الجزائر تستضيف اجتماعا جديدا لدول جوار ليبيا خلال الشهر الجاري

أعرب وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية عبد القادر مساهل عن ارتياح بلاده لتوصل الأمم المتحدة - بعد عام من المفاوضات - إلى مشروع اتفاق سياسي قال انه يمثل توافقا كافيا لمبادرة بإمكانها إدارة الفترة الانتقالية بليبيا، مشيراً إلى استضافة الجزائر شهر نوفمبر الجاري للاجتماع السابع لدول الجوار.
وأوضح المسئول الجزائري - في تصريحات في ختام الاجتماع الوزاري الثلاثي بين مصر والجزائر وإيطاليا حول ليبيا اليوم /الإثنين/ - أن تنسيقاً كاملاً يجمع حكومات الدول الثلاث مبرزا تطابق الآراء حول الوضع بليبيا ومخرجاته وضرورة التوصل إلى اتفاق في أقرب الآجال حول حكومة الوحدة الوطنية التي تطالب الجزائر بتشكيلها منذ بداية المسار الأممي.
وشدد "مساهل" على أهمية التنسيق بين دول الجوار مشيرا في هذا الإطار إلى استضافة الجزائر شهر نوفمبر الجاري للاجتماع السابع لدول الجوار.
من جانبه وصف وزير الخارجية الإيطالي باولو جانتيلونى الاجتماع الثلاثي بـ "الهام" و "الحاسم" لمستقبل ليبيا القريب و استقرارها متوجها بالشكر للجزائر على احتضانها هذا الاجتماع.
كما اعرب جانتيلونى عن ارتياحه لتقارب وجهات النظر بين الجزائر وإيطاليا ومصر، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها هذه الدول فى إطار اجتماعاتها التشاورية لإبراز ضرورة إيجاد حل سياسي يفضي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا.
وقال إن التعاون بين الدول الثلاثة لا يعود إلى اليوم، وأهدافه تتمثل في دعم جهود الأمم المتحدة لاستتباب السلم و الاستقرار في ليبيا، معرباً عن أمله في رؤية الليبيين يتوصلون إلى اتفاق، مشيراً إلى أن تشكيل حكومة وطنية قرار سيادي يرجع لليبيين وحدهم.أعرب وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية عبد القادر مساهل عن ارتياح بلاده لتوصل الأمم المتحدة - بعد عام من المفاوضات - إلى مشروع اتفاق سياسي قال انه يمثل توافقا كافيا لمبادرة بإمكانها إدارة الفترة الانتقالية بليبيا، مشيراً إلى استضافة الجزائر شهر نوفمبر الجاري للاجتماع السابع لدول الجوار.
وأوضح المسئول الجزائري - في تصريحات في ختام الاجتماع الوزاري الثلاثي بين مصر والجزائر وإيطاليا حول ليبيا اليوم /الإثنين/ - أن تنسيقاً كاملاً يجمع حكومات الدول الثلاث مبرزا تطابق الآراء حول الوضع بليبيا ومخرجاته وضرورة التوصل إلى اتفاق في أقرب الآجال حول حكومة الوحدة الوطنية التي تطالب الجزائر بتشكيلها منذ بداية المسار الأممي.
وشدد "مساهل" على أهمية التنسيق بين دول الجوار مشيرا في هذا الإطار إلى استضافة الجزائر شهر نوفمبر الجاري للاجتماع السابع لدول الجوار.
من جانبه وصف وزير الخارجية الإيطالي باولو جانتيلونى الاجتماع الثلاثي بـ "الهام" و "الحاسم" لمستقبل ليبيا القريب و استقرارها متوجها بالشكر للجزائر على احتضانها هذا الاجتماع.
كما اعرب جانتيلونى عن ارتياحه لتقارب وجهات النظر بين الجزائر وإيطاليا ومصر، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها هذه الدول فى إطار اجتماعاتها التشاورية لإبراز ضرورة إيجاد حل سياسي يفضي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا.
وقال إن التعاون بين الدول الثلاثة لا يعود إلى اليوم، وأهدافه تتمثل في دعم جهود الأمم المتحدة لاستتباب السلم و الاستقرار في ليبيا، معرباً عن أمله في رؤية الليبيين يتوصلون إلى اتفاق، مشيراً إلى أن تشكيل حكومة وطنية قرار سيادي يرجع لليبيين وحدهم.