"القاضي" يعيد اكتشاف "سانت كاترين" بمعرض للصور الفوتوغرافية

يفتتح الدكتور عماد ابو غازى وزير الثقافة الأسبق معرض الدكتور الفنان عمرو القاضي للتصوير الفوتوغرافي، وذلك فى السادسة من مساء الغد الخميس بقاعة صوفي بالزمالك، بحضور لفيف من السفراء والدبلوماسيين ورجال الأعمال والفنانين.
وقال الدكتور عمرو القاضي لـ"صدى البلد" بأن المعرض يضم عددًا كبيرًا من الصور الفوتوغرافية لأهم المعالم الأثرية والطبيعية والثقافية لمحمية سانت كاترين بجنوب سيناء، مشيرًا إلى أن المعرض تم تقسيمه إلى عدة أقسام بهدف إبراز الجمال الإلهي الذي تتمتع به سانت كاترين فى كل بقعة من أرضها.
وأضاف أن المعرض يضم قسمًا خاصًا لصور الجبال مثل جبل موسي الذي يعرف أيضا باسم جبل سيناء ويبلغ ارتفاعه 2285 مترًا فوق سطح البحر، وسمي بجبل موسي نسبة لنبي الله موسي الذي كلم ربه اعلي هذا الجبل وتلقي منه الوصايا العشر وفقًا للديانات اليهودية والمسيحية والإسلام، ويعتبر جبل موسي من أشهر جبال سيناء ويزوره الآلاف من السياح، بالإضافة إلى جبال صفصافة وكاترين والذي يعرف أيضا بجبل القديسة كاترينا وهو من أعلى الجبال الموجودة في سيناء، موضحًا ان هذا الجبل لا يقل شهرة وأهمية عن جبل موسى حيث سمي بجبل كاترين تخليدًا للقديسة كاترينا وهي من أهم القديسات في الغرب وكان لها دور كبير في انتشار المسيحية.
وأشار القاضي الى أن القسم الثاني من المعرض مخصص لعدد من الصور الضوئية لأشهر الوديان الموجودة فى محمية سانت كاترين ومنها وادي الأربعين ووادي طلاح، فيما يخصص القسم الثالث لصور أهم المعالم الأثرية والثقافية في المحمية والذي يأتي على رأسها دير سانت كاترين الموجود أسفل جبل كاترين ويعتبر أقدم دير في العالم، كما انه مزار سياحي كبير تقصده أفواج سياحية من جميع بقاع العالم، نظرًا لما يحتويه من هدايا قديمة من ملوك وأمراء منها ثريات من الفضة وبئر يقولون عنه أنه بئر موسى.
ويعتبر الدير بمثابة قطعة من الفن التاريخي المتعدد، حيث يحتوى على قدر كبير من الفسيفساء العربية والأيقونات الروسية واليونانية واللوحات الجدارية الزيتية والنقش على الشمع وغيره.
وأكد الدكتور عمرو القاضي انه حاول بعدسته لفت الأنظار إلى ما تضمه مصر من أثار ومعالم سياحية وثقافية منها محمية سانت كاترين والتى للاسف الشديد انشغل عنها المصريين ، في التوقيت الذي يتمنى فيه الغرب أن يمتلك ولو جزء بسيط منها، مضيفًا ان عمله فى مجال طب الأسنان ودراسته في المانيا لم تقلل من شغفه وعشقه للتصوير وبالأخص المعالم الاثرية المصرية .