قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة فرضها الله، عز وجل، على سيدنا محمد، ليلة الإسراء والمعراج دون واسطة، فلم ينزل بها جبريل، عليه السلام، إلى الأرض ليعلمها للنبي الكريم.
وأوضح «عثمان» خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع على فضائية «الناس»، أن العلماء اختلفوا في تفسير الآيات التي تتحدث عن الصلاة قبل رحلة الإسراء والمعراج، مشيرًا إلى أنهم قالوا إنها تتحمل معنيين، الأول: الدعاء، والثاني: أنه كانت لهم صلاتان فقط، مستشهدين بقوله تعالى: «وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ» أي كانوا يؤدون صلاتين: «بالغادة وبالعشي»، قبل أن تفرض عليهم خمس صلوات في الإسراء والمعراج.