الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قوات المجلس الانتقالي الليبي تتأهب للسيطرة على آخر معاقل القذافي


هاجمت قوات الحكومة الليبية المؤقتة معقلا صحراويا تسيطر عليه قوات معمر القذافي وخاضت معارك في شوارع سرت مسقط رأس الزعيم المخلوع في اطار سعيها لسحق اخر الجيوب الداعمة للعقيد.
وبعد نحو شهر من طردهم قوات القذافي من العاصمة طرابلس ما زالت قوات الحكومة الانتقالية تحاصر المعاقل الباقية للقذافي وانصاره وتجد صعوبات في السيطرة عليها مما يثير الشكوك بشأن قدرتها على توحيد البلاد بسرعة.
وأحرزت قوات المجلس الوطني الانتقالي الليبي تقدما ضئيلا في ظل وجود مقاومة قوية في سرت يوم السبت ولكنها احتفلت بسقوط بلدة الهراوة الواقعة على بعد 60 كيلومترا شرقي سرت.
وعاد مقاتلو الحكومة الانتقالية للاغارة مرة اخرى على بلدة بني وليد الصحراوية بعد يوم من نجاح قوات القذافي المستميتة هناك في دفعهم للتراجع.
واعلن متحدث باسم المجلس الوطني ان القوات المناهضة للقذافي سيطرت ايضا على بلدة البراك الصغيرة في اطار تقدمها للسيطرة على مدينة سبها الرئيسية الموالية للزعيم المخلوع والتي تقع في الصحراء الجنوبية النائية.
وتوجه رتل من الشاحنات الصغيرة التابعة لقوات الحكومة الانتقالية محملة بالمدافع الالية المضادة للطائرات والمزيد من الذخيرة الى داخل بني وليد مع حلول الظلام.
وقال عبد الله كنشيل المسؤول المحلي الرفيع في المجلس الوطني الانتقالي ان قوات القذافي هاجمت نقطة تفتيش فتدخلت قوات المجلس وقال ان قتالا عنيفا يدور داخل البلدة الان.
واتصل المتحدث باسم الزعيم الليبي الهارب بوكالة رويترز من هاتف يعمل عبر الاقمار الصناعية وقال ان القذافي ما زال في ليبيا وانه يقود "المقاومة" ضد خصومه.وقال ان قوات القذافي قادرة على مواصلة هذا القتال ولديها أسلحة تكفيها لشهور وشهور