والدة خالد سعيد: أحذر من ثورة جديدة حال فوز "أنصار" مبارك ويجب سقوط جدار الخوف من الحكام

قالت والدة خالد سعيد إنها تتمنى سقوط جدار الخوف من الحكام، وحذرت من اندلاع ثورة جديدة إذا فاز أحد التابعين لنظام مبارك في الانتخابات الرئاسية هذا الأسبوع.
وقالت ليلى مرزوق، والدة خالد سعيد التي تعيش بمدينة الإسكندرية، "نحن بحاجة إلى رئيس يرعى الفقراء ويوفر لهم الحق في الحياة والعلاج، لا يمكن أن يصاب أي شخص فقير بالمرض فلا يجد العلاج فلابد أن يجد العلاج المجاني، نريد رئيسًا يحقق الأمان لكل واحد وأن يعيش الجميع بكرامة".
وعبرت عن قلقها من تزوير الانتخابات قائلة "التزوير سيعيدنا للوراء وستكون النتيجة ثورة جديدة".
وعبرت السيدة ليلى عن أملها بأن يزول أي خوف لدى الشباب من الحكام وقالت "لا نريد أن يبنى هذا الخوف مرة أخرى، كلما بنوا جدار الخوف سننحت في هذا الجدار حتى نهدمه تماما. فنحن لا نريد الهزيمة والذل مرة أخرى".
وحذرت من اندلاع ثورة ثانية حال فوز شفيق في الانتخابات قائلة: "إذا فاز أحمد شفيق فستعود الثورة مرة ثانية كأننا فشلنا وسنعيد الامتحان".
وقالت السيدة ليلى مرزوق "لابد من تحقيق القصاص من قتلة الشهداء. لا يجب أن يترك هؤلاء القتلة يعيشون حياتهم العادية دون قصاص لحق الشهداء".
من جانبها، قالت زهرة سعيد، شقيقة خالد سعيد، لـ"صدى البلد" إن الانتخابات إن لم تسفر
عن رئيس من الثورة فعندها سنعلم أن حق خالد لن يعود وأن دماءه ذهبت هدرًا،
كما حذرت زهرة من محاولة تزوير الانتخابات أو التلاعب فيها لصالح أحد
المرشحين، مؤكدة أن ذلك سوف يعيد الثورة من جديد للميدان.
كما طالبت
زهرة بتشديد الإجراءات على اللجان وتنقية الكشوف الانتخابية، خاصة بعد
اكتشاف المئات من المتوفين المقيدين بلجان الانتخابات ومنهم "الشهيد خالد
سعيد"، وأكدت أنها بحثت عن الرقم القومي لخالد في موقع اللجنة العليا وتأكد
لها أنه على كشوف الناخبين.
وأعلنت زهرة أنها سوف تعود للإسكندرية
للإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية في منطقتها "كليوباترا"، على أن
تشارك هى ووالدتها يوم الخميس، ثاني أيام التصويت.