EN
طفلة صغيرة برئية لم يتعد عمرها الست سنوات، كانت تحلم بأن تكون طبيبة تعالج المرضى ولكن يشاء القدر أن تبحث هى عن من يعالجها ويعيد البسمه لوجهها الذى التهمته النيران نتيجة حادث انفجار أنبوبة بوتاجاز بإحدى قرى ميت غمر بالدقهلية.
التقي "صدى البلد" مع الطفله وخالها ويدعى أمير عبد الفتاح الذى تحدث قائلا "منذ أربع سنوات كانت جدة ساره تقوم بإعداد الخبز ومعها والدة ساره وزوجة عمها وفجأه انفجرت انبوبة البوتاجاز ونتج عنه وفاة جدتها وزوجة عمها وطفلها الجنين التى كانت حاملا فى شهرها السادس فيما اصيبت والدتها بحروق فى الوجه والايدى واصيبت ساره بحروق شديده ادت الى تآكل اصابعها وحرق وجهها وشعرها " .
وتابع قائلا "اناشد المسئولين بأن يقفوا مع ساره ليعيدوا لها البسمه والفرحه، حيث انها تحتاج لزراعة شعر وزراعة اصابع وعمليات ترقيع للوجه والايدى حيث انها تعانى من نظرات السخريه والتعجب من بعض الاطفال وترفض دخول المدرسه كما ان والدتها المصابه ترفض العلاج ولا تريد سوى علاج ابنتها الطفله لتستكمل حياتها بطبيعتها " .
أما ساره بكلمات بالطفله البرئيه البسيطة عبرت عن مطالبها بجملة واحده " عايزة اخف والعب مع اصحابى وبحلم ابقى دكتورة اعالج الام الناس ونفسى وشى يبقى حلو زى ما بشوفه فى صورى وانا صغيره " .
