قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"جو ن أفريك" الفرنسية تواصل التعليق على بعض قصور الرؤساء الأفارقة


واصلت مجلة (جون أفريك) الفرنسية التعليق على بعض قصور الرؤساء الأفارقة التي تصفها بأنها أشبه بالمدن المحرمة في تصور العامة من الناس الذين يتخيلونها أماكن منيعة تثير الرهبة، ومصدرا خصبا للشائعات والأسرار من كل نوع.
وذكرت المجلة الفرنسية أن الزائرين الذين كانوا يقصدون قصر الرئيس الجابوني الراحل عمر بونجو أونديمبا كانوا يعقدون الآمال الكبيرة على الفوز بالعطايا المالية، ونقلت عن نجله الرئيس الحالي علي بونجو" كنا نراهم يأتون كل مساء بحقائبهم الفارغة ليخرجوا بها ممتلئة بالأموال، وكنت أقف بأحد الأركان في منزل والدي لإعداد الحقيبة بينما كنت أراقب كل شئ".
ويحكي علي بونجو وشهود آخرون، وفقا للمجلة، الكثير من القصص عن الأموال التي كان يمنحها والده عمر بونجو لزائريه في قصر الرئاسة، وأن الرئيس كان مهووسا بتصوير تلك اللحظات عند استلام الزائر حقيبة الأموال سرا في مكتبه حيث تنتشر الكاميرات في كل مكان، وكان البعض يعلمون تماما أنه يجرى تصويرهم إلا أنهم لا يعبئون بالأمر.
ونقلت (جون أفريك) الفرنسية "رواية ملكة جمال بيرو السابقة إيفيت سانتا ماريا ما حدث لها داخل قصر الرئاسة في ليبرفيل عام 2004 عندما دعاها الرئيس عمر بونجو لمقابلته، حيث ضغط على زر داخل مكتبه وفتحت أبواب جرارة تؤدي إلى غرفة نوم سرية لكنها سرعان ما لاذت بالفرار هربا من الرئيس الجابوني لتفضحه علانية وتحكي قصتها للعالم".
وتساءلت المجلة " كم عدد النساء من المشتغلين بالسياسة أوالصحافة اللاتي تعرضن لمثل هذه الخدعة عند زيارة الرئيس عمر بونجو في قصره، ولم يتحدثن بعدها علانية عن هذا الأمر؟".
وأشارت المجلة إلى أن بونجو اشتهر بالسخاء الكبير حيث منح عارضة أزياء شهيرة كانت تعشق الماس مليون يورو من فئات ورقية كبيرة الحجم، وتسبب ميل الرئيس الجابوني الراحل إلى النساء بإثارة بعض المشاكل لمصمم الأزياء الإيطالي المعروف فرانشيسكو سمالتو.
وذكرت المجلة" أن بونجو كان يقوم بتأجير طائرة خاصة تابعة للخطوط الجوية الجابونية مرتين سنويا لجلب حوالي 70 حقيبة ممتلئة بأحدث الموديلات من دار أزياء سمالتو فضلا عن بائعات الهوى من الشقراوات اللاتي كن يسافرن في الدرجة الأولى على متن الطائرة ذاتها بمعرفة مصمم الأزياء الإيطالي سمالتو، وكان الرئيس بونجو يدفع لهن أجرا سخيا يتراوح بين 5000 و15000 يورو، وفي العام 1995 اعتقل سمالتو في باريس بتهمة تسهيل الدعارة، وأثارت القضية حينذاك أزمة دبلوماسية بين فرنسا والجابون".