المطالبة بالتحقيق في انضمام سجين بريطاني سابق في جوانتانامو الى داعش

كشف رئيس لجنة الشؤون الداخلية بالبرلمان البريطاني كيث فاز ، عن أن سجينا بريطانيا سابقا في جوانتانامو نجح في مغادرة المملكة المتحدة للانضمام الى تنظيم داعش دون أن تمنعه أجهزة الأمن البريطانية.
ويطالب فاز وزيرة الداخلية بتفسير حول سبب عدم مراقبة أجهزة الأمن البريطانية السجين السابق في جوانتانامو ومنعه قبل السفر الى سوريا.
ويُعتقد أن "جمال الحريف"، من مدينة مانشستر، غادر المملكة المتحدة الى سوريا العام الماضي.
يأتي ذلك في الوقت الذي تقترب فيه السلطات الأمريكية من الافراج عن شاكر عامر - آخر معتقل بريطاني في جوانتانامو.
و"الحريف" كان أحد أربعة رجال أفرجت عنهم السلطات من جوانتانامو في عام 2004 ، ولدى الافراج عنه ، قال وزير الداخلية وقتها ديفيد بلانكت إن المعتقلين "لا يمثلون أي خطر على الشعب البريطاني".
وسافرت زوجة "الحريف" "شوكي بيجوم" /33 عاما/ الى سوريا بجانب أطفالها الخمسة لمحاولة اقناعه بالعودة الى البلاد بعد انضمامه الى تنظيم داعش.
ورغم ذلك فرت الزوجة من داعش بجانب أطفالها قبل أن يتم أخذهم رهائن على الحدود السورية.
وقال كيث فاز للقناة الرابعة البريطانية إن هناك أسئلة يجب الإجابة عنها حول كيفية حدوث ذلك وكيفية السماح له بالخروج من بريطانيا دون مراقبة.
وأضاف "أنا متفاجأ للغاية بأن شخصا كان قد أفرج عنه من جوانتانامو - بالنظر الى ما قاله وزير الداخلية وقتها - انتهى به المطاف في سوريا بهذه الطريقة " ، وتابع "سواء كان ذلك بمعرفة السلطات أم لا ، يجب أن نتوصل للحقيقة".
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية ردا على تصريحات البرلماني البريطاني إن أي شخص يسافر للخارج لارتكاب أعمار إرهابية سيواجه المحاكمة.