًا بالتعاون مع الدول العربية والدول الصديقة»، متابعًا أن مصر والسعودية على رأس الدول، عندما نتكلم عن دور عربى.
من جانبه أوضح الدكتور محمد شاكر، عضو تيار الغد السورى المعارض لـ«الوطن»، أن «مصر تتحرك حاليًا لمنع اتفاق من شأنه تهجير المدنيين من الغوطة»، فيما أعلن محمد علوش، المسئول السياسى بجيش الإسلام فى سوريا، أنه تم التوصل إلى تفاهم مع الحكومة السورية عبر بعثة للأمم المتحدة فى «دمشق»، يتم بمقتضاه السماح بخروج عدد من الجرحى فى «الغوطة الشرقية»، مقابل إطلاق سراح أسرى الحكومة الذين يحتجزهم جيش الإسلام.
كانت وكالات أنباء روسية قد نقلت عن الجيش الروسى قوله إن 100 شخص غادروا «الغوطة الشرقية» أمس، فيما أكد رئيس هيئة الأركان الروسية، فاليرى جيراسيموف، أن بلاده مستعدة للرد على أى قصف أمريكى محتمل يعرّض قواتها فى سوريا للخطر.
- تجار يتهمون شركات الحديد والأسمنت بـ«الاحتكار» بسبب زيادة الأسعار
تقدم تجار الأسمنت ببلاغ إلى جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية ضد شركات الأسمنت، بعد رفع الشركات أسعارها فى وقت واحد، وهو ما يحمل شبهة ممارسة احتكارية تقودها الشركات الأجنبية، المنتج الأكبر فى مصر. ودعا الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء الحكومة إلى التدخل لحل أزمة ارتفاع أسعار الحديد والأسمنت بعد أن رفعت مصانع الأسمنت أسعارها، للمرة الثالثة خلال أقل من أسبوع، 25 جنيهًا للطن، أمس، ليصبح بـ1225 و1250 جنيهًا حسب النوعية، فيما رفعت شركات حديد التسليح سعر الطن 500 جنيهًا ليباع بـ13.500 للمستهلك.
وقال المهندس حسن عبدالعزيز، رئيس الجهاز، لـ«الوطن» إن ارتفاع أسعار الحديد والأسمنت يضر بالمشروعات القومية والتنموية التى تنفذها الدولة، مشيرًا إلى أن الحل يكمن فى تجميد رسوم الإغراق المفروضة على واردات الحديد الصينى والتركى، لأن «المستورد» أصبح هو الحل.
من جانبه وصف محمود مخيمر، رئيس شعبة وكلاء ومتعهدى الأسمنت بغرفة الإسكندرية، قرار رفع سعر الطن بأنه نوع من الممارسة الاحتكارية، مستنكرًا توقيت صدور القرار وعدم مراعاة الظروف الراهنة التى تمر بها البلاد، وقال لـ«الوطن» إن جميع وكلاء ومتعهدى شركات الأسمنت أرسلوا رسالة للتجار فى وقت واحد بزيادة السعر 300 جنيه بلا مبرر.
وكشف عبدالعزيز قاسم، نائب رئيس شعبة مواد البناء بالغرفة التجارية للقاهرة، أن مصنع العريش أخطر وكلاءه، أمس، بعودته للعمل بداية من اليوم الأربعاء، موضحًا أنه من المتوقع وجود وفرة فى المعروض بداية من النصف الثانى من الشهر الحالى بعد عودة مصانع «العريش» و«القومية» و«بنى سويف» للعمل.
وطالب أحمد الزينى، رئيس الشعبة، وزير التجارة بإعادة العمل بنظام العقود بين مصانع الأسمنت والوكلاء مرة أخرى بعد إلغائه للحفاظ على حقوق التجار والمنتجين.
- فشل محاولة اغتيال «الحمدالله» فى غزة.. والوفد المصرى: جهود المصالحة مستمرة
أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية تعرض كل من رئيس الوزراء الفلسطينى، رامى الحمدالله، ورئيس جهاز المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج، لمحاولة اغتيال أمس فى قطاع غزة، حيث تم استهداف الموكب أثناء مروره فى بيت حانون شمال القطاع، بعبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق. وأصدرت الرئاسة الفلسطينية بيانًا حمَّلت فيه حركة حماس مسئولية الانفجار. وقال «الحمدالله»، فى تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية «وفا» عقب محاولة اغتياله، إن ما جرى فى غزة يزيد الحكومة الفلسطينية إصرارًا على مواصلة الخلاص من الانقسام الفلسطينى الفلسطينى.
من جانبها، أدانت «حماس» استهداف موكب «الحمدالله»، واتهام السلطة الفلسطينية لها بالمسئولية عن الحادث مؤكدة أنها محاولة لضرب جهود تحقيق الوحدة الوطنية والمصالحة الفلسطينية، كما أدان الوفد الأمنى المصرى الموجود حاليًا فى غزة التفجير، مؤكدًا بقاءه بالقطاع، واستمرار الجهود المصرية لإنهاء الانقسام وإتمام المصالحة.
وقال السفير الفلسطينى بالقاهرة، دياب اللوح، لـ«الوطن» إن التفجير محاولة لتعطيل المصالحة بين «فتح» وحماس»، واصفًا إياها بـ«الهدف المغرض»، ومطالبًا بضرورة الرد على هذه المحاولة بمواصلة جولة رئيس الوزراء فى قطاع غزة.
وأعرب القيادى فى حركة فتح، الدكتور أيمن الرقب، عن قلقه من تأثير الانفجار على مسار المصالحة الفلسطينية، التى جاءت بوساطة مصرية منذ عدة أشهر، لافتًا إلى خطورة استمرار وجود تنظيمات إرهابية فى قطاع غزة، تقف وراءها دول مثل إسرائيل وقطر، فيما قال المحلل السياسى الفلسطينى، محمد هواش، إن الانفجار يعد سابقة لم يشهدها الوضع الفلسطينى منذ عشر سنوات، مطالبًا «حماس» بإعلان المسئول عن التفجير الأخير.