قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الرى : لجنة ايراد النيل تجتمع قريبا لرصد ومتابعة مؤشرات الفيضان


تعقد لجنة ايراد نهر النيل اجتماعا هاما ، خلال الايام القليلة المقبلة ، برئاسة الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري ، وبمشاركة رؤساء القطاعات والهيئات المعنية ، من اجل رصد وتسجيل ومتابعة مؤشرات فيضان النيل للسنة المائية الجديدة ، التى تبدأ في أول أغسطس وتنتهى في اخر يوليو من كل عام.
وبلغ منسوب بحيرة ناصر أمام السد العالى 178 مترا ، فيما سجل مخزون البحيرة من المياه 133 مليار متر مكعب ، صرفت هيئة السد وخزان أسوان حوالى مليار منها خلال الاسبوع الماضى ، لتوفير الاحتياجات المائية للبلاد ولموسم الزراعات الصيفية ، واحتياجات الصناعة والشرب وخلافه.
ويبحث الاجتماع المقبل للجنة إيراد نهر النيل الاستعدادات المصرية والسودانية لفيضان النيل الجديد، والتي تشمل إعداد تقرير يومي عن حالة الفيضان خلال رحلته من اثيوبيا وحتي السودان ، ثم بحيرة ناصر والسد العالي ، كما تراجع اللجنة تقارير الارصاد الجوية ، وصور الاقمار الصناعية التي يقوم بتحليلها علي مدار الـ24 ساعة مركز التنبؤ بالفيضان الموجود بالوزارة ، وكذلك المركز التابع لقطاع مياه النيل المسئول عن تلقي التقارير اليومية والاسبوعية من بعثات الري المصري الموجودة بالسودان واوغندا.
ويناقش الخبراء التوقعات المبدئية للفيضان مع بداية السنة المائية للفيضان والتي تنتهي في يوليو 2016 ، والسيناريوهات المختلفة للتعامل مع الفيضان الجديد ، وإعادة تأهيل مقاييس الفيضان في السودان ، من أجل تدقيق حالة الفيضان ، والتنسيق مع الجانب السوداني لمواجهة أي أحداث طارئة خلال فترة الفيضان وتتعلق بحركة الفيضان ومستوياته.
يذكر أن اللجنة تستقبل تقارير بعثات الري لتقييم الموقف المائي للبلاد ومعدلات سقوط الامطار ، وتوقعات الإيراد المائي الواصل لبحيرة ناصر من الامطار ، حيث تتراوح رحلة المياه من اعالي النيل وحتي البحيرة ما بين 10 ايام او اسبوعين حسب سرعة وحجم المياه ، كما تتناول التقارير التوقعات والسيناريوهات المعدة سلفا للفيضان والبدائل المقترحة لتشغيل السد العالي بهدف تحقيق اقصي استفادة ممكنة ، وكذلك استعراض مناسيب النيل داخل البلاد وعلي طول المجري لضمان التوزيع العادل للمياه طبقا للاحتياجات المائية .
ويتلقى قطاع مياه النيل بوزارة الري ، تقارير يومية من بعثة الري المصري بالسودان حول تأثير معدلات الامطار المتزايدة علي الهضبة الاثيوبية للحفاظ علي منظومة الاتزان المائي بين حجم المنصرف والمطلوب لاحتياجات البلاد المائية ، وبين الحجم المطلوب تخزينه لتعويض الفاقد من منسوب المياه في بحيرة السد .
وتراقب مصر تطورات الفيضان من الهضبة الاثيوبية عند مقياس (الديم) الذي يمثل اقدم محطة لقياس منسوب النيل الازرق علي الحدود "السودانية – الاثيوبية" من محطات الرصد وقياس المناسيب التابعة لبعثة الري المصرية بالسودان وبالتنسيق مع الري السوداني ، باستخدام أحدث الطرق العلمية ، علاوة علي تحليل صور الاقمار الصناعية للسحب الممطرة فوق الهضبة الاثيوبية خاصة أن بيانات المحطات المنتشرة علي طول النيل الازرق تعطي تقديرات الفيضان بصورة يومية، يتم من خلالها التنبؤ بحجم الفيضان بعد انتهاء أشهر اغسطس وسبتمبر واكتوبر ـ حيث تنتهي ذروة الفيضان بنحو 70% من حجم المياه خلالها - وبالتالي نتوصل لإمكانية تحديد الحصيلة النهائية للفيضان وتحديد التصنيف الملائم له.