مسلحان يقتلان 7 أشخاص في هجوم على تجمع لرجال دين في أفغانستان

أعلنت الشرطة الأفغانية اليوم الأربعاء، أن مسلحين فتحا النار على تجمع لرجال دين أفغان بإقليم هلمند في جنوب البلاد فقتلا 7 أشخاص.
وتعرض مجلس العلماء وهو أعلى سلطة دينية في البلاد للهجوم بعدما أعلن مرارا دعمه لقوات الأمن في قتالها لمتشددي حركة طالبان.
وقال جان أقا وهو مسؤول في الشرطة "كان الاجتماع منعقدا عندما هاجمه مسلحان من طالبان".
وقتل 4 مدنيين و3 من الشرطة وأصيب سبعة أشخاص في الهجوم الذي وقع بمدينة لشكركاه عاصمة إقليم هلمند.
وذكر أقا أن أحد المسلحين قتل.
وتقاتل حركة طالبان الأفغانية التي أطيح بها من السلطة عام 2001 لإسقاط الحكومة المدعومة من واشنطن في أفغانستان وصعدت هجماتها بعد انسحاب معظم القوات الأجنبية من البلاد نهاية العام الماضي.
وأعلن قاري يوسف أحمدي المتحدث باسم طالبان مسؤولية الحركة عن الهجوم وقال إن 15 مسؤولا قتلوا. وكثيرا ما يبالغ المتشددون في عدد قتلى هجماتهم.
وتعرض إقليم هلمند لعدد من هجمات طالبان الدامية.
ويضم مجلس العلماء نحو ثلاثة آلاف رجل دين وعالم ويرأسه المجلس الوطني المؤلف من 150 شخصا ويمكنه التأثير في الرأي العام بقوة عبر المساجد وخطبائها.
وصعد مقاتلو طالبان هجماتهم على القوات الأفغانية منذ أعلنوا بدء "هجوم الربيع" الشهر الماضي.