جنرال صيني متقاعد يؤكد أن إرسال بلاده لأسلحة مدفعية فى أحد الجزر ببحر الصين الجنوبى إجراء طبيعى

أكد الجنرال الصيني المتقاعد شو قوانغ يو أن قيام بلاده بوضع قطعتي أسلحة مدفعية على إحدي الجزر الصناعية المملوكة لها في بحر الصين الجنوبي هو إجراء طبيعي تماما، منتقدا تصريحات صادرة عن أحد المسئولين بالبنتاجون والتي وصف فيها هذا الفعل بأنه غير مسبوق ويوحى بأن الصين تحاول أن تبسط ذراعها العسكري في المياه المتنازع عليها مع جيرانها.
وفى تعليق للجنرال السابق بجيش التحرير الشعبي الصيني على ما قاله المسئول الأمريكي، قامت بنشره صحيفة "ساوث تشاينا مورننج بوست" الناطقة بالإنجليزية اليوم، فإن الأسلحة المدفعية هي أسلحة دفاعية بطبيعتها ولهذا فإنه وضع طبيعي أن تقوم الصين بإرسالها للمنطقة بغرض الدفاع عنها ضد أي مخاطر.
وأشار إلي أن بكين لم تحاول أبدا أن تنكر أن هذه الجزر الصناعية التي تنشئها في بحر الصين هي لأغراض مدنية وعسكرية،
وأضاف أنه "يتوقع أن تقوم الصين أيضا في الفترة القادمة بإقامة نظم تحديد للمواقع عن طريق القمر الصناعي ومنارات بحرية ومواقع للمراقبة على تلك الجزر".
واتهم شو الولايات المتحدة بأنها "تصعد من التوترات في بحر الصين الجنوبي بغرض توسيع نطاق تواجدها العسكري في منطقة آسيا-الباسيفيك لتعزيز دورها كقوة لحفظ السلام وكمورد يمد المنطقة بالأسلحة"، قائلا إن "تفسيره لما تقوم به أمريكا من أفعال استفزازية وتصعيد للتوترات هو أن هذا يأتي في إطار تنفيذها لاستراتيجيتها المعروفة باسم (محور آسيا) والتي كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعلن عنها في عام 2011".أكد الجنرال الصيني المتقاعد شو قوانغ يو أن قيام بلاده بوضع قطعتي أسلحة مدفعية على إحدي الجزر الصناعية المملوكة لها في بحر الصين الجنوبي هو إجراء طبيعي تماما، منتقدا تصريحات صادرة عن أحد المسئولين بالبنتاجون والتي وصف فيها هذا الفعل بأنه غير مسبوق ويوحى بأن الصين تحاول أن تبسط ذراعها العسكري في المياه المتنازع عليها مع جيرانها.
وفى تعليق للجنرال السابق بجيش التحرير الشعبي الصيني على ما قاله المسئول الأمريكي، قامت بنشره صحيفة "ساوث تشاينا مورننج بوست" الناطقة بالإنجليزية اليوم، فإن الأسلحة المدفعية هي أسلحة دفاعية بطبيعتها ولهذا فإنه وضع طبيعي أن تقوم الصين بإرسالها للمنطقة بغرض الدفاع عنها ضد أي مخاطر.
وأشار إلي أن بكين لم تحاول أبدا أن تنكر أن هذه الجزر الصناعية التي تنشئها في بحر الصين هي لأغراض مدنية وعسكرية،
وأضاف أنه "يتوقع أن تقوم الصين أيضا في الفترة القادمة بإقامة نظم تحديد للمواقع عن طريق القمر الصناعي ومنارات بحرية ومواقع للمراقبة على تلك الجزر".
واتهم شو الولايات المتحدة بأنها "تصعد من التوترات في بحر الصين الجنوبي بغرض توسيع نطاق تواجدها العسكري في منطقة آسيا-الباسيفيك لتعزيز دورها كقوة لحفظ السلام وكمورد يمد المنطقة بالأسلحة"، قائلا إن "تفسيره لما تقوم به أمريكا من أفعال استفزازية وتصعيد للتوترات هو أن هذا يأتي في إطار تنفيذها لاستراتيجيتها المعروفة باسم (محور آسيا) والتي كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعلن عنها في عام 2011".