أقدم بائع كنافة فى مصر

بدأت كلمة (كنافة ) تنتشر في مصر وكانت في البداية كوصفة طبية وصفها الطبيب لمعاوية بن أبي سفيان ..وذلك كنوع من أنواع الأطعمة التي يتناولها معاوية في وقت سحور رمضان لتمنع عنه الجوع طوال نهار رمضان ومن تاريخ هذا اليوم ارتبط اسم الكنافة باسمه فصاروا يقولون عليها "كنافة معوية".
وقد انتشرت صناعة الكنافة في مصر بانتهاء عهد الدولة الفاطمية في مصر ..الا انه مع وصول اسرة حكم مصر عادت من جديد صناعة الكنافة ولكن بشكل مختلف فقد أوفد الجد الاكبر للاسرة العلوية الحاج عتريس عرفة والذي بات من أشهر بائعي الكنافة بالسيدة زينب والمعروف الآن بـ" الحاج عرفة" الي الاناضول بتركيا ضمن احدي القوافل التجارية ليتقنها ويتعلم فنون صناعتها من اهل هذه المهنة الحقيقيين ..ليرجع بعد ذلك عرفة وينشرها في ارجاء المعمورة.
وكانت صناعة الكنافة في البداية تستخدم لها (اقماع) من الصفيح البدائي لها فتحات في اسفلها يتسلل منها العجين علي قطعة مسطحة دائرية الشكل من الصاج السميك..وكانت تشعل أسفلها بالفحم او بالحطب ..ثم تطورت وبدأ يشعل أسفلها (وابور الجاز) ثم تطور إلى (شعلة البوتجاز ).
وكان الناس يذهبون الي صانع الكنافة قديما بالسكر والثمن ليقوم بإعدادها وصنعها لهم ..ثم تطورت هذه الصناعة واصبحت الأفران تدار بالكهرباء وبطريقة آلية وأصبحت مهنة لها أصولها.
وهذه الصورة هي أقدم صورة لبائع الكنافة في مصر وتعود إلى عام 1917