بعد موت 717 شخصا.. الإفتاء: يجوز توكيل الغير لرمي الجمرات.. ونصف ليلة النحر أفضل توقيت
قالت دار الإفتاء، إنه يجوز للمرضى وكبار السن والضعفاء توكيل الآخرين لرمي الجمرات.
أكدت دار الإفتاء المصرية أن كثيرًا من العلماء - كالشافعية والحنابلة وغيرهم - أجازوا رمي جمرة العقبة الكبرى بعد نصف ليلة النحر للقادر والعاجز على السواء؛ استدلالا بحديث أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قالت: «أرسل النبي بأم سلمة ليلة النحر، فرمت الجمرة قبل الفجر، ثم مضت فأفاضت» رواه أبو داود، "وإسناده على شرط مسلم".
ولفت إلى أن المعتمد في الفتوى رمي الجمرات في أيام التشريق بعد منتصف الليل، أنه يجوز للحاج أن يرمي قبل الزوال في سائر أيام التشريق، وهو مذهب جماعات من العلماء سلفًا وخلفًا.
وأضافت أنه "قد استدل أصحاب هذا القول بأدلة منها: ما رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما-واللفظ للبخاري- من حديث ابن عباس قال: «كان النبي يُسأل يوم النحر بمنى فيقول: لا حَرَجَ، فسأله رجل فقال: حلقت قبل أن أذبح، فقال: اذْبَحْ ولا حَرَجَ، وقال آخر: رميت بعدما أمسيت، فقال: لا حَرَجَ، وأنه ما سُئِل في ذلك اليوم عن شيء قُدِّم أو أُخر إلا قال: افْعَلْ وَلا حَرَجَ». وهذا يقتضي رفع الحرج في وقت الرمي".
وأوضحت أنه يجوز رميُ الجمرات أيام التشريق بدءًا من نصف الليل، والنفر بعده لِمَن أراد النفر في الليلة الثانية أو الثالثة منها، ولَمَّا كان الليل يبدأ من غروب الشمس وينتهي بطلوع الفجر الصادق، فإن نصفه يُحسَب بقسمة ما بين هذين الوقتين على اثنين وإضافة الناتج لبداية المغرب.
وكان الدفاع المدني السعودي، قد أعلن نبأ عاجلاً عن ارتفاع عدد الوفيات في حادث التدافع بمنى إلى 717 وإصابة 805 حجاج، كما أعلنت الصحة حالة الطوارئ.
وكان الدفاع المدني السعودي، قد أعلن نبأ عاجلا عن ارتفاع عدد الوفيات في حادث التدافع بمنى إلى 717 وإصابة 805 حجاج، كما أعلنت الصحة حالة الطوارئ.
وقد بدأ حجاج بيت الله الحرام صباح اليوم "الخميس" في التوافد على مشعر منى لرمى جمرة العقبة الكبرى؛ ثم العودة إلى مخيماتهم للإقامة بها خلال أيام التشريق الثلاثة؛ وذلك بعد أن باتوا ليلتهم في المشعر الحرام "مزدلفة"، لجمع الجمرات.