بدء العمل بالتوقيت الشتوي في النمسا

بدأت النمسا اليوم الأحد العمل بالتوقيت الشتوي، الذي يبدأ سنويا بحلول يوم الأحد الأخير من شهر أكتوبر، حيث تم تأخير عقارب الساعة بمقدار 60 دقيقة إلى الوراء، على أن يعود العمل مرة أخرى بالتوقيت الشتوي بحلول يوم الأحد الأخير من شهر أبريل المقبل.
وكانت النمسا قد بدأت في تطبيق العمل بنظام التوقيت الصيفي، لأول مرة في صيف عام 1979، بهدف توفير الطاقة خلال فصل الصيف بسبب أزمة النفط التي بدأت في شهر أكتوبر من عام 1973، عندما قامت الدول العربية الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) بإعلان حظر نفطي، لدعم مصر أثناء حرب أكتوبر وذلك بهدف دفع الدول الغربية للضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي المصرية والعربية المحتلة، حيث أعلنت منظمة (أوبك) وقف ضخ إمدادات النفط إلى أمريكا والبلدان الأوروبية الأخرى التي تؤيد إسرائيل فى صراعها ضد مصر وسوريا.
وقد قام الاتحاد الأوروبي بتوحيد تطبيق التوقيتين الصيفي والشتوي منذ عام 1996، حيث يبدأ التوقيت الصيفي فى آخر يوم أحد من شهر مارس، وينتهى في يوم الأحد الأخير من شهر أكتوبر، حيث يجري دائما تغيير الساعة في فجر عطلة يوم الأحد الذي يمثل نهاية الأسبوع، لتلافى حدوث ارتباك في جدول أعمال أيام الأسبوع.بدأت النمسا اليوم الأحد العمل بالتوقيت الشتوي، الذي يبدأ سنويا بحلول يوم الأحد الأخير من شهر أكتوبر، حيث تم تأخير عقارب الساعة بمقدار 60 دقيقة إلى الوراء، على أن يعود العمل مرة أخرى بالتوقيت الشتوي بحلول يوم الأحد الأخير من شهر أبريل المقبل.
وكانت النمسا قد بدأت في تطبيق العمل بنظام التوقيت الصيفي، لأول مرة في صيف عام 1979، بهدف توفير الطاقة خلال فصل الصيف بسبب أزمة النفط التي بدأت في شهر أكتوبر من عام 1973، عندما قامت الدول العربية الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) بإعلان حظر نفطي، لدعم مصر أثناء حرب أكتوبر وذلك بهدف دفع الدول الغربية للضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي المصرية والعربية المحتلة، حيث أعلنت منظمة (أوبك) وقف ضخ إمدادات النفط إلى أمريكا والبلدان الأوروبية الأخرى التي تؤيد إسرائيل فى صراعها ضد مصر وسوريا.
وقد قام الاتحاد الأوروبي بتوحيد تطبيق التوقيتين الصيفي والشتوي منذ عام 1996، حيث يبدأ التوقيت الصيفي فى آخر يوم أحد من شهر مارس، وينتهى في يوم الأحد الأخير من شهر أكتوبر، حيث يجري دائما تغيير الساعة في فجر عطلة يوم الأحد الذي يمثل نهاية الأسبوع، لتلافى حدوث ارتباك في جدول أعمال أيام الأسبوع.