السيطرة على حريق بسفينة ليبيرية قبالة السواحل السعودية

قال الناطق باسم حرس الحدود السعودية في المنطقة الشرقية العقيد بحري خالد العرقوبي إن أعمال السيطرة على موقع الحريق الذي شهدته السفينة الليبيرية في عرض البحر لا تزال مستمرة.. مشيرا إلى أن المياه الإقليمية السعودية لم تشهد خلال العشر سنوات الماضية اشتعال حريق كبير مثله .
ونقلت الصحف السعودية عن العرقوبى قوله إنه تم إعادة السفينة إلى موقع الحادثة بعدما سحبتها الأمواج باتجاه المياه الإقليمية السعودية، كما تم تنفيذ عمليات مسح جوية لتحديد أبعاد السفينة عن المناطق الصناعية ومدى الخطورة التي تشكلها عليها .
وما زالت وسائط حرس الحدود السعودية والأسطول الشرقي وأرامكو السعودية تقوم بمهامها تجاه السفينة في الموقع، إضافة إلى 34 جهة حكومية وأخرى ذات علاقة تقوم بتطبيق خطة مواجهة الكوارث البحرية .
من جهته ، أوضح مدير حماية البيئة بالمركز الإقليمي لهيئة الأرصاد السعودية في الشرقية خالد بوسبيت - فى تصريح لجريدة (عكاظ) - أن محتويات السفينة من المواد الكيميائية لم تتسرب للمياه السعودية الإقليمية، ومازالت غرفة العمليات المشتركة تراقب الحادث لأخذ العينات بشكل دوري للتأكد من عدم وجود تسرب أو تأثير على تلوث المياه الإقليمية السعودية.
يذكر أن السفينة الليبيرية (ستالت فالور) تحمل 12 ألفا و700 طن من المواد الكيمياوية سريعة الاشتعال، وكانت قد أطلقت نداءات استغاثة ليلة الجمعة الماضية أثناء إبحارها متجهة إلى البحرين وعلى متنها طاقم مكون من 25 بحارا فلبينيا لم يستطيعوا السيطرة على الحريق، وصادف ذلك وجود سفينة أمريكية بالقرب من السفينة المنكوبة، حيث انتشلت فورا 24 بحارا، وتوفي أحد البحارة.