«كريمة»: إصدار وثيقة الأزهر «تأخر» بسبب الصياغة

قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن مسألة تجديد الخطاب الدينى ينبغى أن تكون واضحة المعالم والأهداف والوسائل.
وأضاف، لصدى البلد، أن سبب تأخر إصدار الأزهر الشريف لوثيقة تجديد الخطاب الدينى، هو وجود جدل دائر خلال اجتماعات الإمام الأكبر مع الإعلاميين والمثقفين، حول صياغة الوثيقة وليس مضمونها.
وتساءل أستاذ الشريعة الإسلامية، " ما سبب مشاركة المثقفين فى تجديد الخطاب الدينى؟"؛ منوها أن المسئول عنها هم علماء الدين، لأن المثقفين لهم اختصاصات ورجال الدين لهم اختصاصات أخرى، مع العلم أنهم يحملون تيارات معينة، ولا يصح الخلط بين رجال الدين والمثقفين، لأن هذا الخليط لن ينتج خطابا دينيا.
وأكد أن مصر تحتل المرتبة الأولى عالميا فى إصدار الوثائق، لافتا أن المشكلة التى نعانى منها ليست فى إصدار وثائق دينية، فوزارة الأوقاف مثلا أصدرت العديد من الوثائق الإنشائية التى لا وجود لها على أرض الواقع.